|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
تنمية مجتمع |
|
محمد محمود محمد سرحان
|
|
الدكتوراه
|
|
8/12/1996
|
|
أ.د/ محمد محمود الجوهرى ( مشرفًا رئيسيًا)
د/ أحمد وفاء زيتون ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
ديناميات صنع القرار بالأحزاب السياسية وعلاقتها بتنمية المجتمع |
|
|
ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1-وصف وتحليل ديناميات صنع القرارات المتعلقة بتنمية المجتمع بالحزب الوطنى الديمقراطى .
2- تحديد الصعوبات التي تصادف الحزب عند صنع القرارات .
3- محاولة التوصل إلى إطار تصورى مقترح للممارسة المهنية للخدمة الإجتماعية بطريقة تنظيم المجتمع مع الأحزاب السياسية .
الفروض
الفرض الرئيسى
أنه لمن المتوقع أن يتبع الحزب الوطنى الديمقراطى بكفر الشيخ ديناميات صنع القرار الرشيد فيما يتعلق بتنمية المجتمع0
الفروض الفرعية
1- أنه لمن المتوقع أن تصنف القرارات المتعلقة بتنمية المجتمع التي تصدر عن الحزب إلى نوعين من القرارات هما : قرارات تهدف إلى تحقيق أهداف الأنجاز ( مادية ) وقرارات تهدف إلى تحقيق أهداف العملية ( معنوية ) .
2- أنه لمن المتوقع أنيمر صنع القرار المتعلق بتنمية المجتمع بالحزب بثلاث مراحل هي : أدراك المشكلة وتشخيصها ،وتكوين البدائل وأختيار البديل الأفضل، وتنفيذ ومتابعة القرارات .
3- أنه لمن المتوقع أن يتبع الحزب عمليات الأتصال في ثلاثة مستويات هي : الأتصال التنظمى ، الأتصال السياسى ( الجماهيرى ) والأتصال بالمنظمات المجتمعية .
أدوات الدراسة
• المقابلات غير المقننه .
• تحليل المضمون .
• الملاحظة بالمشاركة .
• مقابلات متعمقة
نوع الدراسة
: وصفية تحليلية .
المنهج المستخدم
- دراسة الحالة . - المسح الاجتماعي الشامل .
المجال المكاني :
الحزب الوطنى الديمقراطى بمحافظة كفر الشيخ .
العينة :
مسح شامل لأعضاء هيئة المكتب ولجنة الحزب بمستويات محافظة كفر الشيخ ومركز كفر الشيخ وبندر كفر الشيخ ووحدة إسحاقة القاعدية ويبلغ عددهم (220) عضواً
نتائج الدراسة :
1- فيما يتعلق بطبيعة القرارات التنموية بالحزب الوطنى ، استخلصت الدراسة الأتى :
أ- أن إنجازات الحزب الوطنى في المجال التنموى ما هي إلا إنجازات الحكومة 0
ب- أن غالبية المشروعات التنموية للحزب الوطنى كانت في الغالب بمبادرة فردية من جانب أعضاء الحزب وليست بتوجية حزبى .
ج- أن غالبية المشروعات التنموية قد شارك فيها الحزب إما قرب الأنتهاء منها أو بعد تنفيذها ، كما أن أعضاء الحزب الوطنى هم أكثر الفئات أستفادة من هذه المشروعات .
د- أن مستوي الوحدة القاعدية هو أكثر المسوتيات الحزبية تدعيماً للمشروعات التنموية ومشاركة فيها .
ن- أعتماد الحزب الوطنى على الحكومة في تمويل المشروعات التنموية فهو لا يملك القدرة على الأستقلالية في تمويل المشروعات بالجهود الذاتية .
و- أفتقار غالبية أعضاء الحزب الوطنى في المستويات المختلفة إلى الحقائق والمعلومات الكافية لصنع القرارت التنموية الرشيدة .
