*حصاد جامعة الفيوم أبريل 2025           *ختام فعاليات المهرجان الكشفي الثالث عشر لجوالي وجوالات الجامعة           *جامعة الفيوم تستضيف الندوة التثقيفية الحادية والعشرين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري      *رئيس جامعة الفيوم يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة      *خبر عاجل     
الجوانب الاجتماعية لظاهرة الاعتماد على العقاقير
الكلية الخدمة الاجتماعية
القسم طرق الخدمـــة الاجتماعية 
اسم الطالب السيد متولى العشماوى
الدرجة الدكتوراه
منح الدرجة 30/12/ 1987
لجنة الإشراف أ.د/ محمد محمود الجوهرى ( مشرفًا رئيسيًا)
عنوان الرسالة الجوانب الاجتماعية لظاهرة الاعتماد على العقاقير التخليقية ودور خدمة الفرد فى مواجهتها.
ملخص الرسالة

أهداف الدراسة :

1- محاولة الاجابة على تساؤلات البحث .0

2-يهدف الباحث من خلال دراسته التطبيقية على جماعة صغيرة من المتعاطين المعتمدين على العقاقير التخليقية الى التحقق الفرضى0 .

3-محاولة التعرف على الآثار المختلفة الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على اعتماد بعض الافراد على هذه العقاقير 0.

4-التعرف على مدى قيام فريق العمل المتكامل بدوره فى علاج المعتمدين بوجه عام والاخصائى بوجه خاص بهدف ادراك العوامل التى تؤثر على كفاءة وفاعلية هذا الدور .

تساؤلات الدراسة

1-ما الخصائص الاجتماعية والشخصية للمتعاطين المعتمدين على العقاقير التخليقية ؟

2-ما الخصائص المميزة للاعتماد على تعاطى العقاقير التخليقية ؟

3-ما العوامل والمشكلات الاجتماعية الدافعة الى الاعتماد ؟

4-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالنشاط الجنسى ؟

5-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالعمل والانتاج ؟

6-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالسلوك الاجرامى ؟

7-ما علاقة الاعتماد على هذه العقاقير بالسلوك الدينى ؟

أدوات الدراسة

• استمارة المقابلة ( الاستبار ).

• اختبار ساكس

• المقابلات .

• الملفات والتقارير .

نوع الدراسة دراسة تجريبية

منهج البحث المسح الاجتماعى ،التجريبى .

العينة نوعين من الافراد :-

1-المعتمدين على تعاطى العقاقير التخليقية .

2-بعض المعتمدين على هذه العقاقير .

المجال المكاني : محافظة الشرقية - محافظة كفر الشيخ - محافظة القاهرة .

نتائج الدراسة :

أولا : اثبتت التجربة صحة الفرض الرئيسى التالى :-

يتوقع أن يكون لخدمة الفرد من خلال نموذج العلاج النفسى الاجتماعى دور ايجابى فى اعادة التوافق الشخصى والاجتماعى لمواجهه الاعتماد ( الادمان ) لعينة من المعتمدين على تعاطى العقاقير التخليقية .

ثانيا : يؤدى استخدام نموذج العلاج النفسى الاجتماعى لخدمة الفرد الى مساعدة العملاء المعتمدين على تعاطى العقاقير التخليقية على نمو وظائف الذات ( الاحساس - الادراك - التفكير - الانجاز).

ثالثا: انطلاقا من الاساس النظرى الذى اعتمد عليه الباحث ( نموذج العلاج النفسى الاجتماعى ) والواقع التطبيقى الذى عايشه خلال فترة التجربة العملية - يمكن استخلاص النتائج الفرعية التالية :

1-تعد شخصية المعتمد من الشخصيات المهيئة للاعتماد ، بما تحمله من نواحى قصور عديدة فى الوظائف الاربعة للذات ، مما يزيد من ضغوطه واضطراباته النفسية - وحينما يفشل فى المواجهة الجادة لهذه الاضطرابات بالحلول الذاتية - يلجأ الى تعاطى العقاقير للتخفيف من حدتها عن طريق الهروب من الواقع تحت تأثير التخدير .

