الموظفون هيئة التدريس الدراسات العليا الطلاب خدمات الكترونية
  كلية الخدمة الاجتماعية: زيارة ميدانية لمؤسسة النداء داخل مصنع الغزل والنسيج بمحافظة الفيوم نموذج للشراكة المجتمعية وتمكين المرأة
تاريخ الخبر : 8-يوليو-2025
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور أحمد حسني ابراهيم عميد الكلية إشراف الأستاذة الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة عبير شوقي رئيس مجلس ادارة مؤسسة النداء ومدير مصنع الغزل والنسيج بمحافظة الفيوم وبحضور الأستاذة الدكتورة منال فاروق الأستاذ بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية وعضو لجنة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هبة عبد الوهاب مدير وحدة مناهضة العنف بالكلية وعضو اللجنة التنفيذية بالجامعة وفريق العمل بالمؤسسة
قام وفد من الكلية بزيارة ميدانية لمؤسسة النداء بمصنع الغزل والنسيج بمحافظة الفيوم وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٨ / ٧ / ٢٠٢٥ م
أوضح الأستاذ الدكتور أحمد حسني أنه في ضوء التزام كلية الخدمة الاجتماعية بدورها المجتمعي، ودعمًا لأهداف التنمية المستدامة، تأتي هذه الزيارة الميدانية لمؤسسة “النداء” كخطوة مهمة في مدّ جسور التعاون الفعّال بين الكلية والكيانات الإنتاجية والمجتمعية الرائدة. نعتز بهذا التعاون الذي يعكس الرؤية الحقيقية لتكامل التعليم الجامعي مع احتياجات المجتمع، ونشيد بالجهود المبذولة من المؤسسة في تدريب النساء وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيا
وأكدت الأستاذة الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي أن الزيارة كانت تجربة ثرية وملهمة. شاهدنا خلالها كيف يمكن للتدريب والإنتاج أن يُسهما في تمكين النساء وصنع تغيير حقيقي في المجتمع وأن الشراكات الميدانية تمثل مدخلًا أساسيًا لتفعيل دور الكلية في التنمية، ونؤكد على أهمية الاستمرار في توسيع هذا النوع من التواصل بين الكلية والمجتمع المحيط.
ومن جانبها أشارت الأستاذة الدكتورة منال فاروق إلى أن
الزيارة فرصة مثمرة لرؤية نموذج عملي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تأهيل النساء لسوق العمل، وتعزيز مهاراتهن في مجال الخياطة والإنتاج. نأمل أن تتكرر هذه الزيارات وأن تُبنى عليها مشروعات تدريبية مشتركة بين الكلية والمؤسسة
وأكدت الدكتورة هبة عبدالوهاب
في ظل رؤيتنا لمجتمع آمن وداعم للمرأة، سعدنا برؤية مؤسسة “النداء” وهي توفر بيئة تدريبية آمنة وممكنة للنساء. وجود حضانة داخل المصنع لرعاية الأطفال هو أحد أشكال الدعم الحقيقي الذي يقلل من الضغوط على المرأة العاملة، ويعزز من فرص استمرارها في العمل.
ورحبت الأستاذة عبير شوقي مدير مؤسسة النداء بكل تعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، ونؤمن أن العمل المجتمعي لا يحقق أهدافه إلا بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي نسعد بأن نكون جزءًا من جهود التنمية، ونتطلع إلى تبادل الخبرات والاستفادة المشتركة في خدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
استُقبل وفد الكلية بحفاوة من قبل مدير المؤسسة وفريق العمل، في أجواء من الود والتعاون، حيث عبّر الجميع عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تؤكد على التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني وجامعة الفيوم .
اصطحب فريق المؤسسة الوفد في جولة داخل المصنع، حيث تمت زيارة صالات التدريب على الخياطة، والتي تنقسم إلى:
• صالة تدريب متقدمة للنساء ذوات الخبرة الكبيرة، يتدربن فيها على تقنيات معقدة وحديثة.
• صالة تدريب أساسية للسيدات في المراحل الأولى من تعلم فنون الخياطة.
كما تم التعرف على مراحل الخياطة المختلفة، ومتابعة أداء العاملات في الأقسام التخصصية، مثل:
• القسم التركي
• القسم البنغالي
وقد أُوضح أن الإنتاج يتم تصديره إلى عدة أسواق خارجية، مما يرفع من القيمة الاقتصادية للعمل.
من أبرز ما لفت نظر الوفد، وجود حضانة داخلية بالمصنع لرعاية وتعليم أبناء العاملات، وهو نموذج يحتذى في مراعاة الجوانب الاجتماعية للعاملات، وتوفير بيئة داعمة لهن.وكذلك توفر المؤسسة طبيب أمراض نساء وتمريض لتوقيع الكشف الطبي الدوري للنساء العاملات
كذلك تم الاطلاع على أحدث الماكينات المستخدمة في قص القماش، منها:
• ماكينة قص تعمل بالتحكم الرقمي عبر الحاسوب.
• ماكينة متخصصة لفرد القماش بدقة وسرعة عالية.
أبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بمستوى الاحتراف والتنظيم داخل المؤسسة، ولوحظ اهتمام المؤسسة بالتدريب التحويلي لأنه كان من ضمن العاملات خريجات جامعة الفيوم كلية الخدمة الاجتماعية وقد تم خلال الزيارة تبادل المقترحات الأولية لتفعيل أوجه التعاون بين الجانبين في المستقبل بعد توقيع بروتكول التعاون بين الجانبين في القريب العاجل ان شاء الله.
وفي نهاية الزيارة قام وفد
الكلية بتوجيه خالص الشكر والتقدير لمؤسسة “النداء” على الاستضافة والتعاون، وتؤكد التزامها بمواصلة هذا النهج البنّاء في دعم مؤسسات المجتمع المدني وربط التعليم بالواقع