|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر حتانة رئيس جامعة الفيوم والاستاذ الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب، وإشراف الاستاذ الدكتور محمد عيد رئيس لجنة العلاقات الثقافية بالكلية نظمت لجنة العلاقات الثقافية بالكلية اليوم ندوة بعنوان التصوف النفسي والعلاج بالفلسفة
|
في البداية رحب الأستاذ الدكتور محمد عيد بالسادة الحضور وأكد أن هذه الندوة تاتى في بداية الموسم الثقافي للجنة الثقافية بالكلية وتحدث في بداية الندوة عن : هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقال أن النفس ثلاث أنفس: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة، وأن منهم من تغلب عليه هذه، ومنهم من تغلب عليه الأخرى، والدليل على ذلك قوله تعالى: {يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} ، وبقوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} وبقوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} والحقيقة أنها نفس واحدة، ولكن لها صفات متعددة، فتسمى باعتبار كل صفة باسم، فتسمى مطمئنة باعتبار طمأنينتها إلى ربها؛ بعبوديته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به، والسكون إليه.
|
حاضر في الندوة أساتذة قسم الفلسفة بالكلية في البداية تحدثت الأستاذة الدكتورة مديحة حمدى استاذ الفلسفة الإسلامية والتصوف بالكلية أن الصوفية تطمح تطوير القلب الناعم، والشعور، والرحمة. التفهم من خلال «ذكاء القلب» علي تزكية النفس المادية، وتزكية القلب (الروحية) لتصبح وعاء للحب الإلهي (العشق) والتجلي الروحي وتفريغ محركات الأنانية من كل شرور الدنيا
|
وتحدثت الأستاذ الدكتور هناء صبري أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة المساعد بالكلية عن العلاج بالفلسفة موجود منذ نشأة الفلسفة ويشترط وجود معالج فلسفى بجوار المعالج النفسي ويرتكز دوره في توليد بعض الحقائق لدى المريض التى توجه إلى أن يعيش حياته بطريقة صحيحة
|
واخيرا تحدثت الأستاذة الدكتورة هدى عبد الرحمن استاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة المساعد عن أن الأخلاق هى اساس كل شئ والمجاهدة لسموها هى اعلي مراتب الجهاد التى يجب أن يرتقي إليها الإنسان في الحياة
|
حاضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وجميع الطلاب بالكلية
|
|