مركز الخدمة العامة

  فعاليات اليوم الثالث الدورة التثقيفية لصناع القرار رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية

9-12-2024
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء أ.ح/أحمد محمود صفى الدين مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف اللواء أ.ح/ محمد سامى علي كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني، والأستاذ الدكتور/ عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، استمرت فعاليات الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة لليوم الثاني على التوالي؛ وحاضر خلال اليوم الثالث د/ عبد الحميد يحيى المحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور أ.د/ وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي،وا.محمد على مدير إدارة المؤتمرات والندوات بقطاع خدمة المجتمع وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأثنين 9/12/2024 بالمكتبة المركزية.
رحبت ا.د. وفاء يسري بالحضور من اعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والخريجين وايضا المجتمع الخارجى وأكدت سيادتها، وأكدت سيادتها على أهمية بناء القدرات القيادية وصقل مهارات اتخاذ القرارات في ظل التحديات المعاصرة مشيرةً إلى ضرورة إدراك العلاقة بين القرارات المؤسسية، كما أعربت عن فخر جامعة الفيوم بهذا التعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية، مشيدةً بدورها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة من خلال برامجها المتخصصة. واختتمت كلمتها بدعوة المشاركين إلى استثمار المعرفة والخبرات المكتسبة من هذه الدورة في تطوير أساليب الإدارة واتخاذ القرارات على المستوى المؤسسي والمجتمعي.
وتناول أ.د/ عبد الحميد يحيى موضوع (صناعة وإتخاذ القرار ومعايير تقييم أداء فريق إتخاذ القرار) مستهلاً سيادته لمفهوم صناعة القرار مقومات صناعة القرار المتمثلة فى توافر البيانات والمعلومات وبالتالى فصناعة القرار تعرف بكونها الإختيار بين مجموعة البدائل المطروحة لحل مشكلة ما أو تنفيذ عمل معين، هذا بجانب تناول الأساليب المتبعة في صناعة القرار كتوافرالخبرة السابقة وسرعة البديهة وتعدد التجارب والإعتماد على الأسلوب العلمي لإختيار البديل الأنسب، هذا بالإضافة إلى لعرض محاذير صناعة وإتخاذ القرار منها؛ ضرورة دراسة رد الفعل للقرارات، عدم المجاملة في إتخاذ القرار من غير ذي إختصاص، عدم اللجوء لأول حل يخطر بالعقل أو أول بديل يعرض على صاحب الشأن، عدم تكرار قرارات سبق إتخاذها من قبل الآخرين دون أن تكون مناسبة، عدم السماح للروتين من أن يصبح رمزاً لعدم التفكير، هذا بجانب عدم إتخاذ قرار لايمكن تنفيذه على أرض الواقع
وأضاف سيادته إلى معوقات صناعة وإتخاذ القرار كقصور البيانات والمعلومات والسرعة فى إتخاذ وصناعة القرار، عدم توافق الجوانب النفسية والشخصية لصانع القرار بجانب عدم المشاركة في صناعة وإتخاذ القرار.
و أشار سيادتة إلى نظم تقييم الأداء والذي يعرف بكونة عملية إدارية دورية هدفها قياس نقاط القوة والضعف في الجهود التى يبذلها الفرد والسلوكيات التى يمارسها فى الأداء لتحقيق هدف خططته المنظمة في إطار تنظيمي معين، هذا بجانب تناول سيادته لعناصر تقييم أداء الفريق كتحديد الغرض من التقييم والمسئول عن التقييم وتحديد وقت ومعايير التقييم.
وإختتم سيادته بالمبادئ الرئيسة لاستخدام معايير تقييم الأداء منها؛ الموضوعية وصدق المعايير وثبات المعيار وسهولتة والقابلية للقياس، والتى يتم تطبيقها لقياس أداء الفريق من خلال الإلتزام بالهدف العام المحدد للفريق والإلتزام بتنفيذ المهام الموكلة لأعضاء الفريق والألتزام بتوقيتات تنفيذ المهام والقدرة على توليد الأفكار والآراء الإبداعية بجانب القدرة على تحمل المسئولية ومدي التحول من نقاط القضعف لنقاط القوة واظللمام بطبيعة وأهمية القرار وكيفية التنفيذ والتشاور مع أعضاء الفريق
وفى نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار وأجابت سيادتها على أسئلة الحضور