|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
تنمية مجتمع |
|
لمياء جلال الدين محمد فراج
|
|
الدكتوراه
|
|
3/12/2003
|
|
أ.د/ أحمد مجدي حجازى ( مشرفًا رئيسيًا)
أ0د/ أحمد وفاء زيتون ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
تقويم برامج التنمية البشرية في الجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم |
|
|
ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
الهدف الرئيسى : : تقويم برامج التنمية البشرية في الجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم
الأهداف الفرعية :
1-قياس مدى تحقيق برامج التنمية البشرية بالجمعيات الأهلية لأهدافها في مجال التعليم .
2-قياس مدى تحقيق برامج التنمية البشرية بالجمعيات الأهلية لأهدافها في مجال الرعاية الصحية .
3-قياس مدى تحقيق برامج التنمية البشرية بالجمعيات الأهلية لأهدافها في مجال زيادة الدخل .
فروض الدراسة :
الفرض الرئيسي : تحقق الجمعيات الأهلية أهدافها في مجال التنمية البشرية في محافظة الفيوم
الفروض الفرعية :
1-تحقق الجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم أهدافها من البرامج التعليمية .
2-تحقق الجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم أهدافها من برامج الرعاية الصحية .
3-تحقق الجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم أهدافها من برامج وأنشطة زيادة الدخل .
أدوات الدراسة
• مقياس ، استمارة استبار .
نوع الدراسة
دراسة تقويمية
المنهج المستخدم :
الأسلوب التقويمى
المجال المكاني :
محافظة الفيوم وتشمل خمس مراكز هي : مركز الفيوم ، مركز اطسا ، مركز طامية ، مركز سنورس ، مركز ابشواى .
العينة :
• أخذ عينة من الجمعيات الأهلية بريف وحضر محافظة الفيوم التي لها أنشطة وبرامج تتصل بالتنمية البشرية وعددها (85) جمعية من (255) جمعية أهلية،أى ثلث عدد الجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم في المراكز الخمس.
نتائج الدراسة :
1-عدم تعاون الجهات الحكومية الممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية وغيرها من الهيئات الأهلية في تسيير عمل برامج التنمية البشرية في الجمعيات الأهلية وخاصة في مجال التمويل حيث أن هناك قلة في الإعانات المادية التي تقدم للجمعيات من وزارة الشئون .
2-قلة مزاولة النشاط الصحي والطبى في معظم الجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم بالمقارنة بالنشاط التعليمى ونشاط زيادة الدخل حيث أن النشاط التعليمى يتوسط النسبة بين النشاطين الآخرين .
3-يعتبر مركز الفيوم من أكثر المراكز حيث تقديم الأنشطة التعليمية والصحية بينما نجد المراكز الأخرى أكثر من مركز الفيوم في مستوى تقديم أنشطة الدخل طبقا لما ورد في الشكل الذي يوضح توزيع الجمعيات بمركز الفيوم والمراكز الأخرى على الأنشطة المختلفة .
4-يتضح من النتائج أن الأنشطة الصحية والتعليمية تزداد في الحضر عن الريف بينما تقل أنشطة زيادة الدخل في الحضر عن الريف نظراً لمعاونة الهيئات والجهات الدولية للجمعيات في قرى محافظة الفيوم .
5-وجدت الباحثة أن القليل من الجمعيات الأهلية النشطة في مجال أو أكثر من المجالات الثلاثة للتنمية البشرية " التعليم – الصحة – أنشطة زيادة الدخل ".
6-معظم الجمعيات الأهلية في الريف تعتمد في تمويل أنشطتها على الهيئات الدولية المعاونة ، بينما تعتمد الجمعيات الأهلية في الحضر على التمويل إما من الإعانات البسيطة من وزارة الشئون الاجتماعية والتي غالبا لا تكفى لتمويل نشاط أو أكثر بالجمعيات .
7-عدم الرعاية الكافية لبرامج وأنشطة الجمعيات مما يقلل من مشاركة الأهإلى في البرامج والأنشطة فيؤدى ذلك بدوره إلى قلة تمثيل هذه البرامج لاحتياجات المجتمع المحلى وخاصة الأهإلى من المستفيدين .
8-زيادة عدد الجمعيات في كل مركز من مراكز محافظة الفيوم أدى إلى تنمية الوعي لدى الأهإلى بضرورة الاهتمام بالجوانب التعليمية والصحية وأنشطة زيادة الدخل .
