كلية الآداب

  ندوة توعوية شاملة حول سرطان الثدي بكلية الآداب – جامعة الفيوم

3-7-2025
ندوة توعوية شاملة حول سرطان الثدي بكلية الآداب – جامعة الفيوم

في إطار دورها الريادي في خدمة المجتمع ونشر الوعي الصحي، نظمت وحدة الدعم النفسي بكلية الآداب – جامعة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، ندوة توعوية موسّعة بعنوان:
"من الوقاية إلى العلاج: دليل شامل لسرطان الثدي"، وذلك صباح الاثنين الموافق 23 يونيو 2025، بقاعة المؤتمرات بالكلية.

أقيمت الندوة برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، وبمشاركة الأستاذ الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وحضور الأستاذ الدكتور هاني سامي أبو العلا وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع.
وقد تناولت الندوة محاور علمية وتوعوية شاملة، من أبرزها: أهمية الفحص المبكر وأساليبه الحديثة، المؤشرات الأولية للإصابة، طرق الوقاية الفعالة، مراحل العلاج، والدعم النفسي للمصابات، فضلاً عن التعريف بالدور الوطني الرائد لمؤسسة بهية في هذا المجال.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور طارق محمد عبد الوهاب، عميد الكلية، أن هذه الفعالية تأتي في سياق التزام الجامعة برسالتها التوعوية وخدمة المجتمع، وقال:
"إننا نؤمن أن للجامعة رسالة إنسانية لا تقل عن رسالتها الأكاديمية، وأن تعزيز الوعي الصحي هو واجب يتقاطع مع قيم الرحمة والعلم والمسؤولية. وقد عكس الحضور الفاعل من عضوات هيئة التدريس والإداريات هذا التوجه بصدق وتجسّد في أبهى صوره من خلال التفاعل الإيجابي مع محاور الندوة."
وقد أدارت الندوة الأستاذة الدكتورة زيزي السيد، مدير وحدة الدعم النفسي، حيث استعرضت أهمية الدعم النفسي المستمر للمريضات وأسرهن، مشيرة إلى أن الصحة النفسية تمثل ركيزة أساسية في منظومة التعافي والعلاج.
استُهلت العروض التوعوية بمحاضرة قدمتها الأستاذة دعاء مهدي، التي عرّفت الحضور برسالة مؤسسة بهية وأنشطتها المتنوعة في مجالات التوعية والكشف المبكر والعلاج، كما قدّمت عرضًا مرئيًا تضمن مجموعة من الفيديوهات المؤثرة التي تناولت الجوانب النفسية والإنسانية في رحلة العلاج، من خلال شهادات حقيقية لـ"المحاربات" – وهو الاسم الذي تطلقه المؤسسة على السيدات المصابات – حيث استعرضن تجاربهن مع الرعاية والدعم الذي تلقينه داخل المؤسسة.
عقب ذلك، قدّمت الدكتورة سما خالد عرضًا طبيًا تثقيفيًا دقيقًا، اشتمل على شرح وافٍ لأبرز العلامات المبكرة التي تستوجب الانتباه، وآليات الفحص الذاتي المنتظم، إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات الطبية الحديثة في الاكتشاف المبكر، وبيان أهمية المتابعة الدورية كوسيلة فعّالة للوقاية وتقليل نسب الخطورة.

وقد شهدت الندوة تفاعلًا لافتًا من الحاضرات حيث أثرت المناقشات والمداخلات جوانب الوعي المطروح، وأسهمت في توصيل الرسائل الصحية والمجتمعية بأعلى درجات الوضوح والمصداقية.
واختُتمت فعاليات الندوة بتأكيد المشاركين على أن نشر ثقافة الكشف المبكر والوعي الصحي في المجتمع الجامعي يمثل استثمارًا حقيقيًا في الإنسان، وخطوة أساسية نحو مجتمع أكثر تماسكًا وصحة وسلامة.
حضر الندوة من أعضاء هيئة التدريس ا.د أمينة بيومى ، ود نشوى حسين والسيدات من أعضاء الجهاز الإداري بالكلية