|
|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
|
مجالات الخدمة الاجتماعية |
|
|
جمال محمد محمد موسى
|
|
|
الماجستير
|
|
|
27/9/1995
|
|
|
أ. د. مصطفى أحمد حسان ( مشرفًا رئيسيًا)
د. محمد محمود مصطفى ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
|
تقويم دور الأخصائى الاجتماعى مع الفريق المهنى بمؤسسات تأهيل المكفوفين |
|
|
 ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1-التعرف على مهام مسئوليات وطبيعة الدور الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى مع الفريق المهنى فى مؤسسات تأهيل المكفوفين .
2-تحديد أوجه التعاون والتنسيق بين الأخصائى الاجتماعى وأعضاء الفريق المهنى الآخرين العاملين فى هذه المؤسسات .
3-رصد المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعى وأعضاء الفريق المهنى الآخرين خلال ممارستهم لمتطلبات أدوارهم فى هذه المؤسسات .
4-وضع تصور مقترح للدور الواجب أن يقوم به الأخصائى الاجتماعى فى نطاق العمل الفريقى فى هذه المؤسسات .
فروض الدراسة :
1- ما هو الدور الفعلى الذى يقوم به الأخصائى مع الفريق المهنى في مؤسسات تأهيل المكفوفين ؟
2- هل يتسم هذا الدور بالوضوح لدى الأعضاء الآخرين في الفريق المهنى في هذه المؤسسات؟
3- ما هى أهمية الدور من وجهه نظر أعضاء الفريق المهنى والطلاب المكفوفين في هذه
المؤسسات ؟
4- هل يتعاون الأخصائى الاجتماعى مع أعضاء الفريق المهنى على إنجاز عملية التأهيل للمكفوفين في هذه المؤسسات وما هى أوجه هذا التعاون إن وجدت؟
5- ما هى توقعات أعضاء الفريق المهنى عن دور الأخصائى الاجتماعى وما هى توقعات الأخصائى الاجتماعى بشأن أدوار الأعضاء الآخرين في الفريق المهنى في هذه المؤسسات ؟
6- ما هى المعوقات التى تواجه العمل الفريقى في هذه المؤسسات خلال ممارسة أدوارهم ؟
7- ما هو التصور المقترح لدور الأخصائى الاجتماعى مع الفريق المهنى في هذه المؤسسات؟
أدوات الدراسة :استمارة استبار
نوع الدراسة
دراسة تقويمية
منهج البحث
المسح الاجتماعي
العينة
@ للأخصائيين الاجتماعيين ا فى مدارس المكفوفين وعددهم 22 فرد .
@ الحصر الشامل لأعضاء فريق العمل فى المدارس .
@ استخدام المعاينة المنتظمة لمدرسى المواد العلمية الدراسية.
المجال المكاني :
شملت عينة البحث ست مدارس موزعة على أربع محافظات هى القاهرة والإسكندرية والجيزة والإسماعيلية وهذه المدارس هى :
1- مدرسة المركز النموذجى لرعاية و توجيه المكفوفين للبنين بالزيتون ، ومدرسة النور والأمل للفتيات الكفيفات بمصر الجديدة ( محافظة القاهرة ) .
2- مدرسة النور للبنات بمحرم بك ن ومدرسة النور للبنين بزيزينيا (محافظة الاسكندرية ) .
3- مدرسة النور للبنات بالجيزة ( محافظة الجيزة ) .
4- مدرسة النور بالإسماعيلية ( محافظة الإسماعيلية ) .
نتائج الدراسة :
1- الدور الفعلى هو تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية اللازمة للطالب المكفوف ومساعدة الطالب المكفوف على تقبل إعاقته ومساعدته على الاعتماد على النفس والتحرر من العزلة والانطواء والتخلى عن النظرة التشاؤمية للإعاقة وحل المشكلات التى تواجه الطالب المكفوف وإدماج الطالب المكفوف في جماعات النشاط والأنشطة المختلفة وتوعية الأسرة بالأساليب الصحيحة لمعاملة الطالب المكفوف ومتابعة حالات الطلاب المكفوفين .
