ندوة بعنوان:" الهوية الجندرية والنمو الأخلاقي" بكلية الخدمة الإجتماعية
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور/ عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الأستاذ الدكتور/ أحمد حسني إبراهيم عميد كلية الخدمة الاجتماعية والأستاذة الدكتورة/ نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة، نظمت الكلية ندوة بعنوان الهوية الجندرية والنمو الأخلاقي، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ١٨ / ٣ / ٢٠٢٥م، وحاضر فيها الأستاذة الدكتورة/ بسمة عبد اللطيف أمين الأستاذ المساعد بقسم طرق الخدمة الاجتماعية بالكلية ومدير وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة.
أكدت الأستاذة الدكتورة/ نادية عبد العزيز حجازي على أهمية موضوع الندوة وأن الوقت الراهن يتطلب تنمية الوعي بالمعارف والمفاهيم المرتبطة بالهوية الجندرية وأهمية ارتباطها بثقافة المجتمع، كما أكدت على أهمية دور التنشئة الاجتماعية في النمو الأخلاقي وبناء شخصية متزنة وانعكاسات ذلك على تشكيل الهوية الجندرية لكلا الجنسين.وضبط العلاقات الاجتماعية واحترام التنوع
وقد تناولت الأستاذة الدكتورة/ بسمة عبد اللطيف أمين في الندوة العديد من المحاور الخاصة بالندوة ، حيث أوضحت في البداية الفرق بين المصطلحات المرتبطة بالهوية الجندرية والتي كان من أهمها: الأدوار الجندرية، التنميط الجندري، والصورة النمطية الجندرية، كما أشارت سيادتها إلى كيفية تطور الهوية الجندرية وكيفية اكتساب الأدوار الجندرية لدى الرجل والمرأة.
كما أشارت إلى مقدرة الراشدين على تغيير السمات الجندرية التقليدية لدى الأطفال من خلال تعريف الأطفال على رجال ونساء في مهن غير تقليدية.
هذا وقد أضافت أن النمو الأخلاقي يبحث في كيفية تطوير الأطفال للقيم الأخلاقية، كما أكدت على أهم العوامل المؤثرة في التفكير الأخلاقي لكلا الجنسين، والفروق الجندرية في النمو الأخلاقي.
وأوضحت سيادتها أن الهوية الجندرية تؤثر على تعرض المرأة للعنف بسبب تحديها للأدوار التقليدية وأن التصورات الاجتماعية والثقافية عن الجندر لها دور رئيسي في تشكيل الممارسات والسلوكيات التي تؤدي للعنف ضد النساء
ومن جانبهم أشادت الدكتورة هبة محمد عبد الوهاب والدكتورة حنان طنطاوي أحمد منسقتي الوحدة بأهمية موضوع الندوة وارتباطه بمجموعة الممارسات والأدوار التي يؤديها كل من الرجل والمرأة، والتي تتشكل من خلال ثقافة كل مجتمع ومعتقداته، كما أوضحتا أهمية تناول هذا الموضوع في ارتباطه بالنمو الأخلاقي للجنسين، وأكدتا على دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة في نبذ أي سلوكيات غير أخلاقية من قبل كلا الجنسين تجاه الآخر، وأن تلقي الشكاوى الرسمية وغير الرسمية بهذا الشأن يكون من قبل المقر الرسمي للوحدة بالكلية.