ختام فعاليات مبادرة ( أعرف بلدك) كنوز وآثار الفيوم بكلية التربية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهدت أ.د / آمال جمعة عبد الفتاح عميد كلية التربية، أ.د /عبد الناصر الشريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فاعليات، ندوة تحت عنوان" أعرف بلدك بكنوز وآثار الفيوم" والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم، وحاضر خلالها أ/ نورا حسن معيد بقسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار جامعة الفيوم، أ/ هدى محمد مفتش آثار بمنطقة آثار الفيوم، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين وطلاب وطالبات الكلية وذلك اليوم الأثنين الموافق25/11/2024 بالكلية.
رحبت أ.د/ أمال جمعة عبد الفتاح عميد كلية التربيه بالسادة الحضور والضيوف ووجه سيادته الشكر لمعالي ا.د/ ياسر حتاته رئيس الجامعة، أ.د/ عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب وأكدت سيادتها على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز روح الانتماء الوطني بين الطلاب والشباب من خلال التعريف بكنوز مصر التراثية، لاسيما تلك الموجودة بمحافظة الفيوم، بما تحمله من معالم أثرية وتاريخية فريدة.
وأشار أ.د/ عبد الناصر الشريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن المبادرة تهدف لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الطلاب والشباب بأهمية التراث المصري، وخاصة كنوز وآثار محافظة الفيوم التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية. أشار سيادته إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز روح الانتماء، وتقديم نماذج ناجحة للتراث الثقافي الذي يمتد بجذوره في عمق التاريخ.
كما سلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه جامعة الفيوم في تنمية الوعي البيئي والثقافي، بما يعزز من مشاركة الطلاب في المبادرات الوطنية، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال برامج تعليمية ومجتمعية تدعم بناء شخصية الطلاب وتعمق إحساسهم بالمسؤولية تجاه ماضيهم وحاضرهم، ودعا سيادتة إلى ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تعمل على بناء جيل واعٍ، قادر على الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الثقافي، بجانب المساهمة في تطوير المجتمع.
وتناولت أ/ نورا حسن معيدة بقسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار جامعة الفيوم موضوع "التعليم فى العصر البطلمي والروماني في ضوء الوثائق البرديه ، مشيرة إلى الدور المحوري الذي لعبته الوثائق البردية في توثيق العملية التعليمية. شرحت كيف كانت المدارس تُبنى بالقرب من المكتبات الكبرى مثل مكتبة الإسكندرية الشهيرة، وكيف أن التعليم كان يُقسم إلى مراحل تهدف إلى تخريج مواطنين قادرين على تلبية احتياجات الدولة. هذا بالإضافة لطبيعة المناهج الدراسية التي تضمنت مواد متنوعة مثل القراءة والكتابة والرياضيات، بجانب دراسة النصوص الأدبية والفلسفية، وأكدت أن الوثائق تشير إلى وجود اهتمام خاص بتأهيل الطلاب للعمل في الدواوين الحكومية والتجارة.
كما سلطت الضوء على دور المعلم، موضحةً مكانته الرفيعة خلال تلك العصور، والمسميات التي أُطلقت عليه في ضوء الوثائق البردية. تناولت أيضاً التحديات التي واجهت العملية التعليمية مثل قلة الموارد التعليمية في بعض المناطق، وتأثير الأوضاع الاقتصادية والسياسية على التعليم. هذا ودعت سيادتها الطلاب إلى استلهام الدروس من الماضي لتحقيق نهضة تعليمية حديثة تدعم بناء المستقبل.
تحدثت أ/ هدى محمد مفتش اثار بإدارة الوعى الأثرى موضوع توت عنخ آمون الملك الذهبي او الملك الصغير حيث تم شرح كيفية اكتشاف مقبرته في الأقصر و أهم آثاره البديعة الرائعة وكذلك نسبه ووفاته ووصف مقبرته البديعة والتوابيت المتداخلة التى حوت موميائه.