*حصاد جامعة الفيوم أبريل 2025           *ختام فعاليات المهرجان الكشفي الثالث عشر لجوالي وجوالات الجامعة           *جامعة الفيوم تستضيف الندوة التثقيفية الحادية والعشرين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري      *رئيس جامعة الفيوم يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة      *خبر عاجل     
العلاقة بين ممارسة العلاج الاسرى فى خدمة الفرد
الكلية الخدمة الاجتماعية
القسم طرق الخدمـــة الاجتماعية 
اسم الطالب عمرو احمد محمد ابراهيم
الدرجة الدكتوراه
منح الدرجة 18/7/ 1991
لجنة الإشراف أ.د/ أحمد فوزى الصادى ( مشرفًا رئيسيًا)
عنوان الرسالة العلاقة بين ممارسة العلاج الاسرى فى خدمة الفرد و التوافق الشخصى و الاجتماعى للتلاميذ المتأخرين دراسيا
ملخص الرسالة

أهداف الدراسة :

1- التعرف على فاعلية إستخدام العلاج الأسرى في زيادة درجة التوافق الشخصى والإجتماعى وعلاقة ذلك بزيادة درجة التحصيل الدراسى للتلاميذ المتأخرين دراسياً .

2- محاولة التوصل إلى بعض الحلول والمقترحات في مواجهة الأثار الضارة المترتبة على مشكلة التأخر الدراسى .

3- محاولة التوصل إلى إطار تصورى لتطبيق العلاج الأسرى في حالات التأخر الدراسى يمكن الإسترشاد به في المجال المدرسى .

فروض الدراسة

الفرض الرئيسى :"إستخدام العلاج الأسرى في خدمة الفرد مع التلاميذ المتأخرين دراسياً يؤدى إلى زيادة درجة توافقهم الشخصى والإجتماعى . "

الفروض الفرعية :

1- إستخدام العلاج الأسرى مع التلاميذ المتأخرين دراسياً يؤدى إلى زيادة درجة توافقهم الشخصى الذى يشتمل على الأبعاد الأتيه أعتماد التلميذ على نفسه ، إحساسة بقيمته الذاتية ، شعوره بالانتماء ، تحرره من الميل للإنفراد .

2- إستخدام العلاج الأسرى مع التلاميذ المتأخرين دراسياً يؤدى إلى زيادة درجة توافقهم الإجتماعى الذى يشتمل على الأبعاد الأتية :

اعتراف التلميذ بالمستويات الإجتماعية ، إكتسابة للمهارات الإجتماعية ، تحرره من الميول المضادة للمجتمع ، علاقتة في المدرسة ، علاقتة مع البيئة المحلية .

3- إستخدام العلاج الأسرى مع التلاميذ المتأخرين دراسياً يؤدى إلى زيادة درجة توافقهم العام الذى يشتمل على مجموع التوافق الشخصى ، مجموع التوافق الإجتماعى .

الفرض الثانى : من المرجح أن يزداد معدل التحصيل الدراسى للتلاميذ المتأخرين دراسياً نتيجة لزيادة درجة توافقهم الشخصى والإجتماعى بإستخدام العلاج الأسرى .

أدوات الدراسة : -الملاحظة -المقابلة المهنية. -الاطلاع على السجلات بالمدارس -محددات القياس نوع الدراسة دراسة تجريبية .

منهج البحث المنهج التجريبي

العينة خمسة وعشرين تلميذاً انقسموا إلى مجموعتين مجموعة ضابطة وتضم ثلاثة عشر تلميذ ومجموعة تجريبية وتضم اثنى عشر تلميذاً .

المجال المكاني : مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمصر الجديدة .

نتائج الدراسة :

1- ادى استخدام العلاج الاسرى فى خدمة الفرد مع التلاميذ المتاخرين دراسيا الى حدوث زيادة حقيقية جوهرية فى درجة التوافق الشخصى و الاجتماعى لهؤلاء التلاميذ.

2- ترتب على زيادة التوافق الشخصى و الاجتماعى للتلاميذ المتأخرين دراسيا نتيجة ممارسة العلاج الاسرى معهم زيادة معدل تحصيلهم الدراسى فقد اوضحت المعالجات الاحصائية ان هناك فروقا دالة احصائيا بين متوسطى درجات التحصيل الدراسى فى كل من المجموعة الضابطة و المجموعة التجريبية فى القياس البعدى

توصيات الدراسة:

1- الاهتمام بالبرامج التدريبية التى تنظمها الإدارة العامة للتربية الاجتماعية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين بحيث يتضمن هذا البرنامج التدريب على تطبيق بعض الاتجاهات الحديثة فى خدمة الفرد التى تحتاج الاختبار فاعلية ممارستها فى المجال المدرسى.

2- تدريب عدد من الاخصائيين العاملين فى مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية تدريباً مكثفاً ومتقناً على ممارسة مداخل للعلاج الأسرى واعتبار هؤلاء الاخصائيين كوادر أو نواة للتوسع فى استخدام هذا المدخل العلاجى.

3- تحديد دور واضح للاخصائى الاجتماعى فى مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية مع حالات التأخر المدرسى.

4- ضرورة تذليل الصعوبات المادية والفنية والإدارية أمام مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية وذلك بتوافر ميزانية صرف برامجها وتوفير المقر المناسب على أن يخصص حجرة على الأقل للمقابلات بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير الفريق العلاجى المتكامل الذى يضم بجانب الاخصائى الاجتماعى الاخصائى النفسى المدرب على إجراء الاختبارات النفسية ، الطبيب النفسى- الطبيب البشرى مع مراعاة أن تعمل هذه المكاتب خلال فترة مسائية حتى يمكن خلالها استقبال التلاميذ وأولياء الأمور.

5- إعطاء مزيد من التركيز على متابعة المستوى التحصيلى لتلاميذ المدرسة من خلال نتائج الامتحانات الشهرية حتى يسهل اكتشاف حالات التأخر الدراسى المبكر وتقديم المساعدة الممكنة لهذه الحالات ويتعاون فى ذلك الاخصائى الاجتماعى بالمدرسة مع المعلمين ورواد الفصول.

  Powered by
| جميع الحقوق © محفوظة لجامعة الفيوم 2007 - 2020