ا.د. منار عبد المعز أحمد عفيفي
عميد الكلية
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت الدراسة هذا العام في صرح جديد من صروح العلم والمعرفة: كلية الألسن –جامعة الفيوم.
فبفضل الله ثم العمل الدؤوب والإصرار لدى قيادات جامعة الفيوم على تحقيق النجاح والتقدم للجامعة، تنضم هذا العام إلى جامعة الفيوم كلية الألسن التي أشرف بأن أكون أول من يتولى العمادة بها.
إن اللغات وثقافاتها وجهان لعملة واحدة وقد تكون هذه العملة عملة للتواصل أوعملة للتباعد. وتأتي كلية الألسن جامعة الفيوم لتصبح جسرا جديدا من جسور التواصل والانفتاح المصري على العالم الخارجي ودعوة للآخر على الانفتاح على ثقافتنا واحترام هويتنا.
ستسعى ألسن الفيوم لتحتل مكانة مرموقة ليس فقط على مستوى كليات الألسن في مصر بل على مستوى جميع كليات اللغات بمسمياتها المختلفة الحكومية منها والخاصة بجمهورية مصر العربية. وذلك كخطوة أولى لتحتل موقعا إقليميا ثم دوليا متميزا.
تبدأ الدراسة هذا العام في الألسن في خمس أقسام علمية وهي: قسم اللغة الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والإيطالية، ويتم العمل على الاستعانة بالمحاضرين الأجانب إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ومدرسي اللغة المصرين من داخل الجامعة وخارجها وذلك لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب. وسيتوالى افتتاح الأقسام الأخرى بالكلية في السنوات القليلة القادمة لتغطي احتياجات سوق العمل من مترجمي ومتخصصي اللغات المختلفة.
ستعمل كلية الألسن-جامعة الفيوم على انفتاح طلابها على مفهوم خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولن تنتظر كلية الألسن طويلا حتى يبدأ طلابها في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا.
ولايفوتني أن أشكر جميع من ساند الكلية ويساندها بدءاً من القائمين على التدريس بها والإداريين على مستوى الكلية والجامعة وانتهاءً بالقيادات العليا لجامعة الفيوم التي لا تأل جهدا في إعطاء كل الدعم والتشجيع للكلية وتعزيز مسيرتها بخطى ثابتة.
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير والصلاح لأبنائنا ووطننا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.