*حصاد جامعة الفيوم أبريل 2025           *ختام فعاليات المهرجان الكشفي الثالث عشر لجوالي وجوالات الجامعة           *جامعة الفيوم تستضيف الندوة التثقيفية الحادية والعشرين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري      *رئيس جامعة الفيوم يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة      *خبر عاجل     
أرمينية وأذربيجان خلال القرن الرابع والخامس
الكلية دار العلوم
القسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية 
اسم الطالب صــالــح محمــود أبـو بكــر
الدرجة الماجيستير
منح الدرجة 29/6/2005م
لجنة الإشراف أ.د/ صـابـر محمـد ديـاب ( مشرفًا رئيسيًا)
د/ صبري عبد اللطيف سليـم ( مشرفًا مشاركًا)
عنوان الرسالة الأحوال السياسية في أرمينية وأذربيجان خلال القرن الرابع والخامس 332-447هـ/945-1055م
ملخص الرسالة

إن منطقتي أرمينية وأذربيجان من المناطق التي تمثل التي تمثل أهمية كبرى ، وقد اعتبرهما كثير من الجغرافيين العرب إقليما واحدا يصعب فصلهما عن بعضهما البعض.

كان الوضع بالنسبة لأرمينيا وأذربيجان منذ الفتح الإسلامي وأيضا في ظل الحكم الأموي والعصر العباسي الأول أنهما كانتا تخضعان للسيطرة المباشرة للخلافة فكان يعين وال مسلم يحكم الإقليمين ثم يعين حاكم عام أرميني يباشر الأمور الداخلية لأرمينية.

انعكست هذه الأحوال المتردية على أرمينية وأذربيجان فقامت في أرمينية المملكة البجارضية التي ازدادت تمكنا وقوة في فترة البحث حيث تعاقب ملوكها على حكم أرمينية.

أما بالنسبة لأذربيجان فقد سيطر عليها الأكراد متمثلين في ديسم الكردي ولكن نازعه السيادة حكام طارم (بني مسافر) ثم الرواديون.

وقد تنازع السيطرة على أرمينية قوى متعددة منها المملكة البجارضية وبنو شداد في إيران والشروانشاهان في شر وان وبنو هاشم في باب الأبواب (دربند).

وقد شهد القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي اختلال ميزان القوى بين كل من القوتين المتحاربتين الدولة الإسلامية والدولة البيزنطية لصالح بيزنطة وقد سطر أباطرة ذلك العصر أقوى الانتصارات وأقصى درجات التوسع على حساب الدولة الإسلامية.

وقد تأثرت كل من أرمينية وأذربيجان وخاصة أرمينية بهذه العلاقات المتباينة ودخلت أرمينية اهتمام الدولة البيزنطية التي عملت على ضمها إلى ممتلكاتها وتم لها ذلك وقد أدى ذلك إلى أن تصبح أرمينية في مواجهة مباشرة مع الدولة الإسلامية إلا أن سيطرة البيزنطيين على أرمينية لم تدم طويلا حيث ظهر السلاجقة الأتراك وبسطوا نفوذهم على المنطقة الواقعة بين خراسان وبغداد وبات توسعهم على حساب الأرمن والبيزنطيين أمرا حتميا واستطاع السلاجقة دخول أذربيجان وبسط نفوذهم على عاصمة أرمينية وجاءت الخاتمة بأهم نتائج البحث وتوصياته.

  Powered by
| جميع الحقوق © محفوظة لجامعة الفيوم 2007 - 2020