*حصاد جامعة الفيوم أبريل 2025           *ختام فعاليات المهرجان الكشفي الثالث عشر لجوالي وجوالات الجامعة           *جامعة الفيوم تستضيف الندوة التثقيفية الحادية والعشرين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري      *رئيس جامعة الفيوم يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة      *خبر عاجل     
تقدير الاحتياجات لتكامل التخطيط الاجتماعي
الكلية الخدمة الاجتماعية
القسم تنمية مجتمع  
اسم الطالب أحمد شفيق السكري
الدرجة الدكتوراه
منح الدرجة 6/9/ 1988
لجنة الإشراف أ.د/ سامية فهمى ( مشرفًا رئيسيًا)
د/ روى كنج ( مشرفًا مشاركًا)
عنوان الرسالة تقدير الاحتياجات لتكامل التخطيط الاجتماعي بين القطاعين الأهلي والحكومي" دراسة ميدانية لخدمات وزارة الشئون الاجتماعية بمدينة طنطا
ملخص الرسالة

أهداف الدراسة : 1- الوصول إلى نموذج تخطيطي للخدمات الاجتماعية على مستوي محلى " حي أو مدينة " يحقق التكامل واستخدام الموارد المحلية المتاحة وما تخصصه الدولة من اعتمادات مالية للخدمات - لمواجهة المشاكل والاحتياجات الحيوية للمجتمع المحلى بما يحقق الترابط بين الخطة المحلية والخطة القومية - ولكى تكون الخطة القومية صدى للاحتياجات المحلية وبما يحقق الواقعية للخطة القومية

2- تحقيق مبدأ المشاركة في التخطيط بحيث يتيح هذا النموذج الفرصة للمستهلكين من الخدمات الاجتماعية أو المواطنين أصحاب الحاجات الاجتماعية وكذلك القيادات بالجمعيات والمؤسسات الخاصة من المشاركة في كل مراحل التخطيط .

3- وضع بعض المعايير التي تسأهم في عملية اتخاذ القرار في تخصيص الموارد وتوزيعها جغرافياً بما يحقق العدالة في توزيع الخدمات الاجتماعية .

فروض الدراسة

1- إن خطة التنمية الاجتماعية السنوية التي يتم وضعها عن طريق مديريات الشئون الاجتماعية يتم صياغتها في صورة خدمات تقليدية متكررة - لا تواجه بالضرورة الاحتياجات والمشاكل المتجددة لسكان المجتمعات المحلية .

2- إن هذه الخطة تغفل معايير الأولويات للمناطق المحرومة في توزيع الخدمات الاجتماعية.

3- إن هذه الخطة تغفل مبدأ المشاركة في التخطيط سواء من المستفيدين عن الخدمات أو من القادة المحليين المتطوعين بالجمعيات الأهلية .

أدوات الدراسة

• استمارة المقابلة .

• جلسات الاستماع .

نوع الدراسة بحوث الفعل Action Research .

المنهج المستخدم . المسح الاجتماعي بالعينة

المجال المكاني : مدينة طنطا .

الإستراتيجية المنهجية للدراسة :

أن الدراسة تتعامل مشاكل التخطيط للخدمات فإنها تمس موضوعات مختلفة تتعلق بالعمليات التخطيطية بدءاً عن تحديد أولويات المناطق وتقدير الاحتياجات مروراً بمدخل المشاركة وإنهاء بصياغة نموذج تخطيطى ، لذلك فإن منهجية الدراسة تحتوى على خمس مراحل أساسية .

1- معالجة البيانات الإحصائية للتعداد العام على مستوي الشياخات بمدينة طنطا للخروج بمؤشرات عن الاحتياجات المعيارية من برامج الخدمات الاجتماعية .

2- حصر وصفى للموارد والخدمات الاجتماعية التي تقدمها كلاً من مديرية الشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية لتحديد المناطق المحرومة من الخدمات ولتوضيح بعض الاحتياجات المقارنة للسكان .

3- استخدام الأساليب الإحصائية Cluster analysis وترتيب المتغيرات ، لوصف السمات السكانية واستخدامها في ترتيب الشياخات التعدادية لتحديد المناطق ذات الأولوية للخدمات الاجتماعية .

4- استطلاع الاحتياجات الشعورية والمشاكل الاجتماعية في منطقتين من أكثر المناطق المحرومة بالمدينة بطريقتين مختلفتين في كل منهما :
أ- استخدام منهج المسح الاجتماعي وأداة استمارة المقابلة في عينة عشوائية منتظمة من المنطقة الأولى تشمل 200 أسرة موزعة طبقاً لنوع السكن والإقامة " مساكن شعبية - عشش - مساكن خاصة سيئة - مساكن خاصة جيدة .

