رئيس الجامعة يشهد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الخدمات الصحية بمحافظة الفيوم بين الحاضر والمستقبل"
9-2-2023
facebook share    
شهد الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الجلسة الافتتاحية من المؤتمر السنوي الثالث، الذي تنظمه كلية الطب بجامعة الفيوم، تحت عنوان "الخدمات الصحية بمحافظة الفيوم بين الحاضر والمستقبل" بحضور الأستاذ الدكتور/ عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور/ عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور/ حمدى إبراهيم، القائم بأعمال عميد كلية الطب، والأستاذة الدكتورة/ نجلاء الشربيني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة/ هدير محمود، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكلية السابقين، والأساتذة أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، والأطباء، والمنظمين، وذلك يوم الأربعاء الموافق ٨ فبراير ٢٠٢٣، بفندق نورياس على ضفاف بحيرة قارون.
أوضح أ.د. ياسر مجدي حتاته، أن كلية الطب تشهد تطورًا كبيرًا في جميع التخصصات، وذلك لمواكبة التقدم الطبي الذي يشهده العصر ، كما أشار سيادته إلى الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات الجامعية، والتي تسهم في تخفيف الأعباء الطبية لمحافظة الفيوم، مشيدًا بالتنسيق الجيد بين المستشفى الجامعي والمستشفيات الأخرى بالمحافظة.
وأوضح سيادته أن مؤتمر "الخدمات الصحية بمحافظة الفيوم بين الحاضر والمستقبل" يأتي تأييدًا لدور كلية الطب في الوقوف على كل ما تقوم به جامعة الفيوم من جهود التطوير المستقبلية في القطاع الطبي.
كما تقدم رئيس الجامعة بالشكر لعميد الكلية والوكلاء والسادة عمداء الكلية السابقين، وأعضاء هيئة التدريس، والمنظمين، والحضور، على ما يبذلونه من جهد للارتقاء بالجامعة على كافة الأصعدة.
وفي كلمته تحدث أ.د. عرفه صبري حسن، عن التطور الذى تشهده كلية الطب في مجال البحث العلمي، موضحًا أن المجال البحثي يعد مقياسًا حقيقيًا لمعرفة مدى التقدم في مختلف العلوم، وتسعى الجامعة للتطور من خلال دعم هذا المجال ماديًّا ومعنويًّا، وتذليل الصعوبات التي تواجه الباحثين في عملهم الدؤوب، للخروج بنتائج حديثة، تعزز ذلك العلم وترفع مستوى تصنيف الجامعة.
كما أشاد سيادته بتنظيم كلية الطب لعدد من الندوات والمؤتمرات عن الأبحاث والدراسات الطبية، وتشجيع الباحثين في المجال الطبي ودعمهم.
وأوضح أ.د. عاصم العيسوي، أن المؤتمر يسهم في الاطلاع على الخدمات التي يقدمها القطاع الطبي بالجامعة، والذي يهدف إلى خدمة المجتمع والكشف المبكر عن الأمراض، ومعرفة الأسباب المؤدية إليها، ومواجهة كل الأخطار الصحية المحتملة التي قد تصيب الإنسان.
وأضاف سيادته أن المؤتمر يأتي تأكيدًا لحرص الجامعة على توفير كل الأساليب الممكنة نحو حياة صحية أفضل خالية من الأمراض.
ومن جانبه أوضح أ.د. حمدي إبراهيم أهمية المؤتمر في نشر الوعي الطبي بين المجتمع، ومعرفة التطورات الذي يشهدها هذا المجال ، كما تابع سيادته أن كلية الطب تشهد تطورًا في عدد الأبحاث والخدمات والمراكز والوحدات، مشيدًا بدعم الجامعة المستمر لكافة الفعاليات.
ومن جانبه أوضح الدكتور/ محمد صفاء، أن الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات الجامعية تشهدًا تطورًا كبيرًا في كافة الأقسام والعيادات، والتعقيم والتكييف المركزي، وسيارات الإسعاف المجهزة، وبنك الدم ، وتابع سيادته أن المستشفيات الجامعية تقام على مساحة حوالي ٢٠ ألف متر، وتشمل ١٥٥ من الأطباء المقيمين، ٤٨٢ من أعضاء هيئة التدريس، ٢٠٠٠ من هيئة التمريض، ٢٧٠ من الإداريين، ٥٦٥ من العمال، ٣٢٠ من أفراد الأمن.
أما عن الخدمات الطبية فتشمل ١٥٥ من أسرة الرعاية المركزة، والرعاية بالأقسام المختلفة، ٢٠٠ سرير عناية بنستشفى مصطفى حسن للأطفال، ٢٢ حضانات، ٧٥ أجهزة تنفس صناعي، ٢٦٣ مونيتور، ٣٥٤ عدد مضخات وسرنجات المحاليل، ٣٢ من أجهزة رسم القلب، ٤ أجهزة مقطعية، ٢٠ جهاز إيكو وسونار.
كما تقوم المستشفيات الجامعية بإجراء حوالي ١٥ ألف عملية، وإجراء الخدمات الطبية لعدد ٣٨٠٠ حالة طوارئ، وتشهد حوالي ٢٠ ألف متبرع بالدم، خلال العام الواحد.
كما شهد ختام الجلسة الافتتاحية تكريم رئيس الجامعة والسادة النواب، وتوجيه الشكر لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر.