|
|
اللقاء التعريفي لطلاب الفرقة الأولى بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، نظمت وحدة الإرشاد الأكاديمي بقطاع شؤون التعليم والطلاب بكلية الآداب، اليوم الاثنين الموافق 29 سبتمبر 2025، ندوة تعريفية بعنوان: "نظام الساعات المعتمدة والإرشاد الأكاديمي لطلاب الفرقة الأولى"، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
|
حضر الندوة الأستاذ الدكتور أحمد محمد أبو ريه القائم بأعمال عميد الكلية، والأستاذ الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نجوان أحمد عاصم مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، والدكتور محمد السيد مدير شؤون التعليم والطلاب.
|
وخلال كلمته، أكد الأستاذ الدكتور أحمد محمد أبو ريه القائم بأعمال عميد الكلية ،أن الطلاب يمثلون العنصر الأساسي في المنظومة الأكاديمية التي تتطلع باستمرار نحو تحقيق التميز والريادة، مشيرًا إلى أن نظام الساعات المعتمدة يتجاوز كونه مجرد إطار إداري، إذ يُعد فلسفة تعليمية متطورة تجعل الطالب محور العملية التعليمية، وتمنحه المرونة والمسؤولية في وقت واحد. وأضاف سيادته أن هذا النظام يمكّن الطلاب من أن يصبحوا شركاء حقيقيين في رسم معالم مستقبلهم الأكاديمي عبر انتقاء المقررات التي تتوافق مع اهتماماتهم وإمكاناتهم وتطلعاتهم الوظيفية.
|
كما نوّه سيادته بأن الإرشاد الأكاديمي يشكل دعامة جوهرية لتحقيق النجاح، فالمرشد الأكاديمي لا يقتصر دوره على التوجيه فحسب، بل يكون رفيقًا في المسيرة التعليمية، يعين الطلاب على تخطي الصعوبات وتحديد الطريق الأنسب لبلوغ الأهداف. ووجّه الطلاب نحو أهمية التخطيط المحكم، والالتزام الصادق، والمواظبة الدؤوبة.
|
وأشار سيادته إلى الدور الجوهري الذي يضطلع به اتحاد الطلاب بالكلية، مؤكدًا أنه يمثل منبرًا فاعلًا لصقل مواهب الطلاب وتعزيز قدراتهم القيادية والإبداعية. وأوضح أن اتحاد الطلاب يهيئ مناخًا ملائمًا للانخراط في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والمجتمعية، بما يسهم في تكوين شخصية متوازنة للطالب تمزج بين التفوق الدراسي والكفاءات الحياتية. ودعا سيادته الطلاب المستجدين إلى المساهمة الإيجابية في فعاليات الاتحاد واستثمار الفرص المتوفرة لاستكشاف ملكاتهم وتنمية قدراتهم في شتى الميادين.
|
ومن جهته، أكد الأستاذ الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، على ضرورة استيعاب آليات نظام الساعات المعتمدة منذ اللحظة الأولى، لافتًا إلى أنه يتيح للطلاب تصميم خارطة دراسية تنسجم مع قدراتهم وتطلعاتهم. وأوضح سيادته أن المادة تُقيّم بـ 100 درجة، تتوزع بين امتحان تكويني أول وامتحان تكويني ثانٍ، في حين تخصص للمادة 40 درجة كأعمال سنة.
|
وشدد سيادته على الأهمية البالغة للإرشاد الأكاديمي، مؤكدًا أنه يمثل البوصلة التي توجه الطلاب نحو الاختيارات الصائبة وتساعدهم على تجنب العثرات الأكاديمية. وأشار إلى أن الإرشاد الأكاديمي لا يقتصر على تقديم الاستشارات الدراسية فقط، بل يمتد ليشمل دعم الطلاب في التخطيط لمسارهم المهني وتحقيق التوازن بين الجانب الأكاديمي والأنشطة الطلابية، داعيًا الطلاب إلى الحفاظ على التواصل الدائم مع المرشدين الأكاديميين لتذليل أية عقبات قد تعترض مسيرتهم التعليمية.
|
من ناحيتها، أوضحت الدكتورة نجوان أحمد عاصم أن وحدة الإرشاد الأكاديمي تعمل على تقديم الدعم المتكامل للطلاب عبر لقاءات إرشادية دورية، مشددة على أن الإرشاد الأكاديمي يجسد شراكة فعلية تستهدف تمكين الطلاب من تحقيق مقاصدهم الأكاديمية والمهنية، وحثتهم على عدم التحفظ في طلب الإرشاد والتوجيه متى دعت الحاجة.
|
وختم الدكتور محمد السيد بالتأكيد على أن إدارة شؤون التعليم والطلاب تعمل جاهدة على تسهيل كافة الإجراءات الأكاديمية للطلاب، والإجابة على تساؤلاتهم، ومعالجة ما قد يصادفهم من عقبات، مشددًا على أهمية الالتزام بالمواعيد والضوابط الأكاديمية لضمان تجربة تعليمية مميزة.
|
|
|