|
|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
|
طرق الخدمـــة الاجتماعية |
|
|
أيمن على محمد مرسى
|
|
|
الماجستير
|
|
|
25/12/ 1996
|
|
|
أ.د. فوقية إبراهيم عجمى ( مشرفًا رئيسيًا)
د.عرفات زيدان خليل ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
|
العلاقة بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وتحقيق التوافق الشخصى والاجتماعي للطفل الكفيف. |
|
|
 ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1 – إبراز دور الخدمة الاجتماعية في العمل مع الأطفال المكفوفين لتحسين توافقهم الشخصى والاجتماعي .
2 – إن التدخل المهني باستخدام الخدمة الاجتماعية الشاملة يؤدى إلى تحسين التوافق الشخصي والاجتماعي لدى الطفل الكفيف وذلك باستخدام أساليب وتكتيكات كل طريقة حسب مقتضيات
الموقف.
3 – التركيز على جوانب القوة في العميل وتدعيمها وجوانب الضعف لتحسينها .
4 – إن المساهمة في علاج هذه المشكلة من جانب مهنة الخدمة الاجتماعية قد يساهم في التأهيل الاجتماعي للمكفوفين كل حسب قدراته وإمكانيته.
فروض الدراسة
الفرض الصفري :
لا توجد علاقة بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وتحقيق الشخصي والاجتماعي للطفل الكفيف .
الفرض البديل :
توجد علاقة بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وتحقيق التوافق الشخصى والاجتماعي للطفل الكفيف .
أدوات الدراسة
• استمارة البيانات الأولية .
• المقابلات بأنواعها(فردية– جماعية – مشتركة).
• تحليل المحتوى المقابلات المهنية.- الزيارات الميدانية .
• المناقشة الجماعية .
• الإطلاع على السجلات بالمدرسة .
• اختبار الشخصية للأطفال .
• الأساليب الإحصائية .
نوع الدراسة
دراسة تجريبية
منهج البحث
المنهج التجريبي
العينة
التلاميذ المكفوفين تقع أعمارهم ما بين ( 6 – 12 ) سنة .
المجال المكاني
مدرسة النور للمكفوفين .
نتائج الدراسة :
ثبت صحة الفرض البديل وهو"- توجد علاقة بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وتحقيق التوافق الشخصى والاجتماعي للطفل الكفيف .
توصيات الدراسة
1- يجب أن تهتم الأسرة بأبنها الكفيف وأن تشعره بقيمته وبحريته ثم بانتمائه لها وأن تحاول تحريره من الميل للإنفراد بإشراكه بإدلاء رأيه في بعض الأمور التي تهم الأسرة كما يجب أن يكون لديها الوعي الكافي للرعاية والعناية لطفلها الكفيف أيضاً تدريبه المستمر لمواجهه أمور حياته ما يتعلق بحاجاته الشخصية .
2- نظراً لارتباط زواج الأقارب بتوارث الأمراض ومنها كف البصر يجب أن تكون وقفه نحو زواج الأقارب إلا بعد إجراء كشف طبا على الطرفين قبل الارتباط الفعلي تجنباً لميلاد مصابين بكف البصر .
3- نظراً لإضرار الكحوليات والتدخين خاصة الأمهات الحوامل يجب أن تشدد التنبيهات والتوجيهات لإعلام العامة بأثر تناول الكحوليات والتدخين وشرب الخمور لما لها من أثر سئ على الإصابة بكف البصر .
4- يجب أن تكون استمرارية لمتابعة الطفل الكفيف وذلك جانب فريق العمل بالمدرسة المكون من ( الإخصائي الاجتماعي - الإخصائي النفسي - مشرف الداخلية - مدرسين ) وذلك لتكامل الفريق فكل من هؤلاء يمكنه تناول جانباً في حياة الكفيف ويمكنهم جميعاً تحسين توافق الطفل الكفيف الشخصى والاجتماعي واستمرار ذلك عن طريق المتابعة .
5- إذا كان عدد البحوث التي تم إجراءها على المكفوفين قليلة نسبياً لذا يجب تشجيع الباحثين على إجراء الدراسات والبحوث على المكفوفين حتى يمكن التوصل لأنسب الأساليب التي تساعد في تربيتهم وتنشئتهم تنشئة اجتماعية ونفسية سليمة .
|
|
|
|
