|
|
|
اختتم طلاب الفصل الدراسي الثامن بكلية الآثار، جامعة الفيوم، فعاليات اليوم السابع والأخير من زيارتهم العلمية إلى مدينتي الأقصر وأسوان، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد كمال، عميد الكلية، وإشراف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السروجي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
|
|
|
شهد اليوم الختامي جولة علمية شاملة شملت متحف التحنيط، ومتحف الأقصر، ومعبد الأقصر، حيث خاض الطلاب تجربة فريدة من نوعها لفهم أسرار التحنيط، واستكشاف تطور الفن المصري القديم، والتعرف على عظمة معابد الأقصر في قلب المدينة التاريخية.
|
|
متحف التحنيط: كشف أسرار الحياة بعد الموت
|
|
بدأت الجولة بزيارة متحف التحنيط، حيث تعرف الطلاب على فن التحنيط الذي برع فيه المصريون القدماء، بهدف الحفاظ على الجسد استعدادًا للحياة الأخرى.
|
|
تضمنت الزيارة:
|
|
عرض مفصل لأدوات ومواد التحنيط، المستخدمة في تحنيط البشر والحيوانات المقدسة.
|
|
مشاهدة المومياء الملكية المحنطة بأساليب متقدمة تعكس براعة المصريين القدماء في هذا العلم.
|
|
التعرف على الطقوس الجنائزية، التي تضمنت كتاب الموتى، والتعاويذ السحرية، والمشاهد الدينية المصورة على الجدران.
|
|
متحف الأقصر: كنز من القطع الأثرية النادرة
|
|
بعد ذلك، انتقل الطلاب إلى متحف الأقصر، الذي يعد واحدًا من أروع المتاحف المصرية، حيث يضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية التي تعكس تطور الفن المصري القديم عبر العصور.
|
|
شملت الجولة داخل المتحف:
|
|
تماثيل وقطع نادرة من عصر الدولة الحديثة، من بينها تمثال رائع للملك تحتمس الثالث.
|
|
مجموعة التحف الخاصة بالملك أمنحتب الثالث والملكة تي، والتي تعكس مدى تطور الفن الملكي في تلك الفترة.
|
|
قاعة الخبيئة، التي تضم مجموعة من التماثيل المكتشفة في معبد الأقصر، والتي كانت مدفونة بعناية للحفاظ عليها.
|
|
أبدى الطلاب إعجابهم بطريقة العرض المتحفي الحديثة، التي تتيح رؤية القطع الأثرية من زوايا متعددة، مما ساهم في تعزيز فهمهم لتطور النحت والفن المصري القديم.
|
|
معبد الأقصر: تحفة معمارية في قلب المدينة
|
|
اختُتمت الجولة بزيارة معبد الأقصر، أحد أعظم المعابد المصرية الذي يقع في وسط المدينة، ويعكس عظمة العمارة الدينية في مصر القديمة.
|
|
تضمنت الجولة داخل المعبد:
|
|
الصروح الضخمة، التي تزينها تماثيل الملك رمسيس الثاني.
|
|
المسلة الشهيرة التي تعد إحدى اثنتين، حيث تم نقل المسلة الأخرى إلى ساحة الكونكورد بفرنسا.
|
|
قدس الأقداس، الذي كان مخصصًا للثالوث المقدس: آمون، وموت، وخونسو.
|
|
طريق الكباش، الذي يربط معبد الأقصر بمجمع معابد الكرنك، وكان مسرحًا لاحتفالات عيد الأوبت الدينية.
|
|
تفاعل علمي وتقدير للجهود
|
|
شهد اليوم الأخير مناقشات علمية ثرية بين الطلاب والأساتذة المشرفين، حيث تم استعراض أهمية التحنيط في العقيدة المصرية، ودور المتاحف في الحفاظ على التراث، وأهمية المعابد في الطقوس الدينية والاحتفالات الرسمية.
|
|
وفي ختام الزيارة، أعرب الطلاب عن امتنانهم العميق للأساتذة المشرفين، الذين قدموا لهم تجربة علمية ثرية ومتكاملة، وشكر خاص لكل من:
|
|
أ.د/ عبد الرحمن السروجي
|
|
أ.د/ محمد عبد الودود
|
|
د/ مختار محمد محمد
|
|
أ.م.د/ محمد أحمد السيد
|
|
د/ محمود عوض قاسم
|
|
د/ إبراهيم غريب
|
|
د/ محمد رفعت طه
|
|
د/ عبد المنعم محمد
|
|
د/ ندى عبد الحميد
|
|
كما أشاد السادة المشرفين بتفاعل الطلاب، وحرصهم على تحقيق أقصى استفادة علمية من هذه الزيارة الميدانية المتميزة، التي عززت من خبرتهم الأكاديمية، وقدرتهم على تحليل المواقع الأثرية ودراستها بشكل تطبيقي.
|
|
وأكدت الكلية أن مثل هذه الجولات العلمية تعد خطوة أساسية في إعداد جيل من الأثريين المتخصصين، القادرين على الحفاظ على تراث مصر وحمايته للأجيال القادمة.
|
|