كلية الآثار
  وحدة إستقبال تراثية لمبني كلية الآثار جامعة الفيوم ، موضوع مشروع التخرج لطلاب قسم ترميم الآثار
29-6-2025
قام طلاب الفصل الدراسي الثامن قسم ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة الفيوم في مقرر مشروع التخرج تحت إشراف أساتذة المقرر أ.د. محمد كمال خلاف عميد الكلية وأ.د. شحاته أحمد عبد الرحيم وأ.د. صالح محمد صالح ود. مدين حامد عبد الهادي بعمل وحدة إستقبال تراثية لمبني الكلية في مشروع تخرجهم، الذي تضمن أبحاث التخرج في موضوعات متنوعة تتناول الإتجاهات الحديثة في علوم ترميم الآثار والتراث واشتملت موضوعات أبحاث التخرج علي نشأة وتطور الحرف الأثرية والتراثية في مصر عبر العصور وتأثير التغيرات المناخية علي المجموعات الأثرية المتحفية والمواقع الأثرية والتراثية واستخدام مركبات الكيمياء الخضراء الصديقة للبيئة والمركبات النانوية وموانع الصدأ الخضراء في ترميم وصيانة الآثار والتراث ، كذلك أحدث التقنيات المستخدمة في ترميم وصيانة الأخشاب الأثرية المطعمة والأبواب الخشبية المصفحة بالبرونز والمخطوطات والتكسيات والزخارف الحجرية والجصية بالمباني والمواقع الأثرية والتراثية ، كذلك تحليل وتقييم المخاطر المؤثرة على المواقع الأثرية والتراثية وتقنيات ترميمها وتأهيلها وتنميتها المستدامة وبالإضافة إلي أبحاث التخرج تضمن المقرر مشروع التخرج تحت عنوان " تطبيقات الحرف الأثرية والتراثية في عمل وحدة إستقبال تراثية لمبني كلية الآثار جامعة الفيوم" وقام الطلاب بتصميم وحدة الإستقبال التراثية تحت إشراف أساتذتهم في المقرر تصميماً مبتكراً مستوحي من الحضارة المصرية القديمة بفنونها وحرفها الأثرية والتراثية المختلفة والمتميزة حيث اعتمد تصميم وحدة الإستقبال التراثية علي الجمع بين مجموعة من الخامات والفنون والحرف الأثرية والتراثية شملت إستخدام خامات الأخشاب والمخطوطات والمعادن والأحجار والالوان وحرف الرسم والتلوين والنحت والحفر وعمل المستنسخات بإستخدام القوالب المختلفة لعمل عمودين ذوي قطاع مربع حاملين للنقوش المصرية القديمة بالخط الهيروغليفي ويحمل العمودان إفريزاً علي هيئة قرص الشمس المجنح مع حفر لعقابين علي جانبي الإفريز المجنح ووحدة مكتب علي الطراز المصري القديم حيث يحمل ثلاثة لوحات واحدة في المواجهة واثنتين جانبيتين وتحمل اللوحات الثلاثة مناظر منفذة بالحفر من الحضارة المصرية القديمة وجاءت خلفية وحدة الإستقبال التراثية متميزة بوجود لوحة من الفن المصري القديم تحمل زهور اللوتس المتفتحة وتخرج من الماء ويعلوها برديتين تحملان كتابات باللغة المصرية القديمة ومناظر منفذة بالرسم من الحضارة المصرية القديمة، كما تم إستخدام وحدتين من الإضاءة لإبراز جماليات وحدة الإستقبال التراثية، وقد حققت فكرة مشروع التخرج الهدف منها في تنمية المهارات المهنية للطلاب وتفعيل التعلم الذاتي والعمل الجماعي في مجموعات عمل لتنفيذ الأجزاء المختلفة من وحدة الإستقبال التراثية وقد بذل الأساتذة المشرفون علي مشروع التخرج مجهوداً كبيراً وعمل دؤوباً مستمراً لتوجيه الطلاب كما قام الطلاب بمجهود كبير خلال الفصل الدراسي الثاني وخلال مراحل العمل المختلفة في المشروع حتي يستطيعوا الإنتهاء منه، واعتمدت فلسفة مشروع التخرج علي توظيفه من أجل المساهمة في تطوير البنية الأساسية للكلية المتمثلة في مبني الكلية بعمل وحدة إستقبال تراثية متميزة تعبر عن الطابع المميز لكلية الآثار.