2- يرى الغالبية 50% أنه واضح إلى حد كبير و 27.3% أنه واضح إلى حد ما و 22.7% أنه غير واضح .
3- ويرى 84% أنه دور هام و11% أنه هام إلى حد ما و 5% أنه غير هام .
4- يوجد تعاون كبير بين الأخصائى الاجتماعى وأعضاء فريق العمل . ومظاهره الاشتراك في وضع الخطط وتنفيذها ومتابعة الحالات وتشكيل جماعات النشاط المطلوبة والاستشارات والاتصالات بين الفريق ككل .
5- توقعات أعضاء فريق العمل عن دور الأخصائى الاجتماعى في العمل الفريقى هى الدور الفعلى للأخصائى الاجتماعى أن الدور المتوقع ل :
- مدير المدرسة : قيادة العمل في الفريق للتنسيق والاتصال بين أعضائه والاهتمام بالجوانب الاجتماعية والنفسية بجانب النواحى التعليمية وتوفير مناخ يسمح للعمل الفريقى باتخاذ القرارات بطريقة ديمقراطية وإتاحة الوقت الكافى للعمل الفريقى والمكان المناسب لممارسة العمل الفريقى .
-المدرس :يحول إليه الحالات التى يكتشفها وتعانى من مشكلات أو صعوبات في التعليم ويتعاون كعضو في الفريق في تنفيذ خطط تأهيل الطالب المكفوف وحل مشكلاته ويتعاون في توفير وابتكار الوسائل التعليمية التى تناسب إعاقة الطالب المكفوف .
-الأخصائى النفسى : تعاونه في إدماج بعض الحالات التى تعانى من العزلة في الأنشطة الجماعية المختلفة ويتعاون في تحرير الطالب من نظرته التشاؤمية للحياة والاعتماد على النفس والثقة بها والتخلص من اللزمات مثل وضع اليد في العين أو الأنف أو هز الرأس باستمرار.
- اخصائى التربية الرياضية : يتعاون في مساعدة الطالب على الحركة والتنقل بسهولة والتخلص من التشوهات الجسمية والإشراك في الأنشطة والمسابقات الرياضية التى تناسبه .
- الأخصائى الفنى والموسيقى: الإسهام في تنمية مواهب وقدرات الطالب الكفيف. ومساعدة الطالب المكفوف في الاعتماد على النفس والثقة بالذات والإسهام في تفريغ الشحنات العدوانية من خلال الأعمال الفنية أو الموسيقية .
6- ضعف الإمكانيات المادية في المدارس تعليم المكفوفين وعدم توافر الحوافز المادية والمعنوية للعاملين ونقص إعداد الممارسين الأخصائيين المدربين من قبل في أثناء العمل وعدم وجود مكان مخصص لاجتماعات الفريق المهنى .
- ديكتاتورية اتخاذ القرار في العمل الفريقى وعدم وجود خطة محددة المعالم للعمل الفريقى ومحاولة كل عضو من أعضاء الفريق التقرب إلى السلطة وصعوبة تسجيل أعمال فريق العمل.
-وعدم وعى الرؤساء بأساليب وطبيعة العمل الفريقى وعدم اهتمام مدير المدرسة بالجوانب الاجتماعية والنفسية والتركيز على الجوانب التعليمية فحسب وعدم عقد لقاءات بين الممارسين في مدارس تعليم المكفوفين والأكاديميين المتخصصين في هذا المجال وعدم تخصيص وقت ومكان مناسب لممارسة العمل الفريقى .
- واهتمام الأخصائى الاجتماعى بالأنشطة التى تحقق دوره فحسب واهتمامه
بالأنشطة الاجتماعية وحدها واحتكار للعمل الاجتماعى وعدم السماح للآخرين
|
|
|
|
