بدراسة الوضع الراهن لكلية الأثار بجامعة الفيوم، يتضح مدى أهمية حصولها على مشروع تنمية المهارات المهنية والعملية، و يعتمد المشروع على 5 أهداف (13 مخرج و 42 نشاط). و تتسق اهداف مشروع تنمية المهارات العملية والمهنية لطلاب كلية الاثار مع اهداف مشروعٍ دعم وتطوير العملية التعليمية بمؤسسات التعليم العالى و ترتبط خطة المشروع المقدمة مع الخطة الاستراتيجية للكلية 2019-2024م. و يهتم المشروع بتطوير البنية التحتية لكلية الأثار جامعة الفيوم عن طريق تجهيز معمل متخصص في تدريب الطلالب على الفاكسميلي لبرنامجي الأثار الإسلامية وترميم الآثار، وقاعتان مجهزتان بالوسائل السمعية والبصرية وعرض المواد الفلمية. كما يحتوى المشروع على إعداد وتنفيذ خطة لتبني استراتيجيات تعليم وتعلم غير تقليدية وإعداد كوادر من المدربين والمتدربين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على كيفية إدارة أساليب التعلم النشط (التعلم الذاتي- التعلم التعاوني- ورش العمل- التدريب)، كذلك تطوير البرامج والمقررات بكلية الأثار واستحداث برامج مشتركة جديدة كما يحتوي المشروع على وضع أليه للتحقق من المخرجات التعليمية المستهدفة، وأساليب تقويم حديثة (تقويم الأقران والتقويم الذاتي والبورتفليو الالكتروني)،علاوة على أساليب تعلم حديثة (المحاكاة- النانوتكنولجي) لاعداد أعضاء هيئة تدريس وطلاب مدربون على محاكاة الحفائر الفعلية وطرق الترميم الحديثة (التدريب أثناء العمل). ولوضع نظام لجودة برامج الكلية يحتوي المشروع على ألية لمشاركة المستفدين في تطوير البرامج وألية للمراجعة الداخلية والخارجية لنظم جودة البرامج، كما يحتوي المشروع على إعداد كوادر مدربة من أعضاء هيئة التدريس على تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم جودة البرامج الامر الذي ينتهي بوضع دليل لنظام جودة البرامج التعليمية بكلية الأثار- جامعة الفيوم. ويحتوي المشروع على أنشطة لتنمية القدرات التنافسية للخريجيين من تدريب أثناء العمل أو التدريب الالكتروني (عن بعد)، وعمل ملتقيات سنوية وتوقيع بروتكولات تعاون مع قطاعات سوق العمل ومؤسسات المجتمع المدني العامله في مجلات الأثار والتاريخ والتراث. ولأن رضا المستفدين سواء كان المستفيد المباشر (الطلاب) أو كافة المستفدين هو أحد أهداف المشروع فقد روعي أن يحتوي المشروع على أليات ودراسات لقياس رضاء كافة المستفدين والاستفادة منها في تطوير البرامج.