|
|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
|
تنمية مجتمع |
|
|
على عباس دندراوى
|
|
|
الدكتوراه
|
|
|
29/6/ 1994
|
|
|
أ.د/ عبد الحميد عبد المحسن ( مشرفًا رئيسيًا)
|
|
|
العوامل الاجتماعية المؤثرة سلباً فى تنمية الوعي السياحى مع تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية فى مواجهتها |
|
|
 ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1- التعرف على أبعاد الحقيقية للعلاقة بين السياحة والخدمة الاجتماعية واستكشاف السياق الاجتماعي العام للمجتمع موضوع الدراسة
2- التعرف على أهم المقومات السياحية والأثرية بمحافظة الفيوم .
3- تكوين خلفية علمية قد تساعد فى إجراء البحوث والدراسات المستقبلية للخدمة الاجتماعية فى مجال السياحة .
4- التعرف على العوامل الاجتماعية التي تحد من تنمية الوعي السياحى سواء كانت هذه العوامل مرتبطة بالمواطنين ام مرتبطة بالعاملين فى مجال السياحة.
5- كيفية العمل على مواجهة تلك العوامل .
6- وضع تصور مقترح لما ينبغي أن يكون عليه دور الخدمة الاجتماعية فى نشر الوعي السياحى وتنميته ، وما يمكن أن يحقق هذا الدور من تنشيط للحركة السياحية فى مصر عامة والفيوم خاصة 0
تساؤلات الدراسة
1- ما هي أهم المقومات السياحية والأثرية بمحافظة الفيوم ؟
2- ما هي العوامل الاجتماعية التي تحد من تنمية الوعي السياحى لدى المواطنين المقيمين بالمناطق السياحية والأثرية المختلفة .
3- ما هي العوامل الاجتماعية المرتبطة بالعاملين فى مجال السياحة والتي تحد من تنمية الوعي لديهم ؟
4- هل يقوم العاملون بالمكاتب السياحية الفرعية بنشر الوعي السياحى وتنميته بين المواطنين ؟
5- كيف يمكن مواجهة هذه العوامل بالشكل الذى يؤدى إلى زيادة مسار الحركة السياحية إلى محافظة الفيوم ؟
6- ما التصور المقترح الذى ينبغى ان يكون عليه دور الخدمة الاجتماعية فى نشر الوعي السياحى وتنميته لدى المواطنين ؟
أدوات الدراسة
•الملاحظة بالمشارك- الاستبار.
• مقابلات السادة الخبراء .
• الملاحظة البسيطة .
• التحليل الكيفى .
• المعالجات الإحصائية
نوع الدراسة
دراسة وصفية .
المنهج المستخدم
. المسح الاجتماعي الشامل وبالعينة الطبقية والعينة العشوائية البسيطة
المجال المكاني :
السليين وشكشوك و هيئة التنشيط السياحى وجميع المكاتب السياحية الحكومية بمحافظة الفيوم .
العينة :
40 من العاملين بهيئة التنشيط السياحى بالفيوم وكذا أعضاء المكاتب السياحية الحكومية .
- 230 مواطنا بكل من قريتى السيليين وشكشوك .
نتائج الدراسة :
أولاً : العوامل الاجتماعية التي قد تكون سبباً حقيقياً فى انخفاض الوعي السياحى لدى المواطنين ومن أهمها :
-انتشار البطالة بين معظم أفراد تلك المناطق وفى المقابل هناك مصادر سهلة للرزق والاغتناء من جهة نظرهم ومع عدم وجود رقابة رادعة فى هذا الصدر مما قد يدفع البعض على النصب والاحتيال على السائح بشتى الطرق والوسائل .
-عدم وجود برامج للتوعية والتثقيف السياحى بين المواطنين بمحافظة الفيوم ، مع عدم قيام أجهزة ووسائل للسياحة وصناعتها فى غيبة الوعي السياحى .
-سيادة مفاهيم اجتماعية خاطئة لدى سكان هذه المناطق مثل الشطارة والفهلوة والجدعنة . . . مع عدم وجود بحوث اجتماعية لدراسة مثل هذا الظاهرة ومعرفة أبعادها المختلفة وأسبابها وكيفية معالجتها .
ثانياً : العوامل الاجتماعية التي قد تؤدى إلى انخفاض مستوى الوعي بعض العاملين فى مجال السياحة ومن أهمها :
-وجود المشكلات الخاصة لدى بعضهم والتي قد تعوقهم عن أدائهم لدورهم المتوقع فى إرشاد السائح .
- إسناد العمل السياحى بالمكاتب الفرعية فى المناطق السياحية والأثرية بالفيوم إلى أفراد أكثريتهم حاصلون على مؤهلات متوسطة وهذا لا يتناسب مع طبيعة ودورهم فى التوعية والإرشاد السياحى .
- عدم التركيز على البرامج والدورات التدريبية التي تهدف إلى إكساب العاملين الخبرة العلمية والعملية فى كيفية نشر الوعي السياحى وتنمية لدى المواطنين عامة وسكان هذه المناطق خاصة .
ثالثاً : توصيات الدراسة للتغلب على هذه العوامل أو الحد منها قدر الإمكان:
- ضرورة تكثيف الدراسات والبحوث الاجتماعية للتعرف على المشكلات التي يعانى منها سكان هذه المناطق .
- ضرورة دراسة حالة الفئات غير السوية المستغلة للسائح لمعرفة العوامل التي تدفعهم لاستغلال السائح.
- ضرورة حث وتشجيع سكان هذه المناطق للمشاركة فى تنظيمات محلية لخدمة صناعة السياحة كتكوين ما يسمى بجماعة الإرشاد أو الوعي السياحى .
- ضرورة إجراء البحوث الاجتماعية لدراسة المشكلات الخاصة التي قد يعانى منها العاملون بهيئة التنشيط السياحى .
- ضرورة تواجد الأخصائي الاجتماعي ضمن أعضاء العمل الفريق بالمكاتب السياحية بجهة المقصد السياحى لتقريب وجهات النظر فيما بين المواطن والعاملين والسائحين أنفسهم .
|
|
|
|