2-تتصف شخصيات المدمنين ( المعتمدين ) بعدم القدرة على تحمل الاحباط مما يزيد من احتمال وجود التوتر العصبى والقلق وبتكرار هذه المواقف تزداد الضغوط ويزداد تبعا لها فرص التعاطى لاكتساب القدرة على التعامل معها ، وهكذا يمر فى سلسلة من الضغوط والتوتر النفسى للمتعاطى .

3-الى جانب الشخصية المهيئة - يعانى المدمن من ضغوط اجتماعية داخلية فى الاسرة ( طلاق - تفكك- مشاكل جنسية ) وأخرى خارجية ذات بعد ( بنائى ) فيما يتعلق باتجاهات أفراد المجتمع التى تسم بالسلبية والاحتكار .

4-يحتاج المدمن ( المعتمد ) الى أن يعامل كمريض وليس كمجرم - لانه من غير المقبول اجتماعيا أن يعامل هكذا ( كمجرم ) لمجرد تعاطيه للاقراص المخدرة - فى حين يكون العكس صحيحا بالنسبة للتجار والمروجين .

5-يعانى المدمن ( المعتمد ) من اتجاهات سلبية مضادة للمجتمع وبعض طبقاته كرد فعل لسوء المعاملة او الاستغلال أو عدم المساواة - ومن ثم يندفع الى مزيد من السلوك المضاد للمجتمع فى صورة الشخصية السيكوباتية .

6-هناك قصور واضح فى اسلوب العلاج الطبى والنفسى الاجتماعى والدينى - ويحتاج الامر الى استراتيجية علاجية تتكامل فيها هذه الادوار مجتمعة مع مراعاة الظروف الفردية لكل حالة على حدة

7-يحتل العلاج الاجتماعى أهمية بالغة فى استقرار الحالة ومتابعتها - فالمشكلة ليست فى استغناء المدمن ( المعتمد ) عن المخدر بقدر ما تتمثل فى الاحتفاظ به كذلك .

8-أثبتت الدراسة نجاح اسلوب العلاج المفتوح ( نوادى العلاج الاجتماعى اذا توفر لها الامكانيات ) عن اسلوب العلاج المغلق - ذلك أن المدمن فى النوع الأول تتاح له الفرصة كاملة معايشة مشاكله وضغوطه الاجتماعية والتى تكون فى الغالب هى المسئولة عن تدهور حالته - أضف الى ذلك أن عملية الامساك عن العقار تنبع من ارادة قوية للاقلاع لتوفره امامه ، على عكس ما يحدث فى المؤسسات المغلقة .

9-يؤدى تدريب الاخصائى الاجتماعى الذى يعمل بالنادى على كيفية تطبيق نموذج التدخل المهنى المعمول به فى هذه الدراسة وتداخله مع الحالات وتحويلها اليه إلى تقدم كبير فى استقرار الحالات ومتابعتها .

10-ينوه الباحث الى أهمية هذا الاستمرار بسبب الطبيعة المتميزة للاعتماد وما يتبع ذلك من انتكاسات فى بعض الحالات - لذا فان الباحث يتوقع أن تنتكس بعضها ، اذا فقدت هذه الحلقة التتبعية المستمرة التى يجب أن تدوم لفترات طويلة قد تمتد الى عدة شهور .

11-هناك حاجة ملحة لزيادة عدد المؤسسات العلاجية المفتوحة والمغلقة فى المجتمع المصرى حتى تقابل ظروف كل مدمن ( معتمد ) على حدة ، على أن تدعم بالامكانيات المادية والبشرية والعلمية المناسبة .

12-تشكل اتجاهات الاعمال السلبية وبعض أوجه القصور للمسئولين عن المساعدات الاقتصادية عائقا كبيرا فى تأهيل وتشغيل المدمنين الناقهين ، لإمكان اتمام عمليات الرعاية البعدية .

  Powered by
| جميع الحقوق © محفوظة لجامعة الفيوم 2007 - 2020