توصيات الدراسة :
وقد تمثلت التوصيات في عرض نموذج مقترح لتطوير عمل برامج التنمية البشرية بالجمعيات الأهلية بتكامل الجهود الأهلية والحكومية في الآتى :-
1- محور المعلومات :
يتمثل في بناء قاعدة معلومات متكاملة عن المجتمع الذي تمارس فيه المنظمة أنشطتها هي والمنظمات الأخرى ، والقوانين المنظمة للمنظمات ، ونشاط الدولة لرعاية أفرادها ، وتدريب أعضاء مجالس الإدارات على تنمية مهاراتهم وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير أساليب العمل من خلال البرامج والأنشطة حتى يمكن الاستعانة بهذه القائمة وفى التعرف على بيانات تفيد في إقامة المشروعات .
2- المحور المإلى:
ومهمته تدبير الأموال اللازمة،وتقديم مقترحات لإنفاق والمراجعة والتسوية المالية بنهاية العام ، وتقديم المكافآت للمتميزين من الأسر المتعاونة،وتنشيط العضوية خلال المشاركة الإيجابية وإقامة شراكات بين الجمعيات الأهلية والهيئات الحكومية لتوفير الدعم اللازم لإقامة المشروعات وتطوير البرامج ، وتيسير عملية إقامة أنشطة جديدة .
3- محور التأهيل والإعداد:
ومهمته التأهيل والإعداد للأفراد وللمسئولين وللمنظمة عن طريق عقد الدورات واللقاءات والمحاضرات والندوات وحلقات النقاش، ووضع برامج تدريبية وحرفية، والتدريب على برامج الرعاية الصحية، والتدريب على برامج تعليمية للحد من الأمية،وبرامج أيجاد فرص للعمل وزيادة الدخل ، ويتحقق ذلك من خلال الاستفادة من الخبرات عالية الكفاءة للمدربين في مختلف التخصصات،وإيفاد المدربين بعثات للخارج للتعرف على أحدث أساليب التدريب ودراسة أحدث احتياجات السوق العالمى من خبرات ومهارات تعليمية وحرفية والتعرف على التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية .
4- محور تسويقى:
ومهمته تدبير منافذ تسويق منتجات الأسر التي تكفلها المنظمة وإقامة المعارض المحلية،وخلق فرص عمل طبقا لاحتياجات سوق العمل والعمالة وتدبير الرعاية الصحية وبرامج لمحو الأمية ويتحقق ذلك بزيادة جودة المنتج للمنافسة في السوق العالمى وتطوير المناهج التعليمية طبقا للتطورات العملية الحديثة ورفع كفاءة برامج الرعاية الصحية طبقا لمقاييس الرعاية الصحية العالمية والرعاية المناسبة للمنتجات الوطنية عالية الجودة .
5- محور تعاونى وتنسيقى :
ومهمته تنسيق الجهود على المستوى القيادى للمنظمات المختلفة في المجتمع المحلى مثل المنظمات الأهلية والحكومية والهيئات الدولية ، هذا التنسيق يفيد في تنوع الخدمات وتكاملها ومنع تكرارها في أكثر من منظمة ولأكثر من مستفيد ، ويتحقق التنسيق عن طريق التخطيط لتحديد الأدوار لكل منظمة وهيئة على حدى وتحديد فئة المستفيدين وأعمارهم وأعدادهم والنطاق الجغرافى المتواجدين فيه والنشاط الأكثر إلحاحا والأولوية في التنفيذ للبرامج والمتابعة والتقويم لما نفذ بالفعل .
6- محور الإشراف والمتابعة :-
1-الإشراف الداخلى :
ويعنى الإشراف والمتابعة على العاملين بالمنظمة ومتابعة الأسر المتعاونة شهريا ونصف سنويا وسنويا .
2-الإشراف الخارجى:
من وزارة الشئون الاجتماعية،والاتحاد العام والاتحاد الاقليمى ، وأعضاء مجلس الإدارة ، وأهإلى المجتمع المحلى .
7-المحور الإعلامي :
ومهمته استخدام وسائل الأعلام في استشارة المواطنين للمشاركة بالوقت والمال والجهد،وخلق مصداقية للجمعية لدى المواطنين بنشر النماذج المتعاونة، وتنمية وعى رجال الأعمال للمشاركة في العمل الاجتماعي، وتعظيم دور العمل التطوعى، والرعاية لأنشطة وبرامج الجمعيات ومدى خدمتها لقطاع كبير من المجتمع المحلى حتى يتسنى لهذا الدور الإعلامي من تكوين رأى عام يساعد ويمكن الجمعيات من القيام بدورها على أكمل وجه ممكن .
|
|
|
|