|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، والأستاذ الدكتور جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتنظيم الدكتورة رحمة مصطفى، المنسق العام لجامعة الطفل، واصلت جامعة الطفل بجامعة الفيوم فعاليات الدورة الثامنة لعام 2025، في أجواء مفعمة بالحماس والتفاعل، حيث استقبلت اليوم الأطفال المشاركين في رحاب كلية التربية للطفولة المبكرة، ضمن برنامج يهدف إلى تنمية المهارات واكتشاف المواهب من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين التعلم والترفيه.
|
تضمنت الفعاليات انخرط الأطفال في ألعاب حركية أضافت أجواءً من المرح والنشاط، مما ساعدهم على تفريغ طاقاتهم الإيجابية وتعزيز تفاعلهم مع أقرانهم. ثم تلا ذلك انتقال الأطفال إلى ألعاب التفكير خارج الصندوق وحل المشكلات، التي حفّزتهم على الإبداع والتفكير بطرق غير تقليدية. لم تكن هذه التمارين مجرد ألعاب، بل جاءت لتعزز قدراتهم الذهنية وتفتح لهم آفاقًا جديدة للتعلم في بيئة محفزة وممتعة.
|
وفي خطوة أخرى نحو استكمال الفعاليات، انتقل الأطفال إلى مرحلة التحضير لحفل ختام الأنشطة، تحت إشراف الدكتورة رحمة مصطفى، المنسق العام لجامعة الطفل، التي قادت الفعاليات وساعدت الأطفال على تنظيم عروضهم الاستعراضية والإبداعية استعدادًا للحفل الختامي. إلى جانب ذلك، لم يقتصر التحضير على العروض فقط، بل شمل أيضًا اختبارات للكشف عن المواهب وتصنيف الأطفال وفقًا لقدراتهم، مما يتيح لهم فرصة لتنمية مهاراتهم في مجالات تناسب تميزهم، سواء في الفنون أو العلوم أو الابتكار.
|
وشهد اليوم تفاعلًا ملحوظًا بين الأطفال وفريق العمل، مما خلق بيئة إيجابية تعزز روح التعاون والمشاركة. وقد ساهمت هذه الأجواء في غرس قيم العمل الجماعي والتواصل الفعّال، إلى جانب توفير تجربة تعليمية غنية ساعدت الأطفال على تنمية مهاراتهم الاجتماعية وتعزيز قدراتهم على التفاعل مع الآخرين.
|
وفي ختام اليوم الحافل بالأنشطة، حرص فريق العمل على إضفاء لمسة من البهجة والمرح من خلال مجموعة من الأنشطة الحركية الترفيهية، التي أدخلت السعادة على قلوب الأطفال وجعلت هذه التجربة ذكرى جميلة تظل عالقة في أذهانهم، مما يعزز رغبتهم في المشاركة في مثل هذه الفعاليات مستقبلاً.
|
وجدير بالذكر ان جامعة الطفل بالفيوم تهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وملهمة، تدعم الأطفال في رحلتهم نحو التعلم والتطور على المستويات الفكرية والاجتماعية والإبداعية، ليصبحوا أفرادًا قادرين على التفكير النقدي، الابتكار، والمشاركة الفعالة في مجتمعهم.
|
|