|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
طرق الخدمـــة الاجتماعية |
|
مصطفى محمد الحسينى مصطفى النجار
|
|
الدكتوراه
|
|
25/10/ 1989
|
|
أ.د/ صلاح عبد المنعم خوطر ( مشرفًا رئيسيًا)
د/ زينب حسين ابو العلا ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
العلاقة بين ممارسة سيكولوجية الذات والتوافق النفسى والاجتماعى للاطفال الصم وضعاف السمع |
|
|
ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1-تهدف هذه الدراسة الى اختبار العلاقة بين ممارسة سيكولوجية الذات والتوافق النفسى والاجتماعى للاطفال الصم وضعاف السمع .
2-القاء الضوء على بعض سمات ومظاهر النمو النفسى والاجتماعى للاطفال الصم وضعاف السمع
3-دور الخدمة الاجتماعية مع الصم وضعاف السمع يشوبه عدم الوضوح .
4-تسعى هذه الدراسة الى تكوين خلفية علمية نظرية وتطبيقية للممارسين فى الخدمة الاجتماعية فى مجال العمل مع المعوقين سمعياً .
5-تهدف الى ابراز اهمية دور الاخصائى الاجتماعى كعضو اساسى فى فريق العمل مع الصم وضعاف السمع .
فروض الدراسة
الفرض الرئيسي :الى أى مدى يمكن ان يؤثر الوجود الطبقى على التكيف الاجتماعى لتلاميذ التعليم الاساسى سلبيا أو ايجابيا ؟.
الفروض الفرعية :
1-ما هى طبيعة البناء الطبقى المصرى فى الوقت الحاضر ؟
2-ما هى مشكلات سوء التكيف التى يعانى منها التلاميذ على اختلاف انتماءاتهم الطبقية ؟
3-كيف تسهم الخدمة الاجتماعية فى مواجهة مشكلات التكيف الاجتماعى الناجمة عن عجز الفرد فى التكيف مع اساليب الحياة الجديدة ؟ من خلال نموذج محدد للتدخل المهنى لايضاح مدى فعاليته ونجاحه او عدم جدوى استخدامه فى مثل هذه الحالات ؟
أدوات الدراسة
1-السجلات المدرسية والتقارير والمستندات .
2-الزيارة المنزلية .
3-جهازى التليفزيون والفيديو لاعداد وتطبيق مقياس الدراسة .
4-مترجم للغة الصم وضعاف السمع .
5-مقياس التوافق النفسى والاجتماعى .
6-المقابلات المهنية بانواعها .
نوع الدراسة
دراسة تجريبية .
منهج البحث منهج تجريبى
العينة
30تلميذا .
المجال المكاني :
مدرسة الامل الابتدائية الاعدادية المهنية المشتركة للصم وضعاف السمع بشبرا .
نتائج الدراسة :
بمقارنة نتائج القياس القبلى والبعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة ثبتت صحة فروض الدراسة على النحو التالى :-
بالنسبة للفرض الأول :
فقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة بين متوسط درجات التوافق النفسى قبل سيكولوجية الذات عنه بعد الممارسة للاطفال الصم وضعاف السمع بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى ، وبين المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى .
وكشفت نتائج الدراسة بالنسبة لأبعاد التوافق النفسى عن :-
- عدم وجود فروق دالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فى بعدى شعور الطفل بحريته والخلو من الامراض العصابية .
- وجود فروق دالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فى بعد اعتماد الطفل على وعدم وجود فروق دالة بين المجموعتين فى نفس البعد .
- وجود فروق دالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فى ابعاد : احساس الطفل بقيمته ، وشعور الطفل بالانتماء ، والتحرر من الميل للانفراد .
وفيما يختص بالفرض الثانى :
فقد اظهرت النتائج وجود فروق دالة بين متوسط درجات التوافق الاجتماعى قبل ممارسة سيكولوجية الذات عنه بعد الممارسة للاطفال الصم وضعاف السمع بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى ، وبين المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى .
وأوضحت نتائج الدراسة بالنسبة لأبعاد التوافق الاجتماعى ما يلى :-
- عدم وجود فروق دالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فى بعد العلاقات فى البيئة المحلية .
- وجود فروق دالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فى بعد العلاقات فى المدرسة ، وعدم وجود فروق دالة بين المجموعتين فى نفس البعد .
-وجود فروق دالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة فى ابعاد : المستويات الاجتماعية ، والمهارات الاجتماعية ، والتحرر من الميول المضادة للمجتمع ، والعلاقات فى الاسرة .
وفيما يتعلق بالفرض الثالث :
فقد اظهرت النتائج وجود فروق دالة بين متوسط درجات التوافق العام قبل ممارسة سيكولوجية الذات عنه بعد الممارسة للاطفال الصم وضعاف السمع بين المجموعتين التجريبية والضابطة ، وبين المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى .
مما سبق يتبين أن التدخل المهنى بممارسة سيكولوجية الذات فى خدمة الفرد والاستفادة من ما اسفرت عنه الدراسات السابقة ومعطيات الدراسة النظرية خلال هذه الدراسة مع المجموعة التجريبية0
اتضح أن له تأثير ايجابى فى تحقيق قدر من التوافق النفسى والاجتماعى للاطفال الصم وضعاف السمع ، وفى ذلك اتفاق للدراسة الحالية مع دراسات عديدة استخدمت نفس الاتجاه مع فئات أخرى من المعوقين والمرضى كدراسة زينب حسين أبو العلا ، ودراسة ماجدة سعد عن مريضات سرطان الثدى . وتلك دراسات على سبيل المثال فى خدمة الفرد .
|
|
|
|