ب- استخدام جلسات الاستماع مع جماعات نوعية “ Nominal group “ في المنطقة الثانية.

ج- المقارنة بين أسلوب تقدير الاحتياجات عن طريق المسح الاجتماعي بالعينة وتقدير الاحتياجات عن طريق جلسات الاستماع للخروج بمقترحات عن الوسائل الفنية المناسبة التي يمكن أن تستخدمها مديريات الشئون الاجتماعية في تقدير الاحتياجات السنوية للسكان

5- عرض نتائج الدراسة في المراحل الأربعة السابقة على كل من المنظمات الحكومية المعينة ( مديرية الشئون الاجتماعية بالغربية - إدارات الشئون الاجتماعية بمدينة طنطا الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الخاصة ) والمنظمات السياسية بالمدينة ( المجلس الشعبى المحلى بالمحافظة - المجلس الشعبى المحلى للمدينة - المجلس المحلى لكل من حى أول و حى ثانى ) حتى يمكن تبنى نتائج الدراسة في المراحل السابقة - واعتبارها كوثائق دفاعية عن المناطق المحرومة في مواجهة القوى السياسية في صناعة القرار وأيضاً لتخصيص الموارد وتحديد برامج الخدمات لمواجهة الاحتياجات وحل المشاكل وتوفير الموارد اللازمة لها في كل القطاع الأهلي والقطاع الحكومى .

6- وضع وتحديد المفاهيم المناسبة لأساليب التخطيط للخدمات الاجتماعية مستخلصة من البيئة السياسية والظروف المحيطة بعملية اتخاذ القرار من مفهوم وظيفة الخدمات الاجتماعية في المجتمع ، ووضع النموذج التخطيطى الملائم والمهام التخطيطية والأساليب الملائمة للمشاركة العامة في تخطيط الخدمات من خلال الجمعيات الأهلية التطوعية .

نتائج الدراسة :

1- إن تصنيف مناطق المدينة يعطى صورة كاملة عن الحرمان الحضرى بدلاً من النظر إلى المشاكل في كل منطقة على حده . كما أنه يحدد المناطق ذات الأولوية وما تحتاجه من خدمات.

2- دراسة احتياجات المناطق يركز على أهمية دور المدافع للأخصائي الاجتماعي المخطط، فإذا لم يستطيعوا التدخل لإشباع الاحتياجات والمشاكل فإنه يمكن أن يستخدمه كوثيقة ومرشد .لصناع القرار في إدارات الخدمات الاجتماعية والمجالس المحلية حيث يمكن تخصيص الموارد للمناطق المحرومة

3- تختلف عمليات تنمية المجتمع الحضرى عن تنمية المجتمع الريفي في الأوجه التالية :

أ- ربما تختلف السمات السكانية من حي لأخر في المدينة طبقاً لمستويات الدخل والنشاط الاقتصادي و المهنى ومستويات المعيشة بعكس القرية التي يوجد بها نشاط واحد أو اثنين من الأنشطة الاقتصادية والمهنية والتي لها السمة الغالية بين السكان وليس هناك اختلافات كبيرة تذكر في مستويات المعيشة .

ب- قد تختلف الاتجاهات قبل الاحتياجات والمشاكل في فئات السكان في المدينة من فئة إلى أخرى ولكن في القرية قد توجد اتجاهات متقاربة وقد تكون متشابهة نحو الاحتياجات والمشاكل.

4- إنه من الضروري الربط بين عمليات تنظيم المجتمع وتنمية المجتمع وعمليات تخطيط الخدمات الاجتماعية على المستويات المختلفة حتى يمكن أن تعكس الخطة القومية احتياجات ومشاكل المحليين0

5- إن معظم المناطق الحضرية المحرومة محرومة من المنظمات التطوعية لذلك فهي محرومة من الخدمات الاجتماعية وبها أدنى كمية من الموارد المتاحة بينما المناطق الغنية في المدينة بها عدد أكبر نسبياً منظمات الخدمات الاجتماعية التطوعية ولذلك فإنه يصب فيها أكبر نسبة من الموارد المتاحة لبرامج الخدمات الاجتماعية.

  Powered by
| جميع الحقوق © محفوظة لجامعة الفيوم 2007 - 2020