خليك ايجابي .....انزل شارك

ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية اليوم الاحد الموافق ٢٧ _٧_٢٠٢٥

تحت رعاية ا.د/ ياسر مجدي حتاته – رئيس جامعة الفيوم

ا.د عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

واشراف ا.د/ أحمد حسني إبراهيم – عميد كلية الخدمة الاجتماعية

نظّمت الكلية ندوة توعوية هادفة بعنوان “خليك إيجابي.. انزل شارك”، وذلك في إطار رؤية الجامعة ورسالتها في تعزيز قيم الانتماء الوطني، وترسيخ ثقافة الوعي السياسي والمجتمعي لدى طلابها، من خلال تفعيل الأدوار التوعوية للكوادر الأكاديمية والمهنية، والارتقاء بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية.

وفي ضوء الاستحقاق الدستور الذي تستعد له الدوله واجهزتها والمتمثل في انتخابات مجلس الشيوخ عقد الأستاذ الدكتور/ أحمد حسني إبراهيم – عميد الكلية – اجتماعًا موسعًا مع السادة أعضاء الهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالكلية بحضور ا. عبد الفتاح المليجي مدير عام الكليه، بهدف تفعيل أدوار الأطراف الأكاديمية للمشاركة الفعالة في هذا الحدث

استُهل اللقاء بالتأكيد على الأهمية البالغة لدور الكلية في دعم التوجهات الوطنية للدولة المصرية، والمشاركة الفاعلة في تشكيل وعي طلابها تجاه قضايا الوطن والمجتمع، باعتبارهم النواة الحقيقية للتغيير والتنمية.

وشدّد سيادته على أن المؤسسات الجامعية لا تُعد فقط أماكن لتلقّي المعرفة النظرية، بل هي فضاءات تربوية وتثقيفية تُسهم بفاعلية في بناء الوعي الجمعي وتنمية المواطنة الإيجابية.

كما ناقشت الندوة بصورة تفصيلية توزيع الأدوار بين الفرق التنظيمية، وآليات التنسيق بين أعضاء الهيئة المعاونة والإداريين، والسبل المثلى لضمان جودة التنفيذ وكفاءة التواصل مع الطلاب، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي والمؤسسي في إطار من الالتزام والانضباط والمهنية.

وقد أكد الأستاذ الدكتور/ أحمد حسني أن الكلية تسعى من خلال هذه الندوة إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية والمسؤولة، باعتبارها أحد المؤشرات الدالة على النضج المجتمعي والوعي الديمقراطي، وهو ما يتسق مع أهداف التعليم الجامعي قيميا ووطنيا.

وأوضح سيادته أن الكلية تتحرك وفق رؤية استراتيجية تدمج بين الأبعاد التعليمية والمجتمعية، وأن العمل على تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب تجاه قضاياهم الوطنية يُعد استثمارًا طويل الأمد في بناء الإنسان المصري القادر على الفهم والمشاركة والتأثير.

وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تقتضي تضافر الجهود بين جميع مكونات المؤسسة التعليمية من أجل تقديم نموذج إيجابي يُعزز ثقة المجتمع في دور الجامعة كمؤسسة تنموية شاملة تشارك في مل الفعاليات التي تستهدف استقرار الوطن

كما أشاد عميد الكلية بمستوى الالتزام الملحوظ من جانب أعضاء الهيئة المعاونة والجهاز الإداري، وحرصهم على النهوض بالمسؤوليات المكلفين بها، مؤكدًا أن هذا الحراك المؤسسي يعكس ثقافة مؤسسية ناضجة، تُقدّر قيمة العمل وتؤمن بأهمية التغيير الإيجابي. كما دعا إلى مواصلة هذه الروح التعاونية البناءة، والعمل على ابتكار مبادرات جديدة تواكب التغيرات المجتمعية، وتخاطب وعي الطلاب بلغة عصرية تتسم بالواقعية والمصداقية.

واختتم سيادته الاجتماع بتوجيه الشكر لجميع الحضور، مشددًا على أن نجاح أي فعالية لا يتحقق فقط بحُسن التنظيم، بل يتطلب قناعة داخلية لدى جميع العاملين بأنهم شركاء في بناء الكلية وتشكيل هُويتها المجتمعية، وأن كل جهد يُبذل – مهما بدا بسيطًا – هو لبنة في صرح أكبر عنوانه “الجامعة في خدمة الوطن”.