|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
طرق الخدمـــة الاجتماعية |
|
السيد متولى العشماوى
|
|
الدكتوراه
|
|
30/12/ 1987
|
|
أ.د/ محمد محمود الجوهرى ( مشرفًا رئيسيًا)
|
|
الجوانب الاجتماعية لظاهرة الاعتماد على العقاقير التخليقية ودور خدمة الفرد فى مواجهتها. |
|
|
ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1- محاولة الاجابة على تساؤلات البحث .0
2-يهدف الباحث من خلال دراسته التطبيقية على جماعة صغيرة من المتعاطين المعتمدين على العقاقير التخليقية الى التحقق الفرضى0 .
3-محاولة التعرف على الآثار المختلفة الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على اعتماد بعض الافراد على هذه العقاقير 0.
4-التعرف على مدى قيام فريق العمل المتكامل بدوره فى علاج المعتمدين بوجه عام والاخصائى بوجه خاص بهدف ادراك العوامل التى تؤثر على كفاءة وفاعلية هذا الدور .
تساؤلات الدراسة
1-ما الخصائص الاجتماعية والشخصية للمتعاطين المعتمدين على العقاقير التخليقية ؟
2-ما الخصائص المميزة للاعتماد على تعاطى العقاقير التخليقية ؟
3-ما العوامل والمشكلات الاجتماعية الدافعة الى الاعتماد ؟
4-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالنشاط الجنسى ؟
5-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالعمل والانتاج ؟
6-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالسلوك الاجرامى ؟
7-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالسلوك الدينى ؟
أدوات الدراسة
• استمارة المقابلة ( الاستبار ).
• اختبار ساكس
• المقابلات .
• الملفات والتقارير .
نوع الدراسة
دراسة تجريبية
منهج البحث
المسح الاجتماعى ،التجريبى .
العينة
نوعين من الافراد :-
1-المعتمدين على تعاطى العقاقير التخليقية .
2-بعض المعتمدين على هذه العقاقير .
المجال المكاني :
محافظة الشرقية - محافظة كفر الشيخ - محافظة القاهرة .
نتائج الدراسة :
أولا : اثبتت التجربة صحة الفرض الرئيسى التالى :-
يتوقع أن يكون لخدمة الفرد من خلال نموذج العلاج النفسى الاجتماعى دور ايجابى فى اعادة التوافق الشخصى والاجتماعى لمواجهه الاعتماد ( الادمان ) لعينة من المعتمدين على تعاطى العقاقير التخليقية .
ثانيا :
يؤدى استخدام نموذج العلاج النفسى الاجتماعى لخدمة الفرد الى مساعدة العملاء المعتمدين على تعاطى العقاقير التخليقية على نمو وظائف الذات ( الاحساس - الادراك - التفكير - الانجاز).
ثالثا:
انطلاقا من الاساس النظرى الذى اعتمد عليه الباحث ( نموذج العلاج النفسى الاجتماعى ) والواقع التطبيقى الذى عايشه خلال فترة التجربة العملية - يمكن استخلاص النتائج الفرعية التالية :
1-تعد شخصية المعتمد من الشخصيات المهيئة للاعتماد ، بما تحمله من نواحى قصور عديدة فى الوظائف الاربعة للذات ، مما يزيد من ضغوطه واضطراباته النفسية - وحينما يفشل فى المواجهة الجادة لهذه الاضطرابات بالحلول الذاتية - يلجأ الى تعاطى العقاقير للتخفيف من حدتها عن طريق الهروب من الواقع تحت تأثير التخدير .
2-تتصف شخصيات المدمنين ( المعتمدين ) بعدم القدرة على تحمل الاحباط مما يزيد من احتمال وجود التوتر العصبى والقلق وبتكرار هذه المواقف تزداد الضغوط ويزداد تبعا لها فرص التعاطى لاكتساب القدرة على التعامل معها ، وهكذا يمر فى سلسلة من الضغوط والتوتر النفسى للمتعاطى .
3-الى جانب الشخصية المهيئة - يعانى المدمن من ضغوط اجتماعية داخلية فى الاسرة ( طلاق - تفكك- مشاكل جنسية ) وأخرى خارجية ذات بعد ( بنائى ) فيما يتعلق باتجاهات أفراد المجتمع التى تسم بالسلبية والاحتكار .
4-يحتاج المدمن ( المعتمد ) الى أن يعامل كمريض وليس كمجرم - لانه من غير المقبول اجتماعيا أن يعامل هكذا ( كمجرم ) لمجرد تعاطيه للاقراص المخدرة - فى حين يكون العكس صحيحا بالنسبة للتجار والمروجين .
5-يعانى المدمن ( المعتمد ) من اتجاهات سلبية مضادة للمجتمع وبعض طبقاته كرد فعل لسوء المعاملة او الاستغلال أو عدم المساواة - ومن ثم يندفع الى مزيد من السلوك المضاد للمجتمع فى صورة الشخصية السيكوباتية .
6-هناك قصور واضح فى اسلوب العلاج الطبى والنفسى الاجتماعى والدينى - ويحتاج الامر الى استراتيجية علاجية تتكامل فيها هذه الادوار مجتمعة مع مراعاة الظروف الفردية لكل حالة على حدة
7-يحتل العلاج الاجتماعى أهمية بالغة فى استقرار الحالة ومتابعتها - فالمشكلة ليست فى استغناء المدمن ( المعتمد ) عن المخدر بقدر ما تتمثل فى الاحتفاظ به كذلك .
8-أثبتت الدراسة نجاح اسلوب العلاج المفتوح ( نوادى العلاج الاجتماعى اذا توفر لها الامكانيات ) عن اسلوب العلاج المغلق - ذلك أن المدمن فى النوع الأول تتاح له الفرصة كاملة معايشة مشاكله وضغوطه الاجتماعية والتى تكون فى الغالب هى المسئولة عن تدهور حالته - أضف الى ذلك أن عملية الامساك عن العقار تنبع من ارادة قوية للاقلاع لتوفره امامه ، على عكس ما يحدث فى المؤسسات المغلقة .
9-يؤدى تدريب الاخصائى الاجتماعى الذى يعمل بالنادى على كيفية تطبيق نموذج التدخل المهنى المعمول به فى هذه الدراسة وتداخله مع الحالات وتحويلها اليه إلى تقدم كبير فى استقرار الحالات ومتابعتها .
10-ينوه الباحث الى أهمية هذا الاستمرار بسبب الطبيعة المتميزة للاعتماد وما يتبع ذلك من انتكاسات فى بعض الحالات - لذا فان الباحث يتوقع أن تنتكس بعضها ، اذا فقدت هذه الحلقة التتبعية المستمرة التى يجب أن تدوم لفترات طويلة قد تمتد الى عدة شهور .
11-هناك حاجة ملحة لزيادة عدد المؤسسات العلاجية المفتوحة والمغلقة فى المجتمع المصرى حتى تقابل ظروف كل مدمن ( معتمد ) على حدة ، على أن تدعم بالامكانيات المادية والبشرية والعلمية المناسبة .
12-تشكل اتجاهات الاعمال السلبية وبعض أوجه القصور للمسئولين عن المساعدات الاقتصادية عائقا كبيرا فى تأهيل وتشغيل المدمنين الناقهين ، لإمكان اتمام عمليات الرعاية البعدية .
|
|
|
|