|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
مجالات الخدمة الاجتماعية |
|
سحر محمد أحمد البدرى
|
|
الماجستير
|
|
12/1/1995
|
|
أ.د.أحمد حنفى محمود ( مشرفًا رئيسيًا)
أ. د .كمال أغا ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
نحو دور الأخصائى الأجتماعى فى فريق السلامه والصحة المهنية |
|
|
ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1-حماية مقومات الانتاج المادية وذلك المادية وذلك بالمحافظة على أجهزة وموارد الأنتاج من التلف والضياع نتيجة لحوادث العمل .
2-وقاية مقومات الأنتاج من الأصابات الناتجة عن أخطار العمل وذلك بمنع تعرض العمال للحوادث والأمراض المهنية .
3-توفير الحماية للعمال من الأضطرابات النفيسة والأجتماعية الناتجة عن العمل
4-علاج ما قد ينشأ من إصابات أو أمراض للعمال وكذا ما قد يترتب عليه أو يتخلف عنها من أثار .
فروض الدراسة :
ما الدور الذى يمكن أن يؤدية الأخصائى الإجتماعى كعضو في فريق السلام والصحة المهنية؟
أدوات الدراسة :دليل مقابلة للعمال المصابين .- دليل مقابلة للأخصائيين الاجتماعيين.- الملاحظة البسيطة دون مشاركًاة.- تحليل محتوى السجلات.
نوع الدراسة
دراسة وصفية
منهج البحث
المسح الاجتماعي
العينة
103 عاملاً وهو ما يعادل ( 56.6 % ) من جملة الحالات
المجال المكاني :
شركة النصر لصناعة السيارات
نتائج الدراسة :
توصلت الباحثة إلى تصور مقترح لدور الأخصائى الإجتماعى كعضو في فريق السلامة والصحة المهنية على النحو التالى :
أولاً : دور عام ( وقائى ) : وهو ذو طبيعة وقائية يهدف إلى مساعدة في خفض معدلات إصابات العمل وزيادة تحسين بيئة العمل المادية وغير المادية ويتلخص هذا الدور فيما يلى :
1- الاسهام في حل مشكلات العامل مع الإداره أولاً بأول وكذلك خلافاته مع زملائة من العمال .
2- التعاون مع أعضاء الفريق في تنمية الوعى الوقائى لدى العمال بأهمية تفادى مخاطر العمل عن طريق مراعاتهم :
- استخدام أدوات وأجهزة الوقاية ،
- الأهتمام بترتيب ونظافة مكان العمل ،
- الالتزام بالطرق الأمنه لأداء العمل ،........ الخ .
3-دراسة الأوضاع النفسية والإجتماعية للعمال داخل بيئة العمل وخارجها بهدف
- تحديد أنعكاساً وارتباطها بإصابات العمل والأمراض المهنية .
- معاونه العمال على تفهمها ومحاولة حل ما يكون مؤثراً على بعضهم .
مما يؤدى إلى زيادة تركيز أنتباه العامل أثناء العمل وبالتالى خفض معدلات أحتمال الأصابه .
ثانياً : دور خاص عند حدوث الأصابة :
1- دراسة الظروف الإجتماعية والنفسية التى تلازمت مع حدوث الأصابة .
2- متابعة علاج العامل بالمؤسسة الطبية لضمان حصولة على العلاج المناسب والكافى حسب طبيعة الاصابة .
3- أصطحاب العامل المصاب إلى المستشفى إذا دعت الضرورة أو اختيار أنسب شخص أخر لذلك من زملاء العامل أو غيرهم .
4- العمل على رفع الروح المعنوية لزملاء العامل المصاب بالعنبر وطمأنتهم والتخفيف من حالات الانزعاج والأنهيار العصبى بينهم والمساعدة على سرعة استئنافهم العمل .
ثالثاً : دور خاص أثناء مرحلة العلاج :
1- زيادة العامل المصاب للاطمئنان على حالته وأنه يلقى الرعاية اللازمه في المستشفى .
2- الأهتمام أثناء زياراته للعامل برفع روحة المعنوية وإزاله مخاوفه فيما يتعلق بعمله ومستحقاته ومساعدته لتقبل الموقف الذى جد عليه .
3- العمل على تحويل العامل إلى مؤسسة علاجية أخرى إذا تطلبت حالته ذلك ومتابعة الحالة لضمان استمرار العلاج وأنتظامة مع ازاله العوامل المعوقة للشفاء
4- دراسة الظروف المعيشية لاسره المصاب لرعايتها ومساعدتها على حل مشكلاتها وتقبل المواقف التى نتجت عن غياب العائل بوجوده تحت العلاج بعيداً عنها .
رابعاً : دور خاص بالمتابعة بعد الخروج من المستشفى :
1- دراسة أثر العجز الناتج عن الإصابة على العامل وتبصيره ومساعدته على تفهم الظروف الجديده المحيطة به وطبيعة التغير المفروض عليه للتكيف معها وتوجيهه لكيفية تدبير أموره وأمور أسرته في ظلها .
2- إقناع العامل ومساعدته على تقبل حالة العجز التى أصابته وتشجيعة على الاستفادة من الخدمات التأهيلية المتاحة وتيسير حصول العامل عليها وعلى الأجهزة التعويضية المناسبة .
3- دراسة تأثير الإصابة وحالة العجز على أسرة العامل وتهيئة أفراد الأسرة وارشادهم لأسلوب التعامل مع رب الأسرة في حالته الجديدة ومتابعة الأسرة لفترة مناسبة للتأكد من قدرتها على حل مشكلاتها .
4- مساعدة العامل في الحصول على الأدوية والعلاج المناسب مع مداومة الكشف الدورى بالإضافة على تيسير منح العامل الإجازات المرضية اللازمة لاستمراره في العلاج .
5- مساعدة العامل في الحصول على مستحقاته من أجر أو تعويضات أو معاش عن التقاعد بسبب العجز الكلى الناتج عن الإصابة .
|
|
|
|