إن مواجهة الأزمات والكوارث سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها يضع على كاهل مركز الأزمات والوحدات التابعة له بالكليات العبء الأكبر في هذا المجال لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت ، لذلك كان لزاما عليها إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد تتعرض لها منشآت الجامعة :

أولا على مستوى الجامعة :

- نشر الوعي الثقافي بإدارة الكوارث والأزمات، وعقد ورش عمل تدريبية للارتقاء بمستوى كفاءة العاملين بالجامعة والكليات في هذا المجال.

- التدريب على تنفيذ عمليات الإخلاء والحرص على وجود فريق مدرب في جميع الكليات.

- الارتقاء بمهارات وقدرات العاملين وأعضاء هيئة التدريس في مواجهة الأزمات والكوارث التي قد تحدث بالكليات.

- الاهتمام باستكمال وتطوير الأجهزة والمعدات التي تستخدم في مواجهة الأزمات والكوارث بأنواعها المختلفة.

- نقل وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال مواجهة الأزمات والكوارث سواء كانت طبيعية أو نتيجة لظروف طارئة.

- زيادة كفاءة وحدة ادارةالأزمات والكوارث والارتقاء بالكوادر العاملة فيها .

- التدريب المستمر على ايجاد الحلول المختلفة لمواجهة الأزمات والكوارث .

- توفير موارد مالية للمركز لمواجهة ما يطرأ من أزمات ولا تستطع وحدات الأزمات بالكليات مواجهتها .



ثانيا على مستوى الكلية :

- إعداد غرفة عمليات لإدارة الأزمات والكوارث مزودة بأجهزة اتصال حديثة ( تليفون – فاكس – لاسلكي – كمبيوتر – طابعة ).

- لابد من وجود فريق توعية لإدارة الأزمات بالإضافة إلي الهيكل التنظيمي لوحدة إدارة الأزمات و الكوارث .

- ضرورة عقد البرامج التدريبية وورش العمل لهيئة التدريس والإداريين والعمال والطلاب في مجال إدارة الأزمات .

- توفير الوسائل والمعدات اللازمة لمواجهة الكوارث والأزمات .

- توفير جزء من ميزانية الكليات للوحدات لمواجهة ما يطرأ من أزمات محدودة داخل الكليات بمعرفة ادارة الكلية وليس للوحدة أي تصرف في الماديات

- توفير مكتب وادارة متكاملة لوحدات الأزمات بالكليات يكون لها وضع مثل جميع الوحدات ، لأن وضعها الحالي لا يتعدى كتابة الطلبات التي لا تلقى اهتمام لا من ادارة الكليات أو الجامعة .

- تفعيل دور الوحدات أو إلغائها .