وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الفيوم تنظم ورشة عمل عن التربية الإيجابية: بناء جيل واثق ومبدع.
تحت رعاية الدكتورة/ مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ الدكتور ياسر حتاته رئيس جامعة الفيوم. واشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور/ محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف علي وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية، نظّمت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الفيوم الورشة التدريبية بعنوان ( التربية الإيجابية: بناء جيل واثق ومبدع)، وحاضر في الورشة د/ إيمان عزت استاذ علم النفس المساعد بكلية الاداب جامعة الفيوم.
وسعت الورشة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، منها:
- تعريف المشاركين بمبادئ التربية الإيجابية**، وكيفية تطبيقها في الحياة اليومية مع الأطفال.
- تمكين الآباء والمربين من أدوات فعالة للتواصل مع الأبناء بطريقة تحترم مشاعرهم وتدعم نموهم العاطفي والاجتماعي.
- تعزيز قدرات المشاركين على التعامل مع السلوكيات الصعبة بأسلوب بناء ومؤثر، بعيد عن أساليب العقاب التقليدية.
وتضمنت الورشة مجموعة من المحاور النظرية والعملية التي تناولت أبرز جوانب التربية الإيجابية، من أهمها:
- الفرق بين التربية التقليدية والتربية الإيجابية.
- أهمية بناء الثقة بين الطفل وولي الأمر.
- استراتيجيات تعزيز السلوك الإيجابي وتقويم السلوكيات السلبية.
- مهارات الإنصات الفعال والتواصل البنّاء مع الأطفال.
- كيفية غرس القيم والسلوكيات الحميدة بطريقة مشوقة.
- بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل.
- تربية أطفال واثقين بأنفسهم، مسؤولين، ومبدعين.
- خلق بيئة أسرية ومدرسية داعمة ومحفزة للنمو الإيجابي.
واعتمدت الورشة على أساليب تدريبية حديثة تفاعلية، تضمنت:
- النقاشات الجماعية.
- تمارين المحاكاة ولعب الأدوار.
- دراسة حالات واقعية وحلول عملية.
- تبادل الخبرات بين المشاركين.
وأكدت الورشة على أن التربية الإيجابية ليست مجرد أسلوب تعامل مع الطفل، بل هي فلسفة حياة تبني مجتمعات أكثر وعيًا وتماسكًا. فكل كلمة طيبة وكل موقف إيجابي اليوم هو استثمار في مستقبل واعد وغدٍ أفضل لأبنائنا ولأوطاننا.