أ.د. عرفه صبرى جمعه حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ابنائي وبناتي طلاب الدراسات العليا (البحث العلمي) لقد أدركتِ الأُممُ أن بقاءَها وتطورَّها وقُوَّتَها تكْمُنُ في قُدراتِ أبنائِها العِلميَّة والفكريَّة؛ لذا أصبح لزامًا على الجامعات والمعاهد والمُؤسَّسات التعليميَّة الاهتمامُ بالعِلم والتعلُّم والبَحثِ العِلمِيِّ وجودةِ المُنتَج التَّعليميِّ والبَحثيِّ، وهو الطَّالِبُ الذي تَنصبُّ عليه عمليةُ التَّطوير ليكون كادرًا مُتمتِّعًا بالقَدر الضروريِّ من الجَدارات والقُدرات التي تُمكِّنُه من أداء دورِهِ الوظيفيّ. وفي إطار التحوُّل العالَميِّ المُتسارِعِ نحوَ مُجتمَعِ المعلومات والمعرفةِ، أصبحَ التطوير السِّمةَ الأبرزَ في الألفيَّة الثالثة، وأحدَ أهمِّ المكوِّنات الحتميَّة لهذا العَصر. هذا بالإضافة إلى أن أهمَّ ما يُميِّزُ هذه الفترةَ تَنامي التَّطوُّرات في تقنيات المَعلومات والاتصالاتِ وتطبيقاتِها في شتَّى المَجالات، وفي ضوء هذه التحدّيات أصبحَ من الضَّروريِّ على الجامِعات اتخاذُ ما يَلزمُ إزاءَ ذلك، ولأن جامعةَ الفيوم منارةُ العلم في المُحافظة؛ لذا يقعُ على إدارة الجامعة عبءٌ كبيرٌ في الإسهام في نهضة المُحافظة في شتّى المجالات اتِّساقًا مع رؤية مصر 2030. إنَّ الوضع الحالي يستوجبُ ضرورةَ تنميةِ ثقافةِ العمل الجماعيِّ، وأن تُوظِّف منظومةُ القيادة إمكاناتِها، وتستثمرَ جميعَ الطاقات لتحقيقِ الأهدافِ المَنشودةِ من إنشاء الجامعات وغيرِها من مُؤسّسات التعليم العالي. ولا شكَّ أنَّ جامعة الفيوم تَسعى جاهِدَةً إلى التَّقدُّم والازدهارِ والتّفرُّد والانسجام، وتُؤمِنُ بمبادئِ التَّطوير والرَّقمَنَة، وتَرنُو إليها. هذا، وقد حملَ قطاعُ الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية على عاتقهِ مُهمَّةَ النُّهوضِ بالجامعة من هذا الجانبِ. إنني أتوجَّهُ إلى أبنائي طلابِ البحث العلمي بجامعة الفيوم بضرورة أن يقدحوا زنادَ أفكارِهم، وأن يبذلوا قصارى جُهدهم، نحو الأخذ بمعايير التَّطوير والجَودة، وبأحدث ما توصَّلَ إليه الفكرُ الإنسانيُّ ونظرياتُه، وأن يَجعلوا من جامعة الفيوم منارةً علميَّةً تشعُّ بأفكارها على إقليم الفيوم بوجهٍ خاص، وعلى مصرنا الغالية والوطن العربيّ والعالَم أجمع بوجهٍ عام؛ لكي تُسهم الجامعة بدورها البحثيِّ والأكاديميِّ في نَهْضةِ المجتمع وتقدُّمِه. كما أدعو زملائي وزميلاتي أساتذة الجامعة وعلماءَها أن يشملوا أبناءَهم الباحثين والدارسين والطلاب بمزيدٍ من الرعاية والعناية والاهتمام والعمل المُخلص الدَّؤوب من خلال عطائهم السخيّ الخَلَّاق، ومدارسِهم الفكريَّة المُتنوِّعة، وأفكارهم البحثيَّة، وخُططهم الأكاديمية لتطوير منظومة البحث العلميّ في جامعة الفيوم. وفَّقنا وإيّاكم إلى ما فيه الخيرُ والصَّلاحُ لِجامعتنا الحبيبة ولِجميع مُنتسبيها، ولِوطننا الغالي مِصرَ.