ز- أنخفاض قدرات غالبية أعضاء الحزب نحو الأبتكار الاجتماعي في صنع القرارت التنموية ، كما أن غالبية أعضاء الحزب الوطنى من ذوى المستوى الأبتكارى المنخفض في صياغة القرارات التنموية .
فيما يتعلق بالمراحل التي تمر بها عملية صنع القرارت، استخلصت الدراسة الأتى :
أ- أن الحزب الوطنى لا يعتمد على الأسلوب العلمى في أدراك مشكلات الجماهير وتشخيصها ، كما أنه لا يعتمد على معايير موضوعية في تحديد أولويات المشكلات ، فضلاً عن ان أعضاء الحزب يقومون بتشخيص المشكلات في ضوء إدراكاتهم الشخصية وليس في ضوء إستخدام الأسلوب العلمى .
ب- أن الحزب الوطنى لا يعتمد على معايير موضوعية في أختيار البديل الأفضل وفى الغالب تحدث أختلافات بين الأعضاء ، حول الحلول المقترحة ، ولكن تتسم هذه الأختلافات بأنها ليست اختلافات بين رؤي موضوعية وإنما هي خلافات شكلية تستند على أسباب غير موضوعية .
ج- أن غالبية القرارات التي تصدر عن الحزب الوطنى تتسم بالتسرع ، كما أنها قرارات سياسية وليست تنفيذية .
د- أن غالبية أعضاء الحزب ليست لديهم القدرة على الالتزام وتحمل المسئولية في تنفيذ ومتابعة القرارات.
3- فيما يتعلق بالمشاركة في صنع القرارات ، استخلصت الدراسة الأتى :
أ- أن الحزب الوطنى لا يتيح الفرصة لأعضائه للمشاركة الفاعلة في صنع القرارات وإنما يتيح فقط نوعاً من المشاركة الشكلية .
ب- أن نمط القيادة في الحزب الوطنى يدخل تحت تصنيف القيادة الأوتوقراطية من نوع القيادة المتعاملة أو اللبقة .
ج- أنخفاض معدلات مشاركة أعضاء الحزب في مستويات صنع القرار .
د- أن أسلوب أغلب الأعضاء في أبداء آرائهم في المناقشات يتسم بالأسلوب السياسى الذى يعتمد علىالدهاء والمداهنة السياسية ، كما تعلو المصلحة الذاتية على المصالح العام .
و- أن هناك بعض الأعضاء لهم تأثير على عملية صنع القرارات بالحزب أكثر من غيرهم من خلال ما يسمى بالدائرة غير الرسمية لصنع القرار.
4- فيما يتعلق بآليات الأتصال بالحزب الوطنى ، استخلصت الدراسة الأتى:
أ- ضعف الأتصال التنظيمى بالحزب الوطنى، وعدم إستخدام وسائل الأتصال التنظيمى (الإجتماعات المقررة ، والتقارير الدورية والبلاغ اليومى المنظم ، والنشرات الدورية) بصورة منتظمة ، فضلاً عن أن طبيعة العلاقة بين المستويات الحزبية تتسم بمركزية القرار وعدم الترابط .
ب- ضعف علاقة الحزب بالجماهير ، وعدم إستخدام وسائل الأتصال الجماهيرى على نطاق واسع سوى في فترات محدودة قبل الأنتخابات المحلية أو القومية .
ج- ضعف علاقة الحزب بالمنظمات المجتمعية ، ولا تنمو تلك العلاقة إلا في فترات الأنتخابات المحلية أو القومية .
د- أن أهم أوجه القصور التي يعانى منها الحزب في علاقتة بالجماهير وعدم قدرتة على تعبئة أصوات الناخبين هي : غياب استراتيجية دائمة للإنتخابات ، وأهمال الحزب للعمل الجماهيرى والخدمى ، وغياب الأهتمام بالقضايا اليومية للجماهير ، وضعف الأتصال التنظيمى بين المستويات الحزبية وضعف الترابط بين تلك المستويات .
|
|
|
|