|
|
|
الخدمة الاجتماعية |
|
|
تنمية مجتمع |
|
|
محمد أحمد محمود عبد الرحيم
|
|
|
الدكتوراه
|
|
|
31/12/2003
|
|
|
أ.د/ أحمد شفيق السكري ( مشرفًا رئيسيًا)
د/ عبد الحميد زيد ( مشرفًا مشاركًا)
|
|
|
العلاقة بين التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وزيادة مشاركة الفتيه في تنمية مجتمعهم |
|
|
 ملخص الرسالة
أهداف الدراسة :
1-تحديد برنامج للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية يفيد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجمعيات تنمية المجتمع وذلك من خلال :
أ-اختبار العلاقة بين التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وزيادة اتجاهات الفتيه نحو المشاركة في تنمية مجتمعهم .
ب-قياس (الحالة التعليمية) كمتغير متقدم يفترض تأثيره في مشاركة الفتية في تنمية مجتمعهم .
فروض الدراسة :
تسعي هذه الدراسة إلى التحقق من صحة الفروض التالية :
1-أنه من المتوقع أن التدخل المهني للخدمة الاجتماعية يزيد من إدراك الفتيه بمشكلات مجتمعهم المحلى .
2-أنه من المتوقع أن التدخل المهني للخدمة الاجتماعية يزيد من إدراك الفتيه بالمشكلات القومية .
3-أنه من المتوقع أن التدخل المهني للخدمة الاجتماعية يزيد من اتجاهات الفتية للمشاركة في تنمية مجتمعهم .
4-العلاقة بين الحالة التعليمية بزيادة مشاركة الفتيه في تنمية مجتمعهم .
أدوات الدراسة
• استمارة مقابلة للفتيه والعاملين بالجمعية .
• مقياس اتجاهات الفتيه نحو المشاركة في تنمية مجتمعهم .
• تحليل محتوى أداة الاجتماع البؤري الموجه .
• دليل مقابلة لمجموعة من الخبراء في مجال التخصص
.
نوع الدراسة
دراسة شبه تجريبية
المنهج المستخدم :
المنهج شبه التجريبي .
المجال المكاني :
منطقة عين الصيرة بمحافظة القاهرة .
المجال البشري :
عينة قوامها 70 فتي قسمت على مجموعتين كل مجموعة تتكون من 35 فتي .
العينة :
•أ- عينة مقصودة :-
من العاملين بالجمعية قوامها 15 متخصص وهم (رئيس مجلس إدارة الجمعية ، اثنان من أعضاء المجلس،مدير مشروع محو الأمية،ثلاثة من المدرسين والمدرسات المشتركين بالمشروع، ثلاثة أخصائيين اجتماعيين، اثنان من الرائدات الحضريات ، طبيبان ، مسئول عن النشاط الرياضي ) .
•
ب- عينة عشوائية :-
عينة عشوائية من الفتيه قوامها أربعون فتى من سكان المنطقة وهم 18 طالب في مرحلة التعليم الثانوي ، 22 فتى ممن تسربوا من التعليم .
نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى صحة فروض الدراسة
كما توصلت الدراسة فيما يتعلق بآراء الخبراء في مجال التنمية تجاه بعض القضايا التنموية إلى النتائج التالية :-
1-مستوي مشاركة الفتيه بالنسبة للفئات العمرية الأخرى فقد أكد الخبراء علي أن مشاركة الفتية ضعيف بالنسبة لبقية الفئات العمرية الأخرى ، وهي نفس النتيجة التي توصلت إليها الدراسات السابقة .
2-الاتصال والتعاون بين جمعية تنمية المجتمع والمؤسسات الخدمية المحيطة.
3-حيث أن شكل الاتصال والتعاون بين الجمعيات التنموية والمؤسسات الخدمية يتمثل في زيارات متبادلة ليست مخططة أو هادفة أما من الإمكانيات والموارد والتنفيذ المشترك لبعض الأنشطة التنموية فإنه مفقود بينهما .
4-الأنشطة ذات الأولوية في جمعية تنمية المجتمع بالنسبة للمشروعات التنموية .
فقد أكد الخبراء علي أن الأنشطة ذات الأولوية بالنسبة للمناطق الحضرية المتخلفة تتمثل في الأنشطة آلتي تعالج المشكلات السلوكية والمشكلات البيئية .
5-كيفية إشراك الفتيه في المشروعات التنموية :-
أهمية توعية الفتيه وحثهم علي المسأهمة في حل المشكلات المحيطة،فقد توصلت إحدى الدراسات إلى أهمية حث الشباب على العمل التطوعي في مجال العمل الاجتماعي وتدريبهم على المشاركة في حل مشكلات مجتمعهم .
أما فيما يتعلق بدور الخدمة الاجتماعية في زيادة مشاركة الفتيه نحو تنمية مجتمعهم ، فقد تحدد ذلك في الآتي :-
-انتقاء المشروعات التنموية التي تتناسب مع قدراتهم .
-تخصيص جانب من ميزانية النشاط التنموي لتعليم وتثقيف الفتيه بكيفية المشاركة .
-الاتصال بالفتية واستثارتهم للحضور إلى الجمعية .
-الاستعانة بالمنظمات والمؤسسات الخدمية في تنفيذ المشروع التنموي خاصة المؤسسات الشبابية .
-التركيز على الأنشطة التي تعبر عن احتياجات ورغبات الفتيه .
-الاتصال بالقيادات المقربة إليهم لجذبهم إلى النشاط التنموي .
-الإعلان عن المسابقات الثقافية التي تستهدف توعيتهم بالبيئة والمشكلات المجتمعية وأفراد جوائز مادية وعينية لهم
|
|
|
|
