|
|
|
مقتطفات من اليوم الأول للمؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار – جامعة الفيوم ، تحت عنوان: "تحدّيات حماية التراث الثقافي في ظل الاضطرابات والكوارث"
|
شهد اليوم الأول من المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار – جامعة الفيوم فعاليات علمية وثقافية مميّزة، جمعت بين الفكر الأكاديمي والإبداع الفني في أجواء علمية رفيعة المستوى.
|
انطلقت الجلسة الافتتاحية بحضور الأستاذ الدكتور / محمد كمال خلاف، عميد كلية الآثار ورئيس المؤتمر، وعدد من كبار الأساتذة والباحثين من مصر والدول العربية والأجنبية.
|
استهلّت الفعاليات بكلمات الترحيب التي أكّدت على أهمية المؤتمر في مناقشة قضايا حماية وصون التراث الثقافي في ظل المتغيرات العالمية، أعقبها عرض مجموعة من الفيديوهات التي وثّقت أنشطة الكلية ومشاركتها مع منظمة اليونسكو في منتدى التراث الجامعي.
|
تضمّن اليوم الأول أيضًا انعقاد جلسات علمية ثرية ناقشت محاور متعددة مثل:
|
- الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث والمحافظة عليه، تقييم المخاطر وإدارة المواقع الأثرية في البتراء كنموذج، ودور التقنيات الحديثة في حماية المباني التاريخية.
|
كما شهدت الجلسة الافتتاحية فقرة تكريم لعدد من الشخصيات العلمية البارزة، تقديرًا لإسهاماتهم في مجالات الآثار والتراث، من بينهم: الأستاذ الدكتور/ عرفة صبري، والأستاذ الدكتور / عبدالله الشرمان، والأستاذ الدكتور / عاطف عبد الدايم، والأستاذة الدكتورة / نجوى سيد عبد الرحيم، والسيدة / الشريفة نوفا بنت ناصر من المملكة الأردنية الهاشمية.
|
واختُتم اليوم الأول بحفل فني راقٍ قدّمه كورال جامعة الفيوم بقاعة الاحتفالات الكبرى، قدّم خلاله الطلاب مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية التي أضفت أجواء من البهجة والاعتزاز بالهوية المصرية، لتُختتم الفعاليات في لوحة فنية تؤكد أن التراث هو روح الأمة وجسرها نحو المستقبل.
|
|