<
كلية العلوم

ندوة تحت عنوان " أزمة المياه في الوطن العربي والرؤية المستقبلية"

 في إطار تنفيذ برنامج لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة لهذا العام سواء إقامتها داخل الجامعة أو خارج الجامعة عقدت ندوة ثقافية تحت عنوان "الطاقة النووية واستخداماتها" وقد ألقاها السيد الأستاذ الدكتور/ محمد نبيل يس البكري أستاذ الفيزياء النووية بالكلية حيث حضر الندوة العديد من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية حيث افتتح الندوة السيد الدكتور/ محسن باشة رئيس لجنة الانشطه بالكلية حيث تفضل سيادته بتقديم نبذة مختصرة عن أ.د. محمد نبيل يس وإسهاماته العلمية في هذا المجال .
ثم بدأت الندوة حيث تحدث أ.د. محمد نبيل يس عن عدة محاور رئيسيه منها:-
 * مفاعلات الاندماج النووي . * المفعلات النووية الانشطارية.
 * أساس عمل المفاعلات النووية هو التفاعل الانشطاري المتسلسل .
* العناصر القابلة للانشطار المتسلسل التلقائي ( يورانيوم , بلوتنيوم ).
* النيترونات السريعة والبطيئة . والمهدئات في التفاعل النووي . * تركيب المفاعل النووي وكيفية عمل كل جزء منه ( قلب المفاعل – المهدئ – قضبان التحكم – المبادل الحراري – الدرع الواقي للمفاعل ).
 * الوقود النووي وعملية تخصيب اليورانيوم وإنتاج البلفي إطار أنشطة لجنة شئون البيئة بالكلية عقدت يوم الأحد الموافق 5/12/2010 ندوة تحت عنوان " أزمة المياه في الوطن العربي والرؤية المستقبلية" حيث حاضر فيها السيد الأستاذ الدكتور/ احمد جابر شديد عميد كلية العلوم وافتتح الندوة ببعض الكلمات المعبرة عن عظمة الخالق للمياه ومدى أهميتها لجميع المخلوقات حيث أن المياه سرّ الحياة وجمالها وعنوان النقاوة وجوهرها كما تهتزّ الأرض لنزولها وتنتعش الأنفس بهطولها وهى سرّ عظيم أودعه الله فيها وشأن عظيم أوكله لها . كما تفضل سيادته بشرح وافى عن التركيب الكيميائي لبعض أنواع الماء وماهي المياه الثقيلة ,وهل هي نافعة وفيما تستخدم ثم جاء بتوضيح هام للدورة الهيدروجيولوجية وما المقصود بحرب المياه ومن هو لاجئ المياه . وأيضا جاءت ضمن المواضيع التي نوقشت في هذه الندوة كيف أن طعام العالم في خطر حيث أوضح سيادته انه تستخدم اجمالى كميات المياه الزراعة 88% حيث يستهلك 1000 طن من المياه لإنتاج كل طن واحد من الحبوب.. وان كمية المياه المحتاج إليها لإنتاج مقدار الاحتياج السنوي لحبوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعادل كمية المياه المتاحة من نهر النيل سنويا. وان حجم المياه المطلوب في عام 2025 سيزيد بمقدار50% بسبب العدد السكاني المتزايد والبحث الدائم عن مستوى زراعي أفضل. وستتسبب الندرة الفائقة في المياه في تقليل طعام العالم بنسبة 10%، مما يؤدى إلى ارتفاع في أسعار المحاصيل والذي قد يشكل مشكلة حقيقية لـ 130 مليون شخص يمثل دخلَهم دولار واحد أو أقل يومياً....وجاء التساؤل حول أهم أسباب ندرة المياه وتوالت الأسئلة حول عدة محاور رئيسيه للندوة منها ما المقصود بحد الاستقرار المائي والذي تم تحديده واستخدامه عالمياً بمتوسط 1000م3 من المياه للفرد سنوياً وذلك حسب ما حدده برنامج الأمم المتحدة للبيئة . وماهى كمية المياه المتاحة في الوطن العربي وماهو نصيب الفرد من المياه سنويا في الوطن العربي وماهى الظروف المائية المصرية وماهى مصادر الزيادة في الموارد المائية وماهى الظروف في البلاد العربية الأخرى . كما تحدث سيادته عن العلاقة بين مصر ودول حوض النيل.. والاتفاقيات المبرمة بين مصر ودول حوض النيل في مجال المياه حيث تم عقد أكثر من 15 اتفاقية بدءا من اتفاقية عام 1891 وانتهاء1 بمبادرة حوض النيل عام 1991 كما أوضح سيادته نتائج اجتماع وزراء شئون المياه والري في أبريل عام 2010 في مدينة شرم الشيخ وفى نهاية الندوة دعي سيادته إلى تطوير السياسات المائية لترشيد استخدام المياه لتقليل المفقود منها بشتى الوسائل الممكنة ورفع كفاءة استخدامها وصولاً للاستغلال الأمثل للموارد المائية وإيجاد حلول بديله منها على سبيل المثال استخدام المياه الجوفية حيث يمكن الحصول عليها من مصدرين رئيسيين وهما المياه الجوفية السطحية، وهي طبقة سطحية غير عميقة تنشأ المياه فيها من رشح الأنهار أو الترع والمجاري المائية بمختلف مستوياتها والمياه الجوفية العميقة، وذلك من الطبقات الحاملة للمياه الجوفية بالخزانات الجوفية العميقة إضافة إلى موارد مائية غير تقليدية (اصطناعية) مثل إعادة استخدام مياه الصرف . وتنيوم .
 * تغيير قضبان الوقود والنفايات النووية والأمان النووي.
* أنتاج البلوتنيوم واستخلاصه من مفاعلات القدرة وأهمية وخطورة ذلك كما تحدث أيضا سيادته عن أهمية البحوث التي أقيمت في هذا الشأن ومدى استفادة العلماء والعالم من استخدام الطاقة النووية في السلم والزراعة والصناعة والطب والمعايير التي تنظمها الهيئة العامة للطاقة الذرية وعناصر الأمان حيث يوجد أكثر 430 محطة نووية على مستوى العالم.