كلية الآداب

  كلية الآداب تحتفل بـ"يوم الفرنكوفونية" تحت شعار "تحيا مصر، تحيا الفرنكوفونية

19-6-2025
** كلية الآداب جامعة الفيوم تحتفل بـ"يوم الفرنكوفونية" تحت شعار "تحيا مصر، تحيا الفرنكوفونية"**

نظم قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة الفيوم، صباح أمس الأربعاء، فعالية ثقافية مميزة بعنوان "يوم الفرنكوفونية" تحت شعار "Vive l'Égypte, Vive la Francophonie – تحيا مصر، تحيا الفرنكوفونية"، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية، في الفترة من العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.

جاءت الفعالية برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والأستاذ الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور محمد زايد عبد الله وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وقد أكد الأستاذ الدكتور طارق عبد الوهاب، عميد كلية الآداب، في كلمته خلال الحفل على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات، مشيراً إلى أن "هذا اليوم يجسد رؤية الجامعة في ترسيخ قيم التعددية الثقافية واللغوية، ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والعالم الفرنكوفوني".

من جانبها، أوضحت الأستاذة الدكتورة رشا محمد، القائم بأعمال رئيس قسم اللغة الفرنسية، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار حرص القسم على "تعزيز قيم الانفتاح الثقافي والحوار الحضاري بين الشعوب، مع التأكيد على الدور الرائد لمصر في محيطها الفرنكوفوني والروابط العميقة التي تجمعها بالدول الناطقة بالفرنسية".

وتضمن البرنامج الثقافي مجموعة متنوعة من الأنشطة والفقرات التي سلطت الضوء على ثراء اللغة الفرنسية وثقافتها، حيث بدأت الفعالية بالمقدمة والنشيد الوطني، تلاها فقرة من القرآن الكريم، ثم كلمة سيادة العميد.

وشملت الأنشطة الفنية والثقافية عرض مسرحي لمسرحية "البخيل" للكاتب الفرنسي موليير، وأداء أغنية "Je veux" الفرنسية، بالإضافة إلى قصيدة "Tristesse" للشاعر ألفريد دي موسيه. كما قُدم خلال الفعالية فيديو للكاتبة الفرنسية ميشيل فولين التي قدمت نصائح لتحسين مستوى اللغة الفرنسية وتطويرها.

وتميز البرنامج بعرض مجموعة من الأمثال الشعبية المصرية مترجمة إلى الفرنسية، وفقرة دوبلاج، وعرض ترجمة لكتاب "Bonaparte en Égypte"، إلى جانب تقديم عدد خاص عن محافظة الفيوم من مجلة "Oasis".

وقد لقيت الفعالية إقبالاً واسعاً من أساتذة وطلاب القسم والكلية ، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز التبادل الثقافي واللغوي والحوار الحضاري بين مصر والعالم الفرنكوفوني.