تواصل فعاليات الدورة التثقيفية للقيادة والريادة بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب/ عاطف عبد الرؤوف مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الأستاذ الدكتور/ عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء أركان حرب/ محمود محمد أمين مدير كلية الدفاع الوطني، نظم مركز الخدمة العامة بالجامعة "الدورة التثقيفية للقيادة والريادة" بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي تستمر خلال الفترة من الأحد الموافق 17/ 8/ 2025 وحتى 20/ 8/ 2025 .
حاضر خلال اليوم الثالث من الدورة الأستاذ الدكتور / حمدي عبدالله أبو سنه مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وذلك بحضور الأستاذة الدكتورة وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة، والأستاذ/ عبدالناصر بكرى محمد مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنميه البيئه، والأستاذ/ عمرو ماضي أمين عام الجامعة المساعد للشئون المالية وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والمشاركين من داخل الجامعة وخارجها، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق19/8/2025بقاعة المكتبة المركزية.
وأكدت الأستاذة الدكتورة/ وفاء يسري أن الدورة التثقيفية تأتي في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، مشيرة إلى القائد والمدير كلاهما يلعبان أدوارًا حاسمة في المؤسسات لكنهما يختلفان في التركيز والأساليب، فالقائد يلهم ويحفز بينما يركز المدير على التنظيم والإشراف، والقائد يركز على الرؤية طويلة المدى وتطوير الفريق في حين يركز المدير على تحقيق الأهداف المحددة وإدارة العمليات.
وتناول الأستاذ الدكتور / حمدي عبدالله أبو سنه المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، القيادة الابداعية فن القيادة و القيادة بمثابة ينبوع الحماس الذى لا ينتهى لتذكية الهمم وتفجير الطاقات الايجابية وتعد القيادة أيضا مصدرا من مصادر المعرفة التي تواكب المتغيرات المحيطة وتوظفيها لصالح مجموعة العمل المجموعة بما يعود عليهم بالمعرفة والخبرة التي تنمى مهاراتهم وقدراتهم المختلفة.
وأشار سيادته أن للقيادة ثلاث عناصر مهمة ومؤثرة وهى وجود الأهداف التي تذكي الهمم وتفجر الطاقات الايجابية والامكانيات، ووجود مجموعة من الأفراد لديهم الآمال للوصول إلى تلك الأهداف ووجود قائد يحول الآمال الى حقائق.
وأضاف أيضا أن للقيادة ثلاث مهارات رئيسية لكل قائد وهي تكوين الرؤية المستقبلية، البحث عن الفرص وحل المشكلات، توجيه المرؤوسين نحو الهدف وتحقيق الرؤية ، وتتكون مهارات الابداع الاداري من الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ، والتحليل ، والتركيب ، والاحتفاظ بالاتجاه ، والحساسية للمشكلات ، وتعريف المشكلات وتحليلها ، والنبؤ .
وأوضح أيضا كيف تكون مدير او قائد مبدع من خلال إفساح المجال لأيّة فكرة أن تولد وتنمو وتكبر ما دامت في الاتجاه الصحيح ، ولم يتم القطع بعد بخطئها أو فشلها، ولأن الأفراد مصدر قوة المنظمة ، والاعتناء بتنميتهم ورعايتهم يجعلها الأكبر والأفضل والأكثر ابتكارا وربحاً .
وشرح سيادته تعريف القيادة الموقفية التي تعد من أبرز المفاهيم الادارية التي أثارت اهتمام الباحثين والممارسين منذ عقود وقد تطورت نظرياتها عبر الزمن لتشمل نظريات السمات السلوكية والموقفية، وتفترض هذه النظرية انه ليس هناك اسلوب قيادي واحد يصلح لجميع الحالات ، واهم المبادئ والتداعيات ، ونظريات القيادة الموقفية ، وأصول نموذج القيادة الموقفية ، واساليبها وعناصرها وتطبيقاتها في بيئات العمل ، وصفات القائد الاداري الجيد.
وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار للرد على كل الاستفسارات والاقتراحات والحلول المختلفة.