تواصل فاعليات مبادرة التوعية من مخاطر الإدمان بكلية السياحة والفنادق ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان
تحت رعاية أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف أ.د عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهد ا.د أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق فعاليات الندوة التى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الطب عن"التوعية من مخاطر الإدمان " بكلية السياحة والفنادق، وحاضر خلالها د/ سيد جمعة المدرس بقسم الطب النفسي بكلية الطب، بحضور أ.د مصطفى أبوحمد رئيس قسم الدراسات السياحية وأ.د إسلام حسين الأستاذ بقسم الدراسات السياحية ومنسق برنامج السياحة الرياضية وعدد من الطلاب بالكلية وذلك اليوم الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ بقاعة المناقشات بالكلية.
فى بداية الندوة قدم أ.د أشرف عبد المعبود الشكر للأستاذ الدكتور ياسر حتاته رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة على رعايتهم لمثل هذه المبادرارت، وأكد سيادته أن الهدف من الندوة هو التوعية بخطورة تعاطي المخدرات والوقاية من الادمان .
وأوضح سيادته أن الإدمان لا يقتصر على الضرر الجسدي والنفسي، بل يمتد ليؤثر على العلاقات الاجتماعية والأداء المهني، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والجهات المختصة لنشر الوعي حول هذه القضية المهمة، مؤكداً سيادته على الدور المحوري للشباب في بناء المستقبل، وأن حمايتهم من الإدمان يعد مسؤولية مشتركة. كما دعا الطلاب إلى الاستفادة من المبادرات التوعوية والبرامج العلاجية التي توفرها الدولة.
وتناول د/ سيد جمعة التعريف بمفهوم الإدمان بأنه رغبة قهرية للإستمرار في تعاطي المادة المخدرة والحصول عليها بأي وسيلة مع الميل لزيادة الجرعة، وأضاف سيادتة أن الإدمان يوصف بكونة مرض وإختيار أيضاً وذلك من خلال إرادة الشخص للتعاطي ليتحول لمرض بعد ذلك يعاني منه المدمن طيلة حياتة، وتناول أيضا مفهوم المخدرات هو أي مادة طبيعية أو صناعية تؤثر على الإنسان مع تعود الجسم عليها.
وأكد على اجماع كافة الأديان على تحريم التعاطي لأي مادة تذهب العقل، وتحدث عن أنواع المخدرات ( طبيعية-نصف تخليقية -تصنيعية تماما ) -درجات التعاطي- وأسباب الإدمان ( وأضاف سيادتة أسباب التعاطي والإدمان منها أسباب أسرية، الهروب من الواقع، الضغوط المالية والمجتمعية والنفسية بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس وتكرار الفشل بجانب المشاكل المجتمعية الآخري كفساد البيئة المحيطة وضعف القوانين الحاكمة لتعاطي وتداول المخدرات)، كما تناول سيادته مراحل العلاج للمدمن بالمجتمع والتى تبدأ بإقناعة التام بضرورة العلاج والتي تبدأ بسحب السموم من الجسم ثم مرحلة التعافي المبكر والممتد ومنع مرحلة الإنتكاس.وتاثير المخدرات علي الفرد والمجتمع.
وفي ختام الندوة حث سيادتة على ضرورة التحلي بالقيم الدينية والأخلاقية التى تحرم تناول مثل هذه المواد التى تؤثر على الفرد والمجتمع.