خبراء جامعة الفيوم يشاركون في تنمية الصعيد
28-11-2021
facebook share    
تفعيلاً لبروتوكول التعاون الموقع بين جامعة الفيوم وهيئة تنمية الصعيد، شهد الأستاذ الدكتور / محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء أركان حرب / شريف أحمد صالح، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد، ورشة العمل التى تنظمها الهيئة، والتي تهدف إلى إختيار أنسب المقترحات، لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية ، التى تخدم محافظة الفيوم، وذلك اليوم الأحد ٢٠٢١/١١/٢٨ بمقر الهيئة بالقاهرة.
شارك فى الورشة عدد من خبراء وعلماء جامعة الفيوم وهم : أ.د / شريف العطار، عميد كلية الهندسة ، وأ.د / كمال غلاب، مدير مركز ريادة الأعمال بالجامعة ، والعميد السابق لمعهد الدراسات والبحوث الإستراتيجية لدول حوض النيل، وأ.د / هانى عبد البديع ، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د / عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، ود / أحمد سليم، مدير مركز الخدمة العامة، وكلٌ من د / أحمد محمد إمام، ود / علاء إدريس، ود / نجاة حامد، ود / هدى حسين، ود / إيناس صادق، من خبراء وأساتذة كلية الزراعة، وعدد من الخبراء والمديرين التنفيذيين بالهيئة.
أكد الأستاذ الدكتور / محمد سعيد أبو الغار، أنه تمت مراعاة مشاركة عدد من العلماء والخبراء من داخل الجامعة، في مجالات متنوعة، لتوسيع قاعدة المشروعات المطروحة، ومؤكداً امتلاك محافظة الفيوم لظهير صحراوي، يمكنها من تطوير وتنمية واستثمار ثرواتها الزراعية والحيوانية، وأيضاً التعدينية، مضيفًا أن الجامعة تسعى لتقديم الخبرة العلمية والعملية التي يتمتع بها أساتذة الجامعات في تطوير مشروعات الهيئة على مستوى المحافظة.
فيما قدَم اللواء أركان حرب / شريف أحمد صالح نبذة مختصرة عن هيئة تنمية الصعيد، وأهدافها، والمشاريع التي تسعى لإقامتها في النطاق الجغرافى لمحافظة الفيوم، والمتوافقة مع استراتيجية التنمية 2020/2030
وأكد سيادته أن الهيئة تسعى لتبادل الخبرات والمعلومات، لتحقيق هدف التنمية الشاملة، بالتعاون مع جامعة الفيوم في عدد من المشروعات، التى تشرف الهيئة على إدارتها وتمويلها، مثل مزرعة الدواجن النموذجية في قرية العزب، وهي المزرعة الوحيدة على مستوى مصر، التي تحتوي على سلالات نادرة من الدواجن، وتسعى الهيئة في الوقت الحالي إلى الحصول على تسجيل دولي لها.
وأضاف سيادته أن محافظة الفيوم عرضت على الهيئة 10 مشاريع يتم الاستعانة في تنفيذها بخبراء الجامعة، وجاءت هذه المشاريع في مجالات إدارة المشروعات، وريادة الأعمال، وسلاسل الإنتاج، وإدارة ومراقبة الجودة.
واستعرض أ.د / شريف العطار، عدداً من المشروعات التى شارك مركز البحوث والاستشارات الهندسية بالجامعة في تصميمها، والإشراف على تنفيذها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بها، وأشار أيضًا إلى أن المركز يقوم بعقد عدد من الدورات التدريبية، وتقديم استشارات هندسية وفنية لمشروعات تطوير الصرف الصحي، وشبكات الطرق، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أ.د / كمال غلاب، أن الجامعة تسعى إلى إنشاء مظلة لدعم وتمويل مشروعات الحرف التراثية واليدوية، كما تسعى بالتعاون مع كلية الحاسبات إلى إنشاء منصة تسويق الكترونية، لتسويق منتجات مشروعات رواد الأعمال، وجذب عدد من الجهات المانحة لتوفير الدعم المالى.
كما أكد أ.د / هانى عبد البديع أن عدداً من المشروعات التقليدية المهددة بالإندثار يمكن تحويلها لصناعة جاذبة ومربحة، من خلال زيادة جودة المنتجات اليدوية مع الحفاظ على صفة التراثية بها، وأن كلية التربية النوعية تعمل على تطوير أنواع جديدة من الأنسجة عالية الجودة، ومنخفضة التكلفة، والتى تمثل فرصة إستثمارية واعدة لإبناء المحافظة.
وأشار أ.د / علاء إدريس أنه بالتعاون مع خبراء الهيئة يمكن إقامة مشروع واعد لزراعة النباتات العطرية، التى تشتهر بها عدد من قرى محافظه الفيوم، وإعطاءها قيمة مضافة من خلال مشروع لاستخلاص الزيوت العطرية وتصديرها بدلا من تصدير النباتات والزهور العطرية فقط.
وتابع أنه يمكن المساهمة فى حل مشكلة التغير المناخي، من خلال إقامة مشاريع التشجير فى الظهير الصحراوى للمحافظة، وطريق القاهرة الفيوم، والإستفادة منها فى إنتاج الأخشاب.
وثمن الدكتور / أحمد سليم، جهود هيئة تنمية الصعيد، مؤكداً أن المشروعات الاستثمارية تحقق عائداً اقتصاديًّا، ونسب تشغيل مرتفعة، مشيراً إلى أنه فى إطار مبادرة " تحول للأخضر" تتبنى جامعة الفيوم مشروع لإعادة تدوير مخلفات الجامعة، والذى يحقق استدامة للموارد البيئية، واستغلالا جيدًا لخبرات أساتذة جامعة الفيوم فى مجال المحافظة على الموارد البيئية وتنميتها.
واستعرضت أ.د / إيناس صادق تقريراً تحت عنوان آفاق التنمية في محافظة الفيوم، والذى أشار إلى أن أكثر من ٣٥% من سكان المحافظة يعملون بالمجال الزراعي، الأمر الذى يؤكد أهمية الاستثمار في مجال الصناعات الغذائية، والزراعات العضوية، والصناعات اليدوية، التي تستغل موارد البيئة المحلية ومنتجاتها والصناعات المعتمدة على أشجار النخيل.
كما شارك عدد خبراء هيئة تنمية الصعيد في مناقشة عدد من المقترحات والمشاريع، مؤكدين إستمرار عقد ورش عمل لمناقشة المشروعات، وإدارة مشروع دواجن العزب، والمشاركة فى إستنباط سلالات جديدة من الدواجن، وأيضاً مجال الأمان الحيوي، وإنتاج وتسويق النباتات العطرية.