ورشة عمل "منصة الأنشطة الطلابية"
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، شهد الأستاذ الدكتور/ شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ورشة العمل التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بعنوان "منصة الأنشطة الطلابية"، وذلك تحت إشراف الأستاذة/ سلوى أحمد فؤاد مدير عام رعاية الطلاب، يوم الإثنين الموافق ٢٩ أغسطس ٢٠٢٥ بالمكتبة المركزية.
حضر الورشة كل من الأستاذ الدكتور/ عماد عبد السلام المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة ومدير مركز التطوير المهني، والأستاذة الدكتورة/ رانيا شعبان مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور/ محمد كمال منسق أسرة طلاب من أجل مصر، والأستاذ/ عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة/ هالة السويفي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، إلى جانب مديري مكاتب السادة نواب رئيس الجامعة، ومديري الإدارات بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومديري رعاية الطلاب بالكليات، والعاملين.
وأكد الأستاذ الدكتور/ شريف العطار أن جامعة الفيوم تولي منذ نشأتها اهتمامًا كبيرًا ببناء جيل متكامل علميًا وثقافيًا، فضلًا عن النشاط الطلابي الذي يسهم بشكل فاعل في تنمية القدرات وصقل المواهب وتطوير المهارات. وأوضح أن منصة الأنشطة الطلابية، التي دشنها المجلس الأعلى للجامعات عبر موقعه الإلكتروني، تُعد نافذة متكاملة للوصول إلى جميع الخدمات والأنشطة على مستوى الجامعات.
وأشار سيادته إلى تميز جامعة الفيوم في مجال الأنشطة الطلابية، وحصولها على مراكز متقدمة بين الجامعات الأخرى، مؤكدًا الحرص على الاستمرار في تحقيق الأفضل من خلال التعاون والإخلاص والعمل الجماعي والتنوع في الأنشطة وتشجيع الطلاب على المشاركة الفاعلة في النشاط الطلابي والتطوعي، بما يعزز مكانة جامعة الفيوم كصرح أكاديمي يواكب متطلبات العصر.
من جانبها، أوضحت الأستاذة/ سلوى أحمد فؤاد أن الرؤية الشاملة للمنصة تقوم على دمج الأنشطة الطلابية في كيان واحد باسم جامعة الفيوم، بحيث تشمل باقة متنوعة من البرامج الجامعية والطلابية، والفعاليات الكبرى بالجامعة، وأنشطة الكليات والإدارات، لتكون نافذة داعمة للنشاط الجامعي عبر المنصة الإلكترونية للمجلس الأعلى للجامعات.
كما استعرضت الدكتورة/ إخلاص زغلول، مسئول منصة الأنشطة الطلابية بالمجلس الأعلى للجامعات، خطوات العمل على المنصة، وآليات التسجيل ورفع الأنشطة، ومتابعة الأداء والتقييم العام.
واختُتمت ورشة العمل بفتح باب النقاش والرد على تساؤلات الحضور ومقترحاتهم.