|
|
|
الجلسة البحثية الثالثة من اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار – جامعة الفيوم تناقش آليات الحماية والترميم وتوظيف التقنيات الحديثة في صون التراث
|
تواصلت صباح اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار – جامعة الفيوم، والذي يُقام تحت عنوان " تحدّيات حماية التراث الثقافي في ظل الاضطرابات والكوارث " ، حيث انعقدت الجلسة البحثية الثالثة (Scientific Session 3) بقاعة(2) قاعة المؤتمرات – قاعة أ.د/ عبد الحليم نور الدين - بكلية الآثار، وسلّطت الضوء على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتغيّر المناخ في خدمة التراث الثقافي ، بمشاركة نخبة من الباحثين من مصر والأردن، حيث ناقشوا أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في عرض وتوثيق وصون التراث الثقافي.
|
أدار الجلسة كلٌّ من الأستاذ الدكتور/ عبد الله الشرمان ، والأستاذة الدكتورة / أسماء اسماعيل، بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين والطلاب من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
|
وجاءت أوراق الجلسة البحثية الثالثة :
|
الدكتورة مروى علي عبد الولي عبد العليم - مفتش أول لمنطقة آثار شمال المنيا – وزارة السياحة والآثار، مصر
|
قدّمت بحثًا بعنوان: " تأثير التغير المناخي على حفظ العملات الإسلامية في المواقع الأثرية المفتوحة والمغلقة: تقييم الأثر وطرق الوقاية والمعالجة"
|
ناقشت الباحثة تأثير التغيرات المناخية على المعادن والعملات الإسلامية الأثرية، مستعرضةً نماذج ميدانية من مواقع متعددة في شمال الصعيد، ومقدمةً حلولًا علمية للحد من آثار الحرارة والرطوبة على هذه المقتنيات التاريخية، عبر تقنيات حديثة في الصون الوقائي والمراقبة البيئية.
|
خلود شنيب علم الدين - باحثة دكتوراه بكلية الآثار – جامعة الفيوم، وأخصائية ترميم بوزارة السياحة والآثار – سوهاج
|
قدّمت بحثًا بعنوان: " العرض المتحفي للمومياوات وتحديثه ببرامج الذكاء الاصطناعي: نحو عرض ذكي ومستدام"
|
استعرضت الباحثة أحدث الاتجاهات في تطوير العرض المتحفي للمومياوات المصرية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل النمذجة الرقمية والتفاعل الافتراضي مع الزوار، بهدف خلق تجربة تعليمية وثقافية أكثر استدامة وجاذبية، مع الحفاظ على القيم العلمية والإنسانية للتراث الفرعوني.
|
الدكتورة لمى خالد معابرة - من مدينة إربد – المملكة الأردنية الهاشمية
|
قدّمت ورقة بحثية بعنوان: " القصور الأموية في الأردن: إسهامات التكنولوجيا الحديثة في توثيق التراث الثقافي المادي نحو نموذج مستدام للحفظ الافتراضي "
|
تناولت فيها استخدام التقنيات الرقمية، مثل التصوير ثلاثي الأبعاد والمسح الليزري، في توثيق القصور الأموية المنتشرة في الأردن، وبيّنت كيف يمكن لهذه التقنيات أن تسهم في بناء نموذج حفظ افتراضي مستدام للتراث، يتيح للباحثين والزوار الوصول إلى المواقع التاريخية رقميًا، ويحميها من تأثيرات الزمن والعوامل البيئية.
|
وفي ختام الجلسة، ثمّن الأساتذة المشاركون الجهود البحثية المتميزة التي قدّمها الباحثون، مؤكدين أن هذه الأوراق تمثل نقطة التقاء بين التراث والتكنولوجيا والبيئة، وتعكس حرص جامعة الفيوم على تعزيز البحث العلمي في مجالات الابتكار الأثري والحفظ المستدام، بما يتماشى مع توجهات التنمية الثقافية على المستويين المحلي والدولي.
|
|