|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهدت الأستاذ الدكتور صفاء أحمد محمد عميد الكلية ندوة بعنوان " الوعي الآثري بكنوز وآثار الفيوم"، والتى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم، وذلك بحضور الاستاذ الدكتور رانيا محمد علي قاسم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من الطالبات، وحاضر خلال الندوة الدكتور نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، والدكتور إبراهيم غريب المدرس بقسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الاثار، وذلك اليوم الأثنين الموافق ١٨/ ١١ / ٢٠٢٤ بالكلية.
|
|
قامت أ. د/ صفاء أحمد محمد عميد الكلية فى بداية الندوة بالترحيب بالسادة الحضور،
|
ثم أوضحت سيادتها أن الندوة تأتي ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، وأهمية التعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
|
|
خلال الندوة تناولت د. نيرمين عاطف الحديث عن الأماكن الآثرية داخل محافظة الفيوم، حيث تضم المحافظة حوالي ٣٥ منطقة آثرية تصنف إلي آثار مصرية قديمة، وآثار رومانية، وآثار قبطية، ثم عرضت العديد من الصور لبعض المواقع الآثرية داخل محافظة الفيوم، علي سبيل المثال هرم اللاهون، مدينة ماضي الآثرية، قصر قارون، كرانيس ( كوم اوشيم)، بحيرة قارون، وادي الحيتان.
|
|
ثم تناولت الحديث عن مفهوم الوعي الآثري، أيضا مسمي محافظة الفيوم على مدار العصور، وأوضحت سيادتها أهمية برامج الوعي الأثري التي تساهم بشكل كبير في بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر، كما تناولت الحديث عن المعالم الأثرية والسياحية التى تتميز بها محافظة الفيوم التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين، وقامت بإلقاء الضوء على أهم معالم محافظة الفيوم الأثرية وهو هرم اللاهون والذي يعد أهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، حيث يعتبر هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12 من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون.
|
|
وأضافت أن الهرم مكسو بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية وعثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق تاج الملك، وفي ختام كلمتها دعت الطالبات لزيارة المناطق الأثرية، وأكدت ضرورة الوعى الأثرى وأهمية الاستفادة من المبادرات الرئاسية لتحسين جودة حياة المواطن.
|
|
كما قام د. إبراهيم غريب بسرد واستعراض مراحل التاريخ المصري القديم حتى العصر اليوناني والروماني ، و تحدث أيضًا عن التعليم في مصر خلال العصرين البطلمي والروماني.
|
|