|
|
المؤتمر العلمي السنوي لبرامج وقطاعات الكلية 2023
|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم والاستاذ الدكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب جامعة الفيوم وبحضور السادة الوكلاء الأستاذ الدكتور أحمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والاستاذ الدكتور أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والاستاذ الدكتور هانى ابو العلا وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع والسادة رؤؤساء الاقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالكلية نظمت كلية الآداب جامعة الفيوم يوم الاربعاء الموافق 10 مايو2023 الساعة العاشرة صباحاً المؤتمر العلمى للاقسام العلمية والقطاعات بالكلية حيث بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الأستاذ إبراهيم شعبان مدير مكتب عميد الكلية
|
في البداية رحب عميد الكلية بالسادة الوكلاء والحضور من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب المتفوقين العلمى والأكاديمى والدولى والأدراى لكل عضو هيئة التدريس وهيئة معاونة بالقسم وأثنى على المجهودات التي يبذلها وكلاء الكلية في سبيل اعلاء شأن الكلية و السادة رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وأساتذة الأقسام الذين كان لهم دور فعال في دعم العملية التعليمية الجامعية ومساندة الطلاب والباحثين وان تنظيم المؤتمر يأتى وفق قانون تنظيم الجامعات لتقييم الأداء العلمى لكل قطاع وقسم علي حدا لدعم العملية التعليمية وحل المشاكل ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالكلية
|
ثم بدأت القطاعات بالكلية بعرض تقديمى للنشاط والفعاليات الخاصة بهم علي مدار العام الماضي تلاها بعرض تقرير أداء للبرامج العلمية بالكلية بعرض تقرير أداء خاص بكل برنامج مشتملا علي النشاط :
|
المجال الإداري والمادي لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
|
ومن أهمية الدور الذى تقوم به كليات الآداب انطلق المؤتمر العلمى للكلية للتوصل لمجموعة من التوصيات في العديد من المجالات أكد عليها عميد الكلية في كلمته وهى في محاور
|
اولا المجال الإداري والمادي :
|
الاهتمام بالبنية التحتية للكلية ولا سيما القاعات التدريسية و تزويدها بوسائل التعليم والتعليم بما يخدم العملية التعليمية ككل وتشمل اختراق للتقليد المتبع في طرق التدريس، وتوفير الأجهزة الحديثة وتحديث المعلومات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، ووسائل الاتصال، وطرق العرض , وكذلك توافر المقاعد المناسبة لعدد الطلاب والأضاءة الجيدة والتهوية المناسبة .
|
• توفير دورات وورش عمل للسادة الإداريين بما يتواكب مع متطلبات التحول الرقمي والعمل على تحديث البيانات والمعلومات بصفة دورية في الأقسام الإدارية بما يخدم العملية التعليمة ككل .
|
• توفير قاعدة بيانات واضحة ومحددة خاصة بالكلية والامتحانات، ومراجعتها في كل فصل دراسي ودراسة نتائجها، ومحاولة الاستفادة من نقاط القوة فيها، وتصويب نقاط الضعف.
|
• المجال الأكاديمي :
|
• إحداث نقلة في مجال المناهج والمقررات الدراسية وطرق الحصول على المعلومة بما يتلاءم مع الجانب المعرفي للطالب بحيث تساعد على تخريج طالب لديه معرفة واسعة في مجال تخصصه، والمجالات المعرفية الآخري .
|
• رفض فكرة الكتاب المقرر كمصدر أساسي ووحيد للمعرفة ,وجعل المناهج وسيلة لاكتشاف شخصية الطالب، وتنمية القدرات الذاتية الموجودة لديه، بحيث يتحول الطالب من متلق سلبي للمعرفة إلى مشارك في وضعها، ومن عقل قائم على الاستهلاك، إلى عقل قادر على إنتاج المعرفة والمشاركة في صنعها
|
• دراسة علمية دقيقه لمخرجات التعليم، ومواصفات الطالب الخريج، وملاءمة التخصصات مع سوق العمل وحاجات المجتمع، وإحداث تغيير في بعض البرامج، وإضافة برامج أكاديمية جديدة.
|
• تشجيع الابتكار والتجديد في استراتيجيات التعليم والتعلم داخل السنوات الدراسية والمقررات الدراسية المحددة بحيث يهيئ مناخ للطالب للتفكير الإبداعي وربطه بمتطلبات سوق العمل .
|
• عمل ندوات دورية للتوعية بأهمية الجودة وإثابة المشاركين في أعمال الجودة .
|
• عمل مراجعات دورية لأعمال الجودة داخل البرامج الأكاديمية وتواصل الكلية مع المراجعين الخارجيين في ذات التخصص من الجامعات الآخري لمراجعة ما تم انجازه .
|
• التعاون بين الأقسام العلمية بالكلية لتقديم لائحة للدراسات العليا( بنظام الساعات المعتمدة).
|
• العمل على تحقيق التعاون بين القسم العلمي والأقسام العلمية الأخرى على المستوى المحلي والإقليمي.
|
• عقد ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس تتضمن التعليم الإلكترونى واستخدام الوسائل التعليمية المختلفة الحديثة .
|
• تشجيع أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية .
|
• مجال البحث العلمي :
|
• الاستفادة من رسائل الماجستير والدكتوارة وكذلك مشاريع التخرج ونتائجها في خدمة المجتمع المحلى وتطبيقاتها العلمية والعملية.
|
• عقد لقاءات علمية مع مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات لتثقيف الطلاب حول ما هو جديد من البحوث والمشكلات المجتمعية المستحدثة.
|
• تشجيع الباحثين بالأقسام العلمية على إنتاج أبحاث مشتركة مع التخصصات الأخرى.
|
• استحداث دبلومات وبرامج جديدة بالدراسات العليا لجذب الطلاب لمزيد من التعلم
|
• تشجيع الأقسام العلمية على إصدار مجلات علمية متخصصة لنشر الأبحاث الخاصة بهم .
|
• تشجيع الأشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه بين الأقسام العلمية بما يثري البحث العلمي .
|
ثم اختتم المؤتمر بتكريم المتميزين من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الوحدات ورؤساء الكنترولات لتميزهم وجهدهم في دعم العملية التعليمية بالكلية والنهوض بها.
|
|