|
|
العلوم |
|
الكيمياء |
|
سامي محمد عبد العظيم
|
|
الماجيستير
|
|
23/8/2003م
|
|
أ.د/ محمـد فتحى الشحـات ( مشرفًا رئيسيًا)
د/ نجـوى بـرهام برهام ( مشرفًا مشاركًا)
د/ صالح عبد العليم محمد ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
استخـدام رغـوة البـولـي يوريثـان فـي تطبيقـات تحليليـة
|
|
|
ملخص الرسالة
في السنوات الحديثة ظهرت أبحاث عديدة استخدمت فيها رغوة البولي يوريثان في عمليات فصل كثير من العناصر الثقيلة السامة والضارة بالبيئة. كما أظهرت رغوة البولي يوريثان نجاحاً في هذا المجال لسهول تحضيرها ونقلها وتخزينها لفترة طويلة ، هذه الرسالة تنقسم إلي ثلاثة أجزاء .
الجزء الأول :تم تحضير مشتقات جديدة من رغوة البولي يوريثان ، مع بعض الكواشف العضوية مثل السفرانين – تي والنيوترال – رد وقد أظهرت النتائج أن رغوة البولي يوريثان المتفاعلة مع الأصباغ القاعدية يمكنها استخلاص كل من الزئبق ، الكادميوم ، الزنك ، الحديد ، النحاس ، الكوبالت ، والمنجنيز علي هيئة متراكبات ثيوسيانات . كما تم مقارنة كفاءة استخلاص هذان النوعان من البولي يوريثان مع البولي يوريثان الابيض ( بدون أصباغ قاعدية ) ، وقد أظهرت النتائج أن كفاءة استخلاص مادة البولي يوريثان المتفاعل كيميائياً مع السفرانين – تي وكذلك النيوترال – رد أفضل بكثير .
وقد تم تطبيق الطريقة الاستكاتيكية وكذلك الطريقة الديناميكية في دراسة أفضل الظروف المناسبة لاستخلاص تلك العناصر وتقدير سعة الرغوة .
الجزء الثاني :يتضمن هذا الجزء استخدام بعض مركبات الأزو المحضرة علي البولي يوريثان مثل باراكيريرزول أو باراهيدروكسي اسيتفينون ، بواسطة هذا النوع من رغوة البولي يورثيان فقد تم استخلاص ، تركيز وفصل كل من الزنك ، الرصاص ، الكادميوم والزئبق . بكفاءة عالية .
وفي كل من الجزء الأول والثاني تم استخدام هذه الرغوة في عمليات الفصل والاستخلاص للعناصر السابقة الذكر وذلك من خلال دراسة تأثير كل من : الأس الهيدروجيني ، زمن الرج ، تأثير القوة الأيوائية وغيرها من العوامل المؤثرة علي الطريقة الاستكاتيكية . كما تم استخدام هذه الرغوات الجديدة في علميات الفصل الكاروماتوجرافي بطريقة العمود . وكانت نتائج نسبة الفصل كمية ، فقد تراوحت ما بين 98% - 100% .
الجزء الثالث :ويشمل هذا الجزء بعض التطبيقات التحليلية علي هذه الرغوات الحديثة المعدلة واستخدامها في عمليات التركيز والفصل الكروماتوجرافي لبعض الكاتيونات من مياة طبيعية مثل بحيرة قارون ، مياة الشرب بالفيوم ، وقد أظهرت النتائج أنه يمكن استخدام تلك الرغوة المعدلة في تركيز ، فصل ، وتقدير تلك الكاتيونات السابق دراستها بكفاءة عالية بالرغم من وجود أيونات أخري متداخلة .
|
|
|
|