|
|
تحت رعاية أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة وإشراف الأستاذ الدكتور/عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.د عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي كلية دار العلوم. " ندوة دور العلوم الإنسانية في نهضة المجتمع وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ " بكلية دار العلوم التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية بمناسبة ثورة ٣٠ يونيو والتي حاضر فيها أ.د وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية
|
وبحضور الأستاذ الدكتور عصام عامرية وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور صلاح العشيري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
|
وخلال كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عرفة صبري أن الجامعة تمثل قاطرة لبناء المجتمع، مشددًا على أهمية هذه الندوة في تعزيز الدور التوعوي والتثقيفي داخل المجتمع الجامعي، لا سيما في ظل التحديات المعاصرة. وأوضح أن العلوم الإنسانية أصبحت ضرورة ملحّة في الوقت الراهن لفهم الذات والمجتمع والآخر، داعيًا إلى ضرورة أن يكون الأستاذ الجامعي نموذجًا للقدوة الصالحة، وأن يتصف بالحكمة والتجدد ومواكبة تطورات العصر.
|
كما أوصى بضرورة توسيع نطاق عمل القوافل الطبية المجانية لتشمل المستويين المحلي والدولي، انطلاقًا من الدور الإنساني لمصر والمصريين. وأشار إلى أن الحروب الحالية تدار بالعقول، وأن الشائعات والنماذج السلبية تُمثل تهديدًا مباشرًا للشباب، فيما يُعد العلماء أحد ركائز الاقتصاد الوطني الذين تستهدفهم قوى معادية.
|
ومن جانبه، تحدث الأستاذ الدكتور عصام عامرية عن محور التعليم والبحث العلمي ضمن رؤية مصر 2030، والتي تستهدف بناء مجتمع مبتكر من خلال تطوير التعليم، وتشجيع التحول الرقمي، وتعزيز البحث العلمي والابتكار.
|
وقد تناول الأستاذ الدكتور وائل طوبار في كلمته عددًا من المحاور الرئيسية، أبرزها:
|
ثورة 30 يونيو واستعادة مفهوم الوطنية، مشيرًا إلى أن أكثر من 33 مليون مصري جسّدوا الشرعية الشعبية.
|
العلوم الإنسانية ودورها في تشكيل الوعي العام، مستشهدًا بتقرير لليونسكو يفيد بأن 60% من سلوك الجماهير يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالعلوم الإنسانية.
|
رؤية مصر 2030 وبناء الإنسان، والتي تستهدف خفض نسبة الأمية لأقل من 10%، وزيادة معدل المشاركة الثقافية إلى 75%.
|
دور الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بصفتهم قوة ناعمة فاعلة في بناء وعي الأجيال.
|
التوصيات المستقبلية، والتي شملت تطوير المناهج، إنشاء مراكز تفكير، دعم المبادرات الطلابية، وتوظيف الثقافة في خدمة التنمية.
|
وأوضح طوبار أن العلوم الإنسانية تمثل الضلع الثالث من العلوم، ولا تقل أهمية عن العلوم التطبيقية والعملية، حيث تُعد أداة لفهم الإنسان والمجتمع، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية من خلال فروعها المختلفة مثل التاريخ والفلسفة والجغرافيا والمنطق والآداب.
|
وفي ختام الندوة، تم فتح باب الحوار، والرد على استفسارات وتساؤلات الحضور، وسط تفاعل إيجابي يعكس أهمية الموضوع وراهنيته.
|
|