|
|
|
برعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، والأستاذ الدكتور/عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف ا.د.حمدى محمد إبراهيم عميد كلية الطب وا.د.نجلاء الشربيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية،ا.د / طارق عبد الوهاب عميد الكلية،ا.د/هانى أبو العلا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة البيئة، تواصلت صباح اليوم مبادرة التوعية بمخاطر الادمان التي تنظمها كلية الطب بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بكلية الآداب وذلك اليوم الأثنين الموافق 11/3/2024بقاعة المؤتمرات بالكلية، وحاضر فيها الدكتورة/ لمياء حسين المدرس المساعد بكلية الطب، وبحضور اعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالكلية.
|
وفى بداية الندوة رحب أ.د طارق عبد الوهاب عميد الكلية بالسادة الحضور وتحدث سيادته عن أهمية مكافحة الإدمان، أشار إلى أهمية الندوة فى تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، التوعية بمخاطرها،واضرارها على الفرد والمجتمع.
|
ورحب أ.د/ هانى أبو العلا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالدكتور/لمياء حسين أخصائي الأمراض النفسية والعصبية بكلية الطب على الحضور الكريم واثمن على رعاية معالي الأستاذ الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم والأستاذ الدكتور/عاصم العيسوى لمثل هذه الندوات والورش التى تنعكس مباشرة على مجتمع الفيوم، وأشار سيادته إلي أن خطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب انطلاقا من الخطة العامة لخدمة المجتمع بجامعة الفيوم ترمى إلى تبني تلك القضايا التى تعد بمثابة تحديات تواجهة الدولة المصرية وتدرجهها فى خططها القومية.
|
تناولت د/ لمياءحسين التعريف ماهية الإدمان بأنه رغبة قهرية للإستمرار في تعاطي المادة المخدرة سواء كانت طبيعية أو صناعية والحصول عليها بأي وسيلة مع الميل لزيادة الجرعة، وأضافت سيادتها أن الإدمان يوصف بكونة مرض وإختيار أيضاً وذلك من خلال إرادة الشخص للتعاطي سواء كان منتظم او متقطع ليتحول لمرض بعد ذلك يعاني منه المدمن طيلة حياتة.
|
وتناولت أيضا الفرق بين المخدرات والإدمان بكون الأول هو أي مادة طبيعية أو صناعية تؤثر على الإنسان مع تعود الجسم عليها، أما الثانية فهي تناول الشخص لأي مادة من المواد المخدرة قد يسلك من خلالها طريق الإدمان.
|
وأكدت على اجماع كافة الأديان على تحريم التعاطي لأي مادة تذهب العقل، وتحدثت عن أنواع المخدرات ودرجات التعاطي، وأسباب الإدمان وأوضحت سيادتها بأنها أسباب أسرية منها الهروب من الواقع والضغوط المالية والمجتمعية والنفسية بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس وتكرار الفشل بجانب المشاكل المجتمعية الآخري كفساد البيئة المحيطة وضعف القوانين الحاكمة لتعاطي وتداول المخدرات.
|
كما تناولت سيادتها مراحل العلاج للمدمن بالمجتمع والتى تبدأ بإقناعة التام بضرورة العلاج والتي تبدأ بسحب السموم من الجسم ثم مرحلة التعافي المبكر والممتد ومنع مرحلة الإنتكاس.
|
وفى نهاية الندوة تم فتح باب التساؤلات للطلاب والرد عليها.
|
|