أ.د. عرفه صبرى جمعه حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
ابنائي وبناتي طلاب الدراسات العليا (البحث العلمي) لقد أدركتِ الأُممُ أن بقاءَها وتطورَّها وقُوَّتَها تكْمُنُ في قُدراتِ أبنائِها العِلميَّة والفكريَّة؛ لذا أصبح لزامًا على الجامعات والمعاهد والمُؤسَّسات التعليميَّة الاهتمامُ بالعِلم والتعلُّم والبَحثِ العِلمِيِّ وجودةِ المُنتَج التَّعليميِّ والبَحثيِّ، وهو الطَّالِبُ الذي تَنصبُّ عليه عمليةُ التَّطوير ليكون كادرًا مُتمتِّعًا بالقَدر الضروريِّ من الجَدارات والقُدرات التي تُمكِّنُه من أداء دورِهِ الوظيفيّ. وفي إطار التحوُّل العالَميِّ المُتسارِعِ نحوَ مُجتمَعِ المعلومات والمعرفةِ، أصبحَ التطوير السِّمةَ الأبرزَ في الألفيَّة الثالثة، وأحدَ أهمِّ المكوِّنات الحتميَّة لهذا العَصر. هذا بالإضافة إلى أن أهمَّ ما يُميِّزُ هذه الفترةَ تَنامي التَّطوُّرات في تقنيات المَعلومات والاتصالاتِ وتطبيقاتِها في شتَّى المَجالات، وفي ضوء هذه التحدّيات أصبحَ من الضَّروريِّ على الجامِعات اتخاذُ ما يَلزمُ إزاءَ ذلك، ولأن جامعةَ الفيوم منارةُ العلم في المُحافظة؛ لذا يقعُ على إدارة الجامعة عبءٌ كبيرٌ في الإسهام في نهضة المُحافظة في شتّى المجالات اتِّساقًا مع رؤية مصر 2030. إنَّ الوضع الحالي يستوجبُ ضرورةَ تنميةِ ثقافةِ العمل الجماعيِّ، وأن تُوظِّف منظومةُ القيادة إمكاناتِها، وتستثمرَ جميعَ الطاقات لتحقيقِ الأهدافِ المَنشودةِ من إنشاء الجامعات وغيرِها من مُؤسّسات التعليم العالي. ولا شكَّ أنَّ جامعة الفيوم تَسعى جاهِدَةً إلى التَّقدُّم والازدهارِ والتّفرُّد والانسجام، وتُؤمِنُ بمبادئِ التَّطوير والرَّقمَنَة، وتَرنُو إليها. هذا، وقد حملَ قطاعُ الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية على عاتقهِ مُهمَّةَ النُّهوضِ بالجامعة من هذا الجانبِ. إنني أتوجَّهُ إلى أبنائي طلابِ البحث العلمي بجامعة الفيوم بضرورة أن يقدحوا زنادَ أفكارِهم، وأن يبذلوا قصارى جُهدهم، نحو الأخذ بمعايير التَّطوير والجَودة، وبأحدث ما توصَّلَ إليه الفكرُ الإنسانيُّ ونظرياتُه، وأن يَجعلوا من جامعة الفيوم منارةً علميَّةً تشعُّ بأفكارها على إقليم الفيوم بوجهٍ خاص، وعلى مصرنا الغالية والوطن العربيّ والعالَم أجمع بوجهٍ عام؛ لكي تُسهم الجامعة بدورها البحثيِّ والأكاديميِّ في نَهْضةِ المجتمع وتقدُّمِه. كما أدعو زملائي وزميلاتي أساتذة الجامعة وعلماءَها أن يشملوا أبناءَهم الباحثين والدارسين والطلاب بمزيدٍ من الرعاية والعناية والاهتمام والعمل المُخلص الدَّؤوب من خلال عطائهم السخيّ الخَلَّاق، ومدارسِهم الفكريَّة المُتنوِّعة، وأفكارهم البحثيَّة، وخُططهم الأكاديمية لتطوير منظومة البحث العلميّ في جامعة الفيوم. وفَّقنا وإيّاكم إلى ما فيه الخيرُ والصَّلاحُ لِجامعتنا الحبيبة ولِجميع مُنتسبيها، ولِوطننا الغالي مِصرَ.
نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أ.د. عرفه صبرى جمعه حسن