|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
تنمية المجتمع |
|
هاشم مرعى هاشم على
|
|
الماجيستير
|
|
31/8/ 1998
|
|
أ.د. عبد العزيز مختار ( مشرفًا رئيسيًا)
د.محمود محمد محمود ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
تقييم مشروع محو الأمية و تعليم الكبار بالريف من منظور الخدمة الاجتماعية |
|
|
ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1-التعرف على مدى تحقيق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بالريف لأهدافه .
2-التعرف على الصعوبات و المعوقات التى تقف حائلا دون تحقيق المشروع لأهدافه .
3-محاولة التوصل إلى مقترحات تساهم فى إزالة هذه الصعوبات و المعوقات .
4-محاولة التوصل إلى دور مقترح لمهنة الخدمة الاجتماعية فى مواجهة مشكلة الأمية و تحقيق مشروع محو الأمية و تعليم الكبار لأهدافه .
تساؤلات الدراسة
1-ما مدى تحقيق مشروع محو الأميه وتعليم الكبار أهداف الريف ؟ .
2- ما الصعوبات والمعوقات التى تواجه المشروع في القرى المنفذ بها ؟.
3- ما المقترحات التى يمكن أن تساهم في أزاله هذه الصعوبات والمعوقات التى تواجه مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بالريف ؟.
4- ما الدور الذى يمكن أن تقوم بها مهنه الخدمة الإجتماعية في مواجهه مشكلة الأميه ؟ ومسانده مثل هذه المشروعات في تحقيق أهدافها ؟ .
أدوات الدراسة
1- مقياس خاص بالدارسين بفصول محو الأميه وتعليم الكبار
2- إستبار خاص بالأميين غير الملتحقين .
3- مقياس خاص بالمنفذين لمشروع محو الأميه وتعليم الكبار .
4- دليل إسترشادى بالمقابلة للخبراء والقيادات .
نوع الدراسة
تقويمية.
المنهج المستخدم المسح الإجتماعى بالعينة
العينة
1- دارسين بفصول محو الأميه .
2- الأميين غير الملتحقين بفصول محو الأميه .
3- المنفذين القائمين على العمل بمشروع محو الأميه وتعليم الكبار .
4 - الخبراء والقيادات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار .
المجال المكاني :
. فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالقليوبية ومركز طوخ و قرية العمار الكبرى
نتائج الدراسة :
أسفرت الدراسة على مجموعة من النتائج كان م أهمها :
1- إرتفاع نسبة الأمية في الريف عن الحضر كما تبين إرتفاع نسبة الأمية بين الأناث عن نسبة الأمية بين الذكور .
2- توجد مجموعة من الدوافع المختلفة التى تجعل الأميين يلتحقون بفصول محو الأمية وتعليم الكبار تمثلت في الدوافع الإجتماعية والثقافية ، ودوافع أقتصادية ، ودوافع تربوية ، ودوافع تخطيطية وتنظيمية ، كما توجد ايضاً الدوافع الدينية ، والدوافع الصحية والنفسية ومن الدوافع المختلفة السبابقة ما يلى :
أ- الرغبة في معرفة القراءة والكتابة والرغبة في الحصول على شهادة كى يعملون بها . ومساعدة أولادهم في التعليم .
ب- الرغبة في تحقيق مكانه إجتماعية أفضل عن طريق التعليم وخاصة بين الاناث.كما يرغبون في الأحتفاظ بأسرارهم عن طريق تعلم القراءة والكتابة .
ج- الرغبة في تعلم كيفية حل المشكلات التى تواجههم ، ويلتحقون بفصول محو الأمية لأن ظروفهم الصحية تسمح لهم بذلك .
د- كما يلتحق الأميون بفصول محو الأمية لرغبتهم في تعلم بعض أمور دينهم وكذلك رغبتهم في تعلم القراءة بالمصحف .
3- أسفرت الدراسة عن مجموعة من الأسباب تجعل بعض الأميون لا يلتحقون بفصول محو الأمية وتمثلت أيضاً هذه الأسباب والعوامل في أسباب إجتماعية وثقافية ، وأسباب أقتصادية وأخرى تربوية كما توجد الأسباب التخطيطية والتنظيمية ، كما توجد الأسباب الصحية والنفسية وأخيراً الأسباب القانونية والتشريعية .
ومن جملة الأسباب والعوامل السابقة :
أ- هناك مجموعة من العادات والتقاليد التى تحول دون التحاق الأميين بفصول محو الأمية مثل “ بعد ما شاب وده الكتاب " ......) .
ب- إعتقاد الكثير من الأميين ان الذهاب إلى فصول محو الأمية يقلل من هيبتهم في القرية .
ج- خجل الكثير منهم في أن يجلس في مقاعد الصغار .
د- طبيعة العمل التى يقوم به الأميون لا تحتاج إلى تعليم او شهادة .
ه- ليس لديهم وقت فراغ نظراً لعملهم فيه كى يزيدوا من دخل أسرهم .
4- كما أوضحت الدراسة أن هناك العديد من الصعوبات والمعوقات التى تحول دون تحقيق مشروع محو المية لأهدافة من أهم هذه الصعوبات ما يلى :
أ- عدم توافر الإمكانات المادية اللازمة لتنفيذ المشروع بالصورة الملائمة .
ب-عدم توافر القوى البشرية المؤهلة والمدربة للعمل بمشروع محو الامية .
ج-عدم توافر المتابعة الجادة للمشروع .
د- عدم الوعى لدى المواطنيين بخطورة مشكلة الأمية ، وعدم وضوح أهداف المشروع للمواطنيين وقلة المشاركة الشعبية في مشروع محو الأمية .
ه-عدم توافر التعاون اللازم بين الهيئة العامة لمحو الأمية والعديد من مؤسسات المجتمع.
و- عدم توافر التدريب اللازم لإعداد العاملين بالمشروع .
ى- غياب المقاييس الموضوعية لقياس كفاءة الأجهزة الإدارية العاملة بالمشروع .
|
|